الثورة نت/
حذرت وزارة الصحة السودانية، من أن نقل قوات الدعم السريع العمليات العسكرية إلى ولاية الجزيرة التي تعتبر مركزا للإمدادات والخدمات الطبية يُنذر بكارثة صحية قد تودي بحياة الآلاف.
وقالت الصحة السودانية في بيان، إن “نقل مليشيا الدعم السريع لعمليات الحرب لولاية الجزيرة التي كانت ملاذا للمرضى ومحتاجي العلاج لأكثر من 5 ملايين مواطن وهي مركز للخدمات المتخصصة والإمداد الطبي لكل مواطني السودان في الوسط والجنوب والغرب لأكثر من 25 مليون مواطن يُنذر بكارثة صحية في البلاد، خاصة بعد سحب كل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مكاتبها ومنتسبيها من ولاية الجزيرة”.
وأضافت أن “أعداد من سنفقدهم من المرضى ومن الأطفال الأمهات وأصحاب الأمراض المزمنة وغيرهم، سيكون بالآلاف وسيفوق عدد ما فقدناهم بالقتل والسلاح”.
وجددت الصحة السودانية تحذيرها، من أن القتال في ولاية الجزيرة سيتسبب في تفاقم الأوبئة وزيادة انتشارها إلى حد قد تحصد بسببه مئات الآلاف من الأرواح داعية إلى خروج قوات الدعم السريع من كل المؤسسات الصحية وعدم التعرض لها وإتلافها، وحماية الكوادر الصحية وكوادر الإسعاف وتسهيل حركتهم لنقل المرضى لعلاجهم.
وفي وقت سابق، كانت قوات الدعم السريع أصدرت بيانا صحفيا أكدت فيه استيلاءها علي مقار عسكرية استراتيجية في ولاية الجزيرة دون مقاومة من الجيش السوداني.
في المقابل، قالت القوات المسلحة السودانية في بيان لها قبل أيام إنها ستجري تحقيقا حول أسباب انسحاب الجيش من مقار الفرقة الأولى مشاة في ولاية الجزيرة.