الثورة نت|
طالب رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي ورؤساء المجالس المماثلة، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني للشهر الخامس على التوالي.
جاء ذلك في رسالة وجهها العيدروس، لرئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي النعم مياره آثر، ورؤساء المجالس المماثلة بشأن التصعيد الصهيوني في رفح.
ولفت إلى أهمية وقوف الرابطة والمجالس المماثلة خلال أعمالها ولقاءاتها على مستوى الأعضاء أمام التصعيد في رفح والتأكيد على رفض وإدانة الأعمال الإرهابية الصهيونية والخروج بتوصيات ومقررات تسهم في الضغط بالمحافل الدولية لوقف المحارق والمجازر النازية وعمليات التهجير القسري التي يرتكبها كيان العدو الغاصب في فلسطين.
واعتبر العيدروس، ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب انتهاكاً صارخاً وسافراً لقوانين ومقررات محكمة العدل الدولية وامتهاناً لحقوق الشعب الفلسطيني ومحاولة إذلاله واخضاعه وتهجيره من أرضه وتصفية قضيته العادلة.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يسعى لتوسيع دائرة المجازر في فلسطين ويتوجه لاقتحام مدينة رفح دون اكتراثه للتحذيرات الدولية والإنسانية من مخاطر استهداف نحو مليون و400 ألف نازح فلسطيني لجأوا إليها نتيجة ممارسات الكيان الاجرامية جنوب قطاع غزة.
وندد رئيس المجلس في رسالته بشدة مواصلة الكيان الصهيوني انتهاج سياسية العقاب الجماعي والأرض المحروقة وارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني بدعم ومباركة الإدارة الأمريكية ومساندة بريطانيا ودول الغرب.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى رفع مستوى مواقفها والخروج من دائرة التنديد إلى خطوات عملية وضاغطة لإيقاف الأعمال الإرهابية التي يرتكبها الكيان دون الاكتراث للمواثيق الدولية والإنسانية ودون مراعاة لحرمة الدم الفلسطيني وحقه في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.