
الثورة نت صلاح سيف –
قــال المناضــل محمــد ســعيد عبداللــه حاجــب “محســن “أن هنــاك قضيتين أساســيتين تربكان المشهد الســياسي اليومي
لا تمكــن القــارئ أو محلــل الأوضاع الداخليــة اليمنية من إعطاء قراءة صحيحة وتحليل صائب لملامح المرحلة القادمة ومسارات البناء.
وأضاف محسن: أن الرئيس هادي هو الوحدوي الــذي أتــت إليــه الســلطة دون أن يقــود صراعا أو يسعى إليها.مشددا على ان مكافحة الإرهاب
وتجارة السلاح والمخدرات ينبغي أن تكون مسؤولية الشعب كله إلى جانب مؤسسات الدولة.مشيرا في حوار مطول نشرته الثورة اليوم إلى أن
هناك أطرافا لا يروق لها ان ترى الأوضاع الداخلية لليمن واليمنيين مستقرة. وقال”الكهول ينبغي أن لا يظلوا محتكرين للقيادة من الكرسي إلى القبر أو بنقل أمراضهم وخصوماتهم وصراعاتهم المذهبية الدينية والسلالية والأيديولوجية والحزبية إلى الجيل الجديد على حساب الوطن “.
وأضاف محسن: إن المسألة الأمنية المقلقة والمؤرقة لكل إنسان داخل هذا الوطن إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية القاسية والصعبة التي يعيشها الناس باتت تشكل أولوية بالنسبة للمواطن اليمني اليوم “مؤكدا” أنه لا يمكن لأي إنسان أن يقدم قراءة دقيقة موفقة يحدد من خلالها ملامح المرحلة ومسارات المستقبل بدون حل القضيتين الأمنية والاقتصادية لافتا بأن السلطة لوحدها لا تستطيع أن تحل هاتين القضيتين وأن حلهما يتطلب تعاون الجميع بعيدا عن سياسة المكايدة والتربص والتهميش والإقصاء والاستحواذ على الوظيفة العامة.