الثورة نت/
فجّرت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، منزلي أسيرين فلسطينيين في الخليل، جنوب الضفة المحتلة، بعد ساعات من تدميرها منزلاً لعائلة شهيد في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية، بأن قوات العدو دمّرت منزلي منفذي عملية “رعنانا” محمود علي زيدات وأحمد محمد زيدات، عقب دهمهما في بلدة بني نعيم، شرق مدينة الخليل.
وذكرت المصادر أن قوات العدو اقتحمت الليلة الماضية، بلدة بني نعيم شرق الخليل، وحاصرت حارة الزيدات، وداهمت منزلي الأسيرين “زيدات” ولاحقًا دمرتها في إطار سياسة العقاب الجماعي.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات العدو في الشوارع القريبة من منزل الأسيرين الزيدات.
ويشار إلى قوات العدو اعتقلت الأسيرين واتهتهما بتنفيذ عملية رعنانا في “تل أبيب” والتي أسفرت عن مصرع مُجندة صهيونية وإصابة 18 آخرين في يناير الماضي.
كما فجّرت قوات العدو الصهيوني، الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد خالد المحتسب في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو فجّرت جزءا من منزل عائلة الشهيد المحتسب في حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا، وأغلقت الجزء الآخر بالباطون، علمًا أن المنزل يقع في الطابق الأرضي من بناية سكنية مكونة من ثلاثة طوابق.
الجدير ذكره أن الشهيد خالد المحتسب (21 عاما) ارتقى برصاص قوات العدو الصهيوني في 12 أكتوبر 2023، قرب المدرسة الرشيدية، القريبة من السور الشمالي للبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وما زال العدو يحتجز جثمانه.