الثورة نت|
دشنت بمحافظة ذمار اليوم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، عظمة المشروع الذي جاء به الشهيد القائد لمقارعة طغاة العصر أمريكا وإسرائيل .. لافتا إلى أن الشهيد القائد أطلق الشرارة الأولى لانتشال وضع الأمة مما تعانيه من حالة خضوع وامتهان.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى صالح بينون ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي إبراهيم الظرافي ورئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية، أشار المحافظ البخيتي، إلى أهمية معرفة الشهيد القائد وما قاله وما قد تحقق حرفيا مما تحدث عنه خلال خطبه ومحاضراته ومنها ما اتضح اليوم جلياً بأن أمريكا مجرد “قشة”.
وبين أن المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد لم يكن البعض يعي أهميته ومكانته إلا بعد ما بدأت أمريكا تدعم الحرب على هذا المشروع.
وشدد محافظ ذمار على أهمية الوفاء للشهيد القائد، ومشروعه في مواجهة الصمت والجمود والخضوع للمستكبرين .. لافتاً إلى أن الشهيد القائد منذ نشأته حتى استشهاده كان عنواناً لقضية عادلة ومؤسساً لمشروع يلامس الجوانب الإيمانية والجهادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بأركانها المختلفة.
كما أكد أن الشهيد القائد كان قد بدأ في طرق أهم الأبواب وهو جانب الوعي الذي يعد من أهم الجبهات التي لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية.
واستعرض المحافظ البخيتي، صورة الشعب اليمني اليوم أمام المجتمع الدولي بعد موقفه المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر من قبل الكيان الصهيوني وتولدت لدى شعوب الأمة قناعة في أن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هو من يمثل الأمة ويلبي تطلعاتها ومن أعاد لها مكانتها في وقت تتسابق فيه الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع والصمت إزاء ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأُلقيت كلمتان من مدير مكتب الإرشاد عبد الله مشرح، وعضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، أشارتا إلى أهمية استلهام الدروس من سيرة الشهيد القائد وشجاعته وحرصه على تبصير الأمة بالمخططات التي يحيكها الأعداء.
وأفادا بأن الشهيد القائد تميز بالكثير من الصفات القيادية والحكمة والحرص على استنهاض الأمة لصنع التحولات والمتغيرات والتصدي للمشروع الأمريكي للهيمنة على المنطقة.
واستعرض مشرح والوشلي، محطات من حياة الشهيد القائد وتحركه خلال تلك المرحلة الحساسة التي اتجهت فيها أمريكا لإخضاع دول العالم والسيطرة المباشرة عليها، وتحركه بمشروعه القرآني لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم الاستعمارية.