الدور اليمني المتعاظم في إسناد أبطال المقاومة هو ثمرة للمسار الجهادي الذي رسمه الشهيد القائد.
وفي ذروة سيطرة الإدارة الأمريكية على النظام العربي المتهالك، أطلق الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، شعار الحرية والكرامة، مؤسسا بهذا الشعار مرحلة التراجع الأمريكي.الثورة / عادل محمد
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي تحدثت عن الدور اليمني في دعم القضية الفلسطينية وأهمية مواصلة هذا الدور حتى زوال الاحتلال وتطهير المقدسات وهنا المحصلة:
البداية كانت مع الأخ عبدالواحد صلاح- محافظ محافظة إب الذي تحدث قائلا: في ظل الاستهداف الأمريكي الصهيوني الذي تتعرض له الأقطار العربية والإسلامية يتضح أن النهج التحرري الذي سار عليه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه- هو النهج الصائب لمواجهة الحرب الشاملة التي يقودها محور الشر العالمي.
وأشار محافظ محافظة إلى أن الشهيد القائد استطاع أن يرسخ في حياة الأمة ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل ولم تفلح مخططات الأعداء في سلخ أجيال الأمة العربية والإسلامية عن هوية الإيمان.
الشهيد القائد
من جانبه قال الأخ جلال أحمد الجلال- مدير عام جمارك ورقابة محافظة ذمار: بعزيمة لا تلين يواصل أبناء شعبنا اليمني المؤمن الحكيم مسيرة دعم وإسناد كفاح أبطال المقاومة في أرض الجهاد المقدس، وهذا الإسناد اليماني هو موقف ديني وإنساني وأخلاقي لا يقبل المساومة أو التراجع.
وأشار إلى أن بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده اختارت النهج الجهادي النابع من هوية الإيمان في مواجهة طواغيت العصر.
وأضاف: لقد أكد قائد الثورة أن “الأمريكي يعبر ويعلن بكل وقاحة أنه يعارض وقف اطلاق النار ويتبنى الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”، وهذا الموقف الخطير من الإدارة الأمريكية يحمل العديد من الأبعاد الكارثية تجاه المنطقة العربية، ما يؤكد أن الأمن والاستقرار هما ثنائية خارج أجندة واشنطن وإسرائيل.
وأوضح الأخ جلال أحمد الجلال أن الرأي العام العربي والإسلامي أدرك صوابية المسار التحرري الذي رسمه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي- رضوان الله عليه- عندما اختار مواجهة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل) باعتبار هذا التحالف هو عدو العروبة والإسلام.
المعادلة الإقليمية
الدكتور حمود عبدالله الموشكي- عميد المعهد العالي للعلوم الصحية في محافظة ذمار تحدث قائلا: بعون الله سبحانه وتعالى وتكاتف أبناء الشعب وتلاحم الجبهة الداخلية والصف الوطني مع القيادة الثورية والسياسية، استطاعت بلادنا بعقول وسواعد يمنية امتلاك قوة الردع التي ترغم أعداء اليمن على احترام السيادة الوطنية وبهذا الإنجاز أصبحت الجمهورية اليمنية اليوم رقما مهما وحاسما في المعادلة الإقليمية.
وتابع: انطلاقا من ثوابت عقيدة الإسلام قررت القوات المسلحة اليمنية إسناد ودعم الأشقاء في قطاع غزة وكامل فلسطين الذين يتجرعون ويلات العدوان الصهيوني المدعوم بالذخيرة الأمريكية والغطاء السياسي اللا محدود، حيث تواصل القوات المسلحة اليمنية فرض حصار اقتصادي شامل على موانئ كيان الاحتلال واستطاعت البحرية اليمنية فرض معادلة الحصار مقابل الحصار.
وأشار الدكتور حمود عبدالله الموشكي إلى أن المسؤولية الإيمانية تحتم على كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية إسناد أبطال المقاومة في معركة تحرير المقدسات ودحر كيان العدو الإسرائيلي من كامل الأرض العربية.
لافتا إلى أهمية مقاطعة منتجات أعداء الأمة الداعمة للكيان الصهيوني الغاضب.
إرادة الحرية
الأخ محمد سعد الأشرم- مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة إب، بارك تعاظم الدور اليمني على المستويات العسكرية والاقتصادية والإعلامية، الداعم للأشقاء في قطاع غزة وكامل فلسطين انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وهو يواجه توحش الكيان الغاصب المدعوم بالذخيرة الأمريكية.
وأشار إلى أن ثبات يمن الإيمان والحكمة في موقفه المناصر للقضية الفلسطينية يعتبر التزاماً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً ويعبر عن أصالة هذا الشعب ويعبر كذلك عن عمق الاعتزاز بالانتماء للإسلام المحمدي الأصيل.
وأضاف الأخ محمد سعد الأشرم: شعبنا اليمني المؤمن الحكيم يستمد من الهوية الإيمانية صلابة الموقف وهو يواجه طغيان الصهيونية العالمية.
مؤكدا أن اسناد القوات المسلحة اليمنية للكفاح العربي هو موقف راسخ ولن يتزحزح حتى تطهير كامل الجغرافيا العربية والإسلامية من التواجد الاستعماري الذي ينهب الخيرات ويعمل على تدمير إرادة الحرية والاستقلال.
لافتا إلى أهمية تفعيل سلاح المقاطعة كونه سلاح الوعي في المرحلة الراهنة.
الجهاد المقدس
من جانبه قال الأخ حسين غلاب- مدير عام المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في محافظة إب تحدث قائلا: بعون الله سبحانه وتعالى يواصل شعبنا اليمني دعم كفاح أبطال المقاومة في أرض الجهاد المقدس حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل الحقوق المشروعة وفي مقدمتها زوال الاحتلال واستعادة القدس الشريف.
وتابع: بعزيمة وإصرار تمضي القوات المسلحة اليمنية في مسار ترسيخ معادلة الحصار مقابل الحصار ومنع كل السفن التي تحاول الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأضاف الأخ حسين غلاب: الشعب اليمني يستمد من هوية الإيمان قيم الثبات على الحق وعدم الخضوع لمحور الشر العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، اختار النهج الصائب لمواجهة أعداء الأمة عندما أطلق شعار الحرية والكرامة “الله أكبر، الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”.
عوامل الثبات
من جانبه قال الأخ عبدالله حبيب- مدير عام جمرك ميناء الحديدة – حارس البحر الأحمر: الشعب اليمني يستمد من الهوية الإيمانية عوامل الصمود والثبات وعدم الخضوع لأعداء الأمة.
وأشار إلى أن بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى استطاعت امتلاك القرار السيادي والتحرر من هيمنة الاستكبار العالمي وقد عبرت الإدارة الأمريكية عن إحباطها الشديد من هذا الاستقلال، بإدراج اليمن في القائمة المزعومة للإرهاب.
وأكد الأخ عبدالله حبيب أن شعبنا اليمني المؤمن الحكيم سيظل إلى جانب الأشقاء في الوطن الفلسطيني الجريح حتى تحرير المقدسات واندحار كيان الاحتلال من كامل الوطن الفلسطيني.
إسناد الأشقاء
بدوره قال الأخ خليل الجوفي- مدير عام فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في محافظة الحديدة: يمن الأنصار يخوض معركة السيادة الوطنية وعدم الخضوع للصهيونية العالمية ممثلة بالولايات المتحدة وإسرائيل .
وأشار إلى أن إسناد الأشقاء في قطاع غزة وكامل فلسطين هو واجب ديني ووطني وإنساني.
وتابع: هذه العزيمة الكفاحية التي ينفرد بها شعبنا اليمني المؤمن الحكيم هي ثمرة الحفاظ على ثوابت الهوية الإيمانية وثبات الشعب اليمني في مواجهة مخططات زعزعة الانتماء الإيماني ليمن الأنصار .
مضيفاً: لقد استطاع أبناء اليمن خلال أعوام الصمود والثبات في مواجهة تحالف الأشرار، تحطيم كل المؤامرات التي تستهدف هوية الإيمان واستبدالها بهوية أخرى مغايرة تقبل الخضوع لأعداء الأمة.
ونوه الأخ خليل الجوفي بأن تكاتف أحرار العالم وصمودهم في موجهة أعداء الإنسانية هو السبيل الأكيد لردع هؤلاء الأشرار.
مؤكداً أهمية مواصلة مشوار الجهاد والمقاومة حتى تحقيق الوعد الإلهي .
عروبة القدس
بدوره أشاد كمال القطني- مدير عام المؤسسة المحلية للمياه في محافظة إب بالموقف اليمني الداعم لكفاح استقلال الوطن الفلسطيني ورفض الهيمنة الاستعمارية على أقطار الوطن العربي والإسلامي .
وقال: هذا الموقف الصادق لشعب الإيمان والحكمة هو موقف نابع من صميم الهوية الإيمانية ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل، مؤكدا أن التخاذل والخنوع ثقافة رسخها الاستكبار العالمي للسيطرة على خيرات الشعوب والأوطان وكسر إرادة النهوض والاستقلال .
