الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، عمل إرهابي يثبت أنّ كيان العدو الصهيوني لم يحقق أهدافه في غزة رغم دعم أمريكا.
وكتب عبداللهيان عبر حسابه الخاص على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء: إنّ عمليات الاغتيال التي تنفذها “إسرائيل” في دول أخرى، تشكل “تهديداً حقيقياً للسلام والأمن”.
وقدم عبد اللهيان التعزية باستشهاد الشيخ العاروري وبعض من رفاقه.. معزياً أيضاً رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأعضاء الحركة التحررية والشعب الفلسطيني.
من جهته، انتقد وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا اشتياني، على هامش اجتماع الحكومة الأسبوعي، في معرض الرد على اغتيال الشيخ العاروري.. قائلاً: إنّ “العداء الأمريكي لا ينتهي ومستمر لكنه سيؤدي إلى ضررها”.. مشيراً إلى أنّ “واشنطن زعزعت المعادلات الإقليمية”، وأنّ عواقب هذا الأمر ستعود عليهم”.
ورأى أشتياني أنّ “مواصلة هذه السياسات الأمريكية ستؤدي إلى المزيد من الانسجام القوي في المنطقة ضد سياسات واشنطن”.. مشيراً إلى أنها “كلما زادت أخطاؤهم الاستراتيجية زاد التوتر في المنطقة وتبعات هذه النيران ستلاحقهم”.