الثورة نت|
ناقشت اللجنة العليا لنصرة الأقصى والقضية الفلسطينية في اجتماعها اليوم بصنعاء برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح ، عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعمالها ذات صلة بمسار التعبئة و الاستنفار نصرة لفلسطين وأبنائها.
ونددت اللجنة بالعدوان الأمريكي البريطاني الذي تعرض له اليمن يوم الأحد الماضي بشن 18 غارة على أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والحديدة وتعز و البيضاء و الذي يأتي امتدادا للعدوان المستمر على الشعب اليمني منذ مارس 2015م.
وأشادت اللجنة بالعمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الأمريكية وآخرها ضد سفينة الشحن العسكرية “أوشن جاز” في خليج عدن رداً على عدوانها وغارتها في امانة العاصمة والمحافظات التي جرى استهدافها .
وأشارت إلى أن العدوان الأمريكي – البريطاني السافر الذي يأتي رداً على نجاح جهود القوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية في منع مرور سفن العدو الاسرائيلي وكافة السفن من الجنسيات الأخرى المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، سيواجه بالرد والعقاب من قبل الشعب اليمني وقواته المسلحة.
واستنكرت اللجنة استمرار الصمت العربي والدولي إزاء مجازر الحرب اليومية التي ترتكبها قوات العدو الاسرائيلي الغاشمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالتزامن مع حصار شامل أدى إلى انتشار المجاعة في اوساط سكانها على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وأكدت أن حرب التطهير العرقي والإبادة التي ينفذها الكيان الصهيوني وحصاره على غزة هو وصمة عار في جبين العالم وخاصة الغربي الذي أصم العالم على مدى أكثر من خمسين عاما عن حقوق الإنسان وفي حين أنه اليوم منحازاً بل ومدافعاً ومؤازرا ومشاركا في المجازر اليومية ضد أبناء غزة.
ولفتت اللجنة إلى أن الشعب اليمني وقواته المسلحة سيظلون على نهجهم الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة الأشقاء بقطاع غزة بمختلف الوسائل و الإمكانات المتاحة وفي مقدمتها استمرار الحظر البحري على سفن العدو ومنع مرورها في البحر الأحمر حتى يتم ايقاف العدوان الاسرائيلي ودخول المساعدات الكافية لأبناء غزة .
وحددت اللجنة العليا ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء لإقامة المسيرة المركزية عصر يوم الجمعة المقبل بالتزامن مع المسيرات المباركة المماثلة التي ستشهدها عواصم المحافظات الحرة.
وأهابت بأبناء الشعب الحر الكريم المشاركة الكبيرة والواسعة في مسيرات يوم الجمعة على ذلك النحو المشرف الذي شهدته المسيرات السابقة كأقل واجب تضامني متاح أمام الجميع مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وكانت اللجنة العليا قد استعرضت محضر اجتماعها السابق وأقرته.