الثورة نت/..
نظّمت مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، اليوم، وقفتين احتجاجيتين تنديدًا واستنكارًا لجريمة الإساءات الأمريكية الصهيونية المتكررة للقرآن الكريم، وتأكيدًا على الجهوزية والاستعداد لأي تصعيد للعدو.
وأدان بيان صادر عن الوقفتين، الجريمة الأمريكية الجديدة المسيئة للقرآن الكريم، معتبرًا إقدام مرشح أمريكي على ارتكاب هذا الفعل الإجرامي واتخاذه دعاية انتخابية، دليلاً واضحًا على مستوى الكراهية التي يحملها المشروع الأمريكي الصهيوني تجاه الإسلام والمسلمين.
وأوضح البيان أن هذه الجريمة تأتي في وقت يواصل فيه العدو الصهيوني، بدعم أمريكي بريطاني وتخاذل عربي وصمت عالمي، ارتكاب جرائمه اليومية بحق الشعب الفلسطيني، واعتداءاته المستمرة على لبنان، واستباحته للأراضي السورية، وانتهاكاته المتواصلة للمقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
وأكد التمسك بالقرآن الكريم، كتاب الله الخالد ومصدر هوية الأمة وكرامتها، مشددًا على أن أي إساءة إليه تُعد اعتداءً مباشرًا على الأمة الإسلامية جمعاء، ولن يُسكَت عنها أو يُقبل بها تحت أي غطاء زائف كحرية التعبير أو غيرها من العناوين المضللة.
واستنكر البيان الجريمة الأمريكية المسيئة للقرآن الكريم، محمّلًا الولايات المتحدة وبريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الإساءات المتكررة التي تعكس عداءً صريحًا للإسلام والمسلمين، وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك الحرمات وقتل الأبرياء.
وجدّد البيان التأكيد على استمرار وثبات الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني، والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء، ومواصلة التعبئة والتحشيد وتنفيذ الفعاليات والأنشطة المختلفة حتى تحقيق النصر.
كما أعلن استمرار المواقف العملية المشروعة بكل أشكالها، وفي مقدمتها المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، داعيًا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى المشاركة الفاعلة في هذا المسار.
ودعا بيان الوقفة أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني في مظاهرات كبرى استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لإيصال الصوت الرافض والغاضب من الإساءات الأمريكية والصهيونية المتكررة للقرآن الكريم والمقدسات، والتأكيد على ثبات الموقف الإيماني في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم.








