الثورة نت/
كشف موقع “والاه” الصهيوني، اليوم الأحد، بأنّ رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أبلغ عائلات الأسرى الصهاينة خلال لقاء في الدوحة أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، جعل من الصعب المضي قدماً في المفاوضات.
وقال رئيس الوزراء القطري: إنّه بات “من الصعب التحدث مع حماس بسبب ما حدث في بيروت”.
وفي وقتٍ سابق، شدّدت حركة حماس على أنّ “اغتيال العدو الصهيوني للقائد المجاهد الشيخ صالح العاروري وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها هو عمل إرهابي مكتمل الأركان”.
ودانت فصائل فلسطينية جريمة الاغتيال.. مؤكدةً أنّ اغتياله يأتي نتيجةَ فشل العدو الصهيوني سياسياً وعسكرياً.
الجدير ذكره أن القائد الكبير العاروري، وستة من إخوانه، اُستشهدوا قبل أيام، جرّاء عدوانٍ صهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت.. والشهداء الآخرون من قادة وكوادر الحركة وهم: القائد القسامي سمير فندي- أبو عامر، القائد القسامي عزام الأقرع – أبو عبد الله، الشهيد محمود زكي شاهين، الشهيد محمد بشاشة، الشهيد محمد الريس، والشهيد أحمد حمود.
والشهيد الشيخ العاروري هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، تولّى منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عام 2017، وساهم في تأسيس جناحها العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسّام، في الضفة الغربية المحتلة.