الثورة نت../
شهدت محافظة ذمار اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدا بالعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني وإعلان الجهوزية والنفير العام لمواجهة هذا العدوان.
واعتبرت الحشود المشاركة في مسيرة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” هذا العدوان تصعيدا خطيرا وانتهاكا واضحا للقوانين والمواثيق الدولية وتأكيدا واضحا على المساندة العسكرية للكيان الصهيوني وما يرتكبه من مجازر وحرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددوا على ضرورة الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة مهما كان حجم العدوان الأمريكي الصهيوني والبريطاني، محملين العدو الأمريكي والبريطاني مسؤولية عسكرة البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية.
وأشاروا إلى أن العدوان الإجرامي الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني لا يزال يرتكب أبشع وأفظع الجرائم، ولن يترك وسيلة للإجرام ولا طريقة للقتل والتنكيل أو التدمير إلا واستخدمها مستهدفا الأطفال والنساء والشيوخ ومدمرا المساجد والمدارس والمستشفيات والأحياء السكنية، وممارسا التعذيب والتجويع والحصار بكل أشكاله.
ولفتوا إلى أن اللوبي الصهيوني حاول بهذه الجرائم والممارسات الوحشية أن يستعيد ولو جزء بسيط من هيبة جيشه التي تلاشت واندثرت بعد عملية “طوفان الأقصى” وأصبح واقعه اليوم متخبطا ويعاني اقتصاده من الانهيار المتسارع.
وجددت الحشود التأكيد على أن الشعب اليمني العظيم من منطلق هويته الإيمانية وانتمائه الإيماني حمل على عاتقه إلى جانب إخوانه في فلسطين ومحور الجهاد والمقاومة مسؤولية النصرة والدفاع والدعم للشعب الفلسطيني بكل ما أوتي من قوة، لا ترهبه أو تخيفه تهديدات الأعداء ولا إرجافهم.
وبارك بيان صادر عن المسيرة للشعب اليمني حلول ذكرى عيد جمعة رجب والتي تمثل الانتماء والهوية الإيمانية اليمنية ومنطلقا للموقف الإيماني والمبدئي من قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.. معلنا التأييد والمباركة لانطلاق (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس)، والتفويض لقائد الثورة في كل الخيارات والقرارات المناصرة والداعمة للمعركة المقدسة.
وجدد التأييد للموقف الوطني والديني المسؤول الذي أعلنه رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط في اجتماعه بالقيادات العسكرية والأمنية، والذي أكد فيه موقف كل اليمنيين الملتزم بالدفاع عن فلسطين.
وبارك البيان العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والسفن الحربية التي تعمل على حمايتها.
وثمن المشاركون العمليات البطولية لرجال الجهاد والمقاومة في مختلف الفصائل الفلسطينية الذين يجرعون العدو الصهيوني مرارة الهزيمة والذل واليأس والإحباط ويقدمون للعالم دروسا في الصبر والتضحية والصمود، كما بارك العمليات البطولية لرجال الجهاد والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والتي تقض مضاجع الإسرائيليين والأمريكيين.
واستهجنوا ما صدر عما يسمى بمجلس الأمن من قرارات تحاول دول الاستكبار العالمي تمريرها وحشد المناصرين لموقفها ومشاركتهم في ارتكاب الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.. مؤكدين أن تلك القرارات لن تغير شيئا في مسار المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني الأمريكي بل تزيد الشعب اليمني يقينا بأثر تلك العمليات على العدو وضرورة الاستمرار في المواجهة حتى تحقيق النصر الموعود.