الثورة / متابعات
توالت الاستنكارات العربية والدولية المنددة بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن واعتبرته عدواناً سافراً وغير قانوني ينتهك القانون الدولي ويسهم في عدم الاستقرار في المنطقة.
حيث استنكر مجلس الشورى العماني في جلسته المنعقدة أمس، الاعتداء الظالم الذي تعرض له اليمن الشقيق من قبل بعض القوى الغربية بحجة التعرض لبعض السفن التجارية، وحماية الممرات البحرية.
وقال الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى في بيان المجلس، إنَّ العدوان على اليمن يأتي في الوقت الذي تقدم فيه هذه الدول الدعم الكامل والمطلق للكيان الصهيوني الغاصب لقتل وإبادة الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، بضمير ميت ومشاعر لا إنسانية، ليتجلى بوضوح شديد للعالم أجمع ازدواجية المعايير لدى هذه الأنظمة.
من جانبه قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري أن البحر الأحمر ممر دولي مهم للبضائع والطاقة
وأضاف: «لم يفوّض مجلس الأمن الدولي أي دولة باستخدام القوة ضد اليمن، ومن الضروري تجنب صب الزيت على النار في الوضع المتوتر أصلا في البحر الأحمر، وهو ما من شأنه تأجيج المخاطر الأمنية في المنطقة».
من جانبه، حذر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، من أن «توسيع رقعة الصراع في البحر الأحمر والمنطقة سيكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة»، داعيا إلى «ضرورة معالجة الجذور الأساسية للمشكلة من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية».
وفي سياق متصل، أكدت مصر والصين، في بيان مشترك لهما، على هامش زيارة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أنهما «يتابعان عن كثب التطورات في البحر الأحمر
وأضاف البيان أن «البلدان أعربا عن قلقهما إزاء اتساع نطاق الصراع في المنطقة»، مؤكدين على أهمية توحيد الجهود لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في غزة
من جانبها أدانت فنزويلا بشكل قاطع الاعتداءات الأمريكية والبريطانية على اليمن، والتي لا تساهم إلا في مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي «إيفان خيل» في بيان له نشرة على منصة (X) إن فنزويلا تدين بشدة قصف اليمن من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى؛ إنه عمل غير قانوني ينتهك القانون الدولي ولا يساهم إلا في مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وجدد الوزير تأكيد الحكومة الفنزويلية على ضرورة إنهاء الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في قطاع غزة والاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة من أجل تحقيق السلام في منطقة غرب آسيا.
ودعت كاراكاس المجتمع الدولي إلى تطبيق كافة التدابير والضغوط اللازمة لإعادة إرساء القانون الدولي والعدالة في المنطقة ومنع تصعيد الصراع الناجم عن همجية الكيان الصهيوني في فلسطين.