جنيف/
نبهت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، من الوضع المزري للأطفال في غزة، محذرة من أن مئات الآلاف منهم باتوا يعيشون في شوارع وطرقات غزة بلا مأوى.
وأشارت المنظمة في بيان لها على موقعها الرسمي، إلى أن “نحو 1.3 مليون شخص بينهم 610 آلاف طفل يعيشون في الشوارع والطرق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة”، موضحة أن حصولهم على مياه الشرب المأمونة محدود للغاية في خضم الهجوم المميت الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وقالت المنظمة “إن المياه هي مصدر الحياة وغزة تُركت بدون مياه صالحة للشرب، ووسط القصف المستمر فإن الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي محدود للغاية وكذلك الحصول على الدواء، في حين تعرض 60 بالمئة من البنية التحتية في غزة لأضرار أو تدمير”.
ويشن العدو الإسرائيلي منذ الـ 7 من اكتوبر الماضي عدواناً وحشياً على قطاع غزة أدى إلى تدمير عشرات الآلاف من المنازل والبنى التحتية، وخاصة الصحية، وأوقع عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
إلى ذلك أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن 4551 طالباً استُشهدوا و8193 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من شهر أكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أمس الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 4510 شهداء و7911 جريحاً، فيما استُشهد في الضفة 41 طالباً وأصيب 282 آخرون، إضافة إلى اعتقال 85.
وأشارت إلى أن 231 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 756 بجروح في قطاع غزة، وستة أصيبوا بجروح، واعتُقل أكثر من 71 في الضفة.
ولفتت إلى أن 281 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها أضرار بالغة، وسبعة للتدمير بالكامل، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.
وأكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أن الاستهداف الصهيوني للمدارس طال 90% من الأبنية المدرسية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة .
وأشارت إلى أن 55 مدرسة في الضفة تداوم إلكترونيا لوجودها في مناطق الاحتكاك مع جيش العدو والمستوطنين.