وأضاف: بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاعت امتلاك القرار السيادي وعدم الخضوع للأطماع الأمريكية الصهيونية الاستعمارية ولم تفلح كل المخططات في إعادة الجمهورية اليمنية إلى مربع الوصاية والارتهان، مؤكدا أن الانتصار للأشقاء في قطاع غزة وكامل فلسطين قرار يمني راسخ لا يقبل المساومة أو التراجع وسيظل يمن الأنصار إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع والعادل للدفاع عن عروبة القدس وتطهير الأرض العربية من التواجد الاستعماري الصهيوني .
النهج الجهادي
الأخ أحمد يحيى السياني- مدير فرع شركة كمران للصناعة والاستثمار بمحافظة إب تحدث قائلاً: النظام العالمي الذي تقوده الإدارة الأمريكية لا يؤمن بالقيم والأخلاق ويرتكز على قهر الإنسان وسحق تطلعات الشعوب وما يحدث في قطاع غزة وكامل فلسطين من حرب تنكيل وإبادة وإصرار هذه الإدارة على عدم إيقاف هذا العدوان المتوحش يبرهن أن الأمن والسلم واستقرار العالم العربي والإسلامي يقع خارج أجندة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: إدراج اليمن في قائمة الإرهاب المزعومة، يؤكد صوابية النهج الجهادي الذي اختاره شعب الإيمان والحكمة، وفي ظل توحش الصهيونية العالمية بقيادة أمريكا وإسرائيل، سيظل هذا النهج الإيماني هو عنوان المرحلة حتى تحقيق الآمال المنشودة واندحار الاحتلال عن كامل الأراضي المقدسة، وأشار الأخ أحمد يحيى السياني إلى أن الشعب اليمني ينطلق في جهاده العظيم من عقيدة الإسلام ولن يتزحزح شعب الأنصار عن مسار دعم وإسناد أبطال المقاومة في أرض الجهاد والرباط ومواصلة حصار السفن الإسرائيلية حتى يتحقق للوطن الفلسطيني الاستقلال الكامل وزوال الكيان الغاصب .
الانتماء والأصالة
بدوره قال الأخ محمد المداني – مدير عام المؤسسة العامة للطرق والجسور في محافظة ذمار: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يتعاظم دور أبناء اليمن في دعم كفاح الشعب الفلسطيني في مواجهة إجرام الكيان اليهودي، مصداقاً لقول الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم:(الإيمان يمان والحكمة يمانية).
وتابع: لقد استمد شعبنا اليمني من هوية الإيمان قيم الانتماء والأصالة ومواجهة الطغيان وعدم الخضوع لأعداء الأمة، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية الوقوف إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة وكامل فلسطين حتى اندحار الإرهاب الأمريكي الصهيوني.
وأكد المداني أن التطبيع مع إسرائيل هو خيانة للمقدسات وخيانة للتضحيات، وصدور قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في الجمهورية اليمني، يعتبر ترجمة صادقة لمواقف شعب الإيمان والحكمة التي ترفض كل خطوات التقارب والتطبيع مع العدو التاريخي للأمة العربية والإسلامية.
إرهاب أمريكا
من جانبه قال المهندس حسن علي الطشي –مدير عام فرع المؤسسة العامة للخدمات الزراعية بمحافظة الحديدة: يمن الصمود والثبات يخوض معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها، وتكاتف أبناء اليمن هو السبيل الأكيد لردع إرهاب الإدارة الأمريكية.
وأضاف: شعب الإيمان والحكمة يخوض معركة السيادة والكرامة في مواجهة تحالف الأشرار بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا ولن يفلح هذا التحالف الإجرامي في تحقيق أطماعه الاستعمارية.
وأشار إلى أن مواقف بلادنا المساندة والداعمة لكفاح الشعب الفلسطيني هي مواقف نابعة من عقيدة الإسلام.
لافتاً إلى أهمية الوعي بخطورة المخططات الإرهابية التي تنفذها واشنطن والتي تهدف إلى مواصلة الإبادة الجماعية بحق الأبرياء المدنيين في قطاع غزة وكامل فلسطين، حيث ترفض الولايات المتحدة من حيث المبدأ الموافقة على وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأكد الطشي أن النصر والتأييد الإلهي سيكونان إلى جانب شعب الإيمان والحكمة في مواجهة أعداء اليمن والأمة.