الثورة نت|
نظم أبناء مديريات ذمار والحداء وميفعة عنس، لقاءات قبلية موسعة نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدا للخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في هذا الجانب.
وخلال اللقاءات بحضور قيادات تنفيذية ومحلية وأمنية وشخصيات اجتماعية، ألقيت كلمات أكدت أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في نصرة للشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة وتهجير قسري من قبل الكيان الصهيوني.. مؤكدة أهمية حشد الجهود لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الأخطار التي تواجه الأمة.
وأشادت بالموقف البطولي للشعب اليمني في نصرة الأشقاء في فلسطين من خلال العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والفعاليات والأنشطة المؤيدة والداعمة لهذا التوجه الشجاع.. مشددة على أهمية استمرار النفير العام والتعبئة لمساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومواجهة المؤامرات والمخططات التي تستهدف اليمن.
وأكدت الكلمات الجاهزية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوأمريكي والاستمرار في حملة نصرة الأقصى، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.. لافتة إلى أن إعلان أمريكا وأذنابها تشكيل تحالف حماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر لن يغير شيئا من عزيمة وإصرار الشعب اليمني في مناصرة الشعب الفلسطيني، وسيتعامل بحزم مع أي مساع لعسكرة البحر الأحمر.
وشددت على أهمية دور الشخصيات الاجتماعية في استنهاض المجتمع، وترجمة الدور الريادي للقبيلة اليمنية في الانتصار لقضيا الأمة.
وخلال اللقاءات جدد المشاركون التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية النابع من الهوية الإيمانية للشعب اليمني.
واستهجنوا المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني وما يقابلها من صمت عربي والتواطؤ غربي.
وباركوا عمليات القوات المسلحة التي تستهدف العدو الصهيوني بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة وكذا منع السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى موانئ كيان العدو الصهيوني من المرور عبر البحر الأحمر.. مطالبين باستمرار تلك العمليات حتى إيقاف العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني وإدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.
ودعت اللقاءات القبائل العربية للتحرك الفاعل لنصرة الشعب الفلسطيني والخروج من عباءة الأنظمة العميلة المتواطئة مع العدو الصهيوني، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية.