لأنها رفضت تسليم شرفها له قبل الزواج


اكتشفت أن خطيبها ليس كما كانت تتخيل حين أراد أن ينال مبتغاه منها وما زالا في فترة الخطوبة فقررت أن تفسخ الخطوبة ويذهب كل واحد منهما في حال سبيله غير أن قرار الفتاة لم يعجب خطيبها الذي قرر هو الآخر الانتقام منها بأبشع طريقة حولت الفتاة من أنثى جميلة إلى امرأة تحمل رأس “شبح”.. فإلى التفاصيل:

■ عـــادل بشـر
تعمل رغد مدرسة لمادة الانجليزي في إحدى المدارس الأهلية للبنات ورغم أنها تنتمي إلى أسرة ملتزمة دينيا إلا أنها لم ترتد النقاب طوال حياتها فمنذ صغرها وهي ترتدي الحجاب فقط.
في إحدى المرات بينما كانت رغد تغادر المدرسة بعد انتهاء الدوام الدراسي شاهدها شاب كان ينتظر شقيقته التي تدرس في نفس المدرسة فأعجب بجمالها وظل بشكل يومي ينتظر خارج المدرسة حتى يراها ثم سأل شقيقته عنها فأخبرته أنها مدرسة وتحدثت كثيرا عن أدبها وأخلاقها وثقافتها مما زاد إعجاب الشاب بها واعترف بذلك لشقيقته وطلب منها مساعدته في التعرف عليها .
ذات مرة ادعت شقيقة الشاب أنها تعاني من ألم في بطنها أثناء خروجها من المدرسة وكانت المدرسة رغد تسير إلى جوارها فأمسكت بها وساعدتها على الذهاب الى السيارة حيث ينتظرها شقيقها ثم أحرجتها الطالبة بأن تركب في السيارة لإيصالها إلى المنزل.
صعدت المعلمة رغد إلى السيارة التي يقودها هذا الشاب ولاحظت تركيز نظراته عليها لكنها تجاهلت الأمر وفي اليوم التالي طلبت منها الفتاة أن يوصلاها بالسيارة وهكذا حتى تم التعارف بين الشاب والمعلمة وبدأت علاقة الإعجاب تنمو لدى الاثنين .
تطور الأمر إلى علاقة حب ومشروع للزواج وتمت الخطوبة وسط مباركة الأهل واشترط والد الفتاة على الشاب أن يتم زفاف ابنته إلى شقة خاصة بها منفصلة عن منزل أسرته فوافق الشاب وبعد أيام اخبرهم انه تمكن من الحصول على شقة في احد الشوارع وطلب من والد الفتاة أن يسمح لها بالذهاب معه لترى الشقة فإن أعجبتها يتم استئجارها والتجهيز للزفاف فسمح والد الفتاة لها بالذهاب ولم تكن هذه المرة الأولى التي تخرج فيها مع خطيبها لوحدهما منذ إتمام الخطوبة .
حين وصل الشاب وخطيبته إلى الشقة وقامت الفتاة بالتجول في غرفها وأعجبت بها ثم لاحظت أن خطيبها يحاول الاقتراب منها أكثر من اللازم فتجاهلت الأمر وطلبت العودة إلى المنزل فأرجعها إلى المنزل واخبرها انه سيأتي إليها في اليوم الثاني ويذهبا لشراء غرفة النوم وصالة الطعام ومستلزمات المطبخ وغيرها فأبدت موافقتها وظلت طوال اليوم تفكر في حركة خطيبها داخل الشقة واقترابه الكثير منها الأمر الذي أثار شكوكها نحوه لكنها حاولت إقناع نفسها بنسيان الأمر خصوصا وأنها ترى خطيبها جادا في أمور الزواج.
في اليوم التالي ذهب الاثنان إلى السوق واختارت الفتاة غرفة النوم وغيرها من المستلزمات ثم عادت إلى المنزل وتولى خطيبها نقل الدواليب وغيرها إلى الشقة وبعد ذلك بأيام قليلة طلب منها أن يذهبا إلى الشقة لترى ما تم شراؤه من احتياجات وحين بلغا غرفة النوم حاول الاقتراب منها أكثر من اللازم وخرجت من الشقة مسرعة فلحق بها يتأسف ويشرح انه كان فقط يمزح معها .
بعد أيام معدودة اتصل بها واخبرها أن الشقة أصبحت شبه جاهزة من جميع الجوانب ففرحت كثيرا وأرادت أن تشاهدها وهي مفروشة بالكامل فأخبرها انه موجود هناك وبإمكانها المجيء فتذكرت ما حدث منه خلال المرة السابقة واشترطت عليه أن تكون شقيقته موجودة في الشقة فأخبرها أنه سيتصل بها كي تأتي.
أخذت رغد حقيبتها اليدوية وذهبت سريعا إلى الشقة وأول ما دلفت قدماها الباب سألت خطيبها عن شقيقته وأكد لها أنها في الطريق.. ثم بدأت في التجول داخل الشقة وهي سعيدة بالأثاث الفخم الذي اشتراه خطيبها وبدت سعيدة للغاية لدرجة أنها تناست تأخر شقيقة خطيبها في الوصول كل هذا الوقت .. ومن جهته الشاب استغل سعادة خطيبته وثناءها الكثير عليه فلم يستطع السيطرة على غريزته واقترب منها وحاول تقبيلها وبدا كأنه ليس ذلك الشاب الذي يحب خطيبته ويحافظ على كرامتها وسمعتها وينتظر الزواج منها بعد أيام.
استطاعت الفتاة الدفاع عن نفسها وتمكنت من الفرار والخروج من الشقة دون أن يتمكن منها خطيبها وعادت إلى المنزل تبكي وهي في حالة غير التي خرجت بها وطبعا لم تستطع إخفاء الأمر عن أهلها ,فأخبرتهم بما حدث وقررت فسخ الخطوبة من هذا الشاب.
حاول الخطيب الاتصال بها وشرح الأمر لكنها لم ترد عليه فأرسل إليها شقيقته لتبرر فعلته لكن الفتاة لم تستمع لها وأخبرتها أن كل شيء بينهما انتهى ولم يجد الشاب غير الذهاب بنفسه إلى منزل خطيبته ولم يكن يعلم إن تصرفاته الشاذة المتكررة مع خطيبته قد جعلت الجميع يكرهونه.
حين وصل إلى منزل خطيبته التقاه والدها فطلب منه أن يسمح له بالجلوس مع خطيبته ولكن والدها انفجر في وجهه بالشتائم وطرده من المنزل ثم ظهرت عليه الفتاة ورمت دبلة الخطوبة في وجهه ونعتته بأبشع الألفاظ.
في احد الأيام وبينما كانت رغد عائدة من المدرسة وقبل أن تبتعد كثيرا اقترب منها هذا الشاب وقام برشها في وجهها بمادة الاسيد الحارق ثم فر على متن سيارته تاركا الفتاة تصرخ وتتألم .. وشاهدت بعض الطالبات الحادثة ليتم بعد ذلك إسعاف الفتاة إلى المستشفى وقبل أن ينتهي النهار كانت الشرطة قد تمكنت من القبض على الشاب أثناء محاولته الفرار إلى خارج المدينة واعترف خلال التحقيق بارتكابه الجريمة انتقاما من خطيبته وحتى لا يتزوجها أحد بعد أن قام بتشويه وجهها.

قد يعجبك ايضا