ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 31341 شهيداً

10 شهداء فلسطينيين إثر قصف العدو مستودعاً للمساعدات

غزة/ وكالات
شنّ طيران العدو الحربي ظهر أمس، غارات على مستودع لتوزيع المساعدات، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين فلسطينيين وجرح آخرين، فيما أدى قصف مركبة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة العشرات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن طيران العدو الحربي قصفا أيضا منزلا غرب مخيم الشاطئ بمدينة غزة.
فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تمكنت من انتشال جثامين 15 شهيدا من مدينة حمد في خان يونس جنوب القطاع، تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31341، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 73134 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت سبع مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 69 مواطنا، وإصابة 110 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جهة اخرى ارتفع عدد شهداء وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إلى 165، بعد قصف أحد مراكز توزيع الطعام في رفح أمس الخميس.
وفي بيان له، اعتبر الناطق الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، ذلك أكبر عدد من قتلى أي وكالة دولية يسجّل حتى الآن في أي صراع.
وأكد أنّ قوات العدو الصهيوني أُخطرت أمس، بالتحديد، بإحداثيات كل مراكز التوزيع القليلة المتبقّية في القطاع، ومع ذلك قصفته على الرغم من المجاعة التي تعمّ بعض المناطق في قطاع غزة.
ومع ذلك، لم تصدر أي إدانة لهذا العدوان من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أو من مجلس الأمن الدولي.
وقال دوجاريك: إنّ “زملاءنا في أونروا أبلغونا أنّ ما لا يقل عن موظف واحد توفي وجرح 22 عندما قصفت “إسرائيل” مركز توزيع للمواد الغذائية في شرقي رفح جنوبي قطاع غزة».
وأشار إلى أنّ “المفوض العام للأونروا، فيليبو لازاريني، قال: إنّ الهجوم على أحد مراكز توزيع الطعام القليلة المتبقية للأونروا في قطاع غزة يأتي وسط نضوب الأطعمة في القطاع وانتشار الجوع ليصل في بعض المناطق إلى حالة مجاعة».
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، وقع عددٌ لا نظير سابق له من الانتهاكات بحق الموظفين والمقارّ التابعة للوكالة، تجاوز أي صراع آخر في العالم.
ويُذكر أنّ “الأونروا” اتّهمت، في وقتٍ سابق، العدو الصهيوني بـ”تعذيب” عددٍ من موظفيها في أثناء اعتقالهم بالضرب والاعتداءات الجنسية.

قد يعجبك ايضا