الثورة نت|
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية، جوليان هارنيس.
تطرق اللقاء إلى عدد من المواضيع المتعلقة بالوضع الإنساني، وسبل تعزيز وتطوير العمل المشترك للتخفيف من معاناة المواطنين سيما النازحين والفئات الأشد احتياجا في الجانب المعيشي جراء المعاناة الإنسانية التي خلفها العدوان والحصار.
واستعرض أمين عام المجلس، المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني منذ تسع سنوات سيما في الجانب المعيشي على مختلف شرائح المجتمع اليمني، والتي تفاقمت بشكل أسوأ بعد قرار إيقاف المساعدات.
وأشار إلى أن ايقاف المساعدات الغذائية المستمر منذ أغسطس من العام الماضي، فاقم من المعاناة الإنسانية، وأدى إلى ارتفاع معدل انعدام الأمن الغذائي، وحالات سوء التغذية لدى النازحين سيما الأطفال.
وأكد الحملي، ضرورة إعادة التدخلات الإنسانية من خلال صرف المساعدات الغذائية، وغيرها من المشاريع، للحد من الانزلاق نحو مراحل خطيرة من المجاعة.
وأشار إلى ضرورة زيادة الدعم الإنساني للشعب اليمني وعدم اقحام الملف الإنساني في عمليات المساومة السياسية.. مؤكداً أن المجلس الأعلى يقدم التسهيلات للأمم المتحدة ومختلف المنظمات الأممية والدولية العاملة في المجال الإنساني وتذليل أي صعوبات تواجه نشاطها وتعزيز فرص النجاح للجهود الإنسانية المشتركة.
من جانبه أكد المنسق المقيم، أن الأمم المتحدة تعمل على حشد التمويلات لإعادة صرف المساعدات الغذائية، ومعالجة كافة الإشكاليات التي تواجه مسارات العمل الإنساني، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية.. مشيدا بدور المجلس الأعلى في تسهيل عمل المنظمات.
حضر اللقاء مدير عام المتابعة والتقييم، محمد الرزاع.