الثورة نت../
أكد وكيل وزارة السياحة لقطاع التنمية، عبده مهدي صلاح، أهمية مشروع الدليل السياحي واستكمال المرحلة الأولى من العمل الميداني فيه للمعالم الدينية والتاريخية المتعلقة بالهوية الإيمانية وإعلامها، كمرجع معرفي لكل اليمنيين.
وأشار الوكيل -خلال لقائه اليوم في صنعاء رؤساء وأعضاء اللجان المشاركة في مشروع الدليل وذلك تمهيدا لانطلاقها ومباشرة أعمالها من السبت المقبل في الأمانة والمحافظات- إلى أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات وتذليل كافة الصعوبات لرؤساء وأعضاء اللجان العاملة ضمن مشروع استكمال الدليل الأول من نوعه؛ كونه يوثق جزءا مهما من المكون السياