الثورة نت../
حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش العدو والتي راح ضحيتها أكثر من 26,700 شهيد ومفقود، وقرابة 53 ألف إصابة وذلك بعد منحهم للعدوّ الضوء الأخضر وعرقلتهم لكل جهود إيقاف هذه الحرب.
وقال المكتب في بيان له، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام: 75 يومًا مرت على حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومازال القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء مستمر حتى هذه اللحظة، وذلك من خلال قصف المنازل الآمنة وهدمها فوق رؤوس ساكنيها، بالطائرات الحربية والمقاتلات الصهيونية والأمريكية، حيث أصبح كل متر في قطاع غزة تحت الاستهداف وتحت القصف المباشر.
وأضاف: إنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد 75 يوما من العدوان يزداد كارثية وبات سيئاً للغاية ويتجه نحو الهاوية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش العدو خاصة أن أكثر من 1,8 مليون إنسان أصبحوا نازحين ويسكنون خارج مساكنهم وخارج منازلهم، وأصبح قرابة 2,4 مليون إنسان باتوا يعيشون ظروفاً إنسانيةً صعبةً وغير مسبوقة من الشَّقاء، ويعانون معاناة بالغة في توفير الغذاء والدَّواء والماء الصالح للشرب.
وتابع قائلا: 75 يومًا مرّت على حرب الإبادة الجماعية، وقد ارتكب خلالها جيش الاحتلال (1,700) مجزرة، راح ضحيتها (26,700) شهيداً ومفقوداً، بينهم (20,000) شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم (8,000) شهيد من الأطفال، و(6,200) شهيدة من النساء، و(310) شهداء من الطواقم الطبية، و(35) شهيداً من الدفاع المدني، و(97) شهيداً من الصحفيين.
ولفت إلى أنّه مازال (6,700) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وإن 70 في المائة من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء فيما أصيب (52,600) مصاباً.