الثورة نت|
شهدت أمانة العاصمة اليوم، مسيرة نسائية حاشدة إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام ـ اليوم العالمي للمرأة المسلمة، وتعزيزًا لصمود الشعب الفلسطيني وإسنادا للمقاومة الباسلة ودعمًا لعملية طوفان الأقصى.
ورفعت المشاركات في المسيرة الأعلام الفلسطينية واليمنية ورددنّ الشعارات والهتافات المؤيدة والمباركة لمعركة طوفان الأقصى التي أعادت القضية الفلسطينية إلى مكانتها.
وفي المسيرة، ألقت مدير إدارة توعية المرأة بمكتب الإرشاد بالأمانة حنان العزي كلمة هنأت خلالها الأمة الإسلامية بهذه المناسبة المباركة، مؤكدة أهمية التعرف على عظمة فاطمة الزهراء كقدوة وبقية القدوات في بناء الأمم والحضارات ومواجهة خطر قوى الكفر والاستعباد.
وأوضحت أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة كبيرة ومحطة مهمة لتوضيح نظرة الإسلام إلى المرأة، التي يحاول العدو حرف البوصلة فيما يخدم مشروعه التدميري للأمة، مع أن الإسلام قد أبان وأعلى مكانة المرأة ووصى بها في كل مواقعها في الحياة.
وأعلن بيان صادر عن المسيرة، تلته المنسقة العامة للهيئة النسائية مدير عام إدارة توعية المرأة بالأمانة ابتسام المحطوري، تأييد وتضامن ومباركة الشعب اليمني للعملية البطولية “طوفان الأقصى” وما حققته من انتصارات عظيمة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية ضد الكيان الصهيوني.
وأكد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة بالسلاح والرجال، مستنكراً الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني باستهدافه منازل المواطنين وقتل النساء والأطفال في ظل صمت عربي وإسلامي وأممي معيب.
كما أكد تأييد كافة الخيارات التي ستتخذها قيادة الثورة ممثلة بالسيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في إطار التنسيق مع محور المقاومة.
ولفت إلى أن مظلومية الشعب الفلسطيني كشفت زيف الشعارات الأمريكية كحقوق الإنسان والمرأة والأطفال وحق الشعوب في تقرير مصيرها والحرية والاستقلال، في حين هي من تدعم الكيان الغاصب في كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأدان المواقف المخزية للأنظمة العربية والمطبعة، معتبًرا تلك المواقف مشاركة فعلية في الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ونوه البيان إلى أن الخيار الوحيد والصحيح للأمة في مواجهة العدو الصهيوني ومن يقف وراءه وفي المقدمة أمريكا، هو الجهاد في سبيل الله.
تخللت المسيرة النسائية قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي للزهرات عبر عن عظمة المناسبة .