الثورة نت|
نظمّت قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة اليوم، عرضاً لوحدات رمزية، لرفع الجاهزية، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقيادة وزارة الداخلية برفع الجاهزية وخطة الأداء الأمني للوزارة للعام 1445هـ.
واطلع نائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالمجيد المرتضى، ومعه مدير عام التأهيل والتدريب بالوزارة اللواء الركن عبدالفتاح المداني، ومدير أمن أمانة العاصمة اللواء الركن معمر هراش، ومدير مكتب وكيل قطاع الأمن والشرطة العميد حامد القرم، والقائم بأعمال قائد قوات الأمن المركزي في العاصمة العقيد حسين علي المهدي، ورئيس عمليات قوات الأمن المركزي العقيد عبدالفتاح أحمد صبر، على جاهزية قوات الأمن المركزي، واستعدادها العالي لتنفيذ المهام المسندة إليها.
وأشاد نائب وزير الداخلية، بمستوى جهوزية الوحدات الرمزية من قوات الأمن المركزي والروحية والاستعداد العالي، لتنفيذ الواجبات والمهام المنوطة بها.
وقال “نلاحظ أن الأمريكيين، حتى المجندات الأمريكيات على أتم الجهوزية، يرابطن في وسط البحار لفترات طويلة، ويتحرك الأمريكيون لإذلال الدول والشعوب، وانتهاك المقدسات والأولى أن نكون نحن من نحمل روحية المرابطة ونتفوق عليهم”.
وأشار إلى أن مطامع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيونية، دنيوية ومادية لنهب ثروات وخيرات الأمة وشعوبها وإذلالها، فيما يمتلك الشعب اليمني ثقافة قرآنية وروحية دينية لإعلاء كلمة الله والجهاد في سبيله، ونصرة المستضعفين.
وتطرق اللواء المرتضى، إلى دوافع تحرك الأمريكي العدائية، في حين أن تحرك أبناء الأمة، بدافع الاستجابة لأوامر الله الذي يدعو للجهاد في سبيله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوقوف في وجه الأعداء.
وأضاف “ندرك أن المعركة أصبحت مباشرة مع أمريكا وإسرائيل، وكانت أول تضحية في هذا الميدان، شهداء اليمن الذين سقطوا بنيران العدو الأمريكي الصهيوني في البحر الأحمر” .. مبيناً أن كافة الحروب التي شُنت على اليمن، هي مؤامرة أمريكية، بما فيها الحروب الست على صعدة بدافع من أمريكا والكيان الصهيوني.
وأفاد نائب وزير الداخلية، بأن الشعب اليمني يقف الموقف الحق، ما يتطلب من الجميع الارتباط الوثيق بالله والوعي والجهوزية والروحية الإيمانية القوية والالتزام بأوامر المولى عز وجل .. معبراً عن الفخر والاعتزاز للشعب اليمني في مواجهة طاغوت العصر، أمريكا وإسرائيل، وسيكون النصر حليف اليمن بإذن الله.
ولفت إلى أن الشعب اليمني برز لمواجهة أمريكا، في حين تخلفت الأنظمة والشعوب والدول من الشرق والغرب في إفشال المشروع الأمريكي الصهيوني على الأمة.
وقال: “الكل يخشى من أمريكا إلا الشعب اليمني وقيادته الثورية واقفين في وجه الشيطان الأكبر، أمريكا وإسرائيل، ما يستدعي اليقظة والحذر والجهوزية العالية في ميدان العمل”.
وأكد اللواء المرتضى، أن تقديم الأنموذج الراقي في ميدان العمل، يمثل رسالة للأعداء بأن الدين الإسلامي الذي تنتمي إليه، هو دين التزام وانتظام وعمل، فيما إذا أساءت في الميدان، تقدّم خدمة مجانية لأعداء الله، لتجعل المجتمع يتذمر نتيجة التصرفات الخاطئة والتفريط.
وعبر عن الأمل في أن تكون وحدات قوات الأمن المركزي، في جهوزية عالية تحمل روحية إيجابية في الالتزام والانضباط والأداء الأمني التي تؤهلهم لمواقف مشرفة في قادم الأيام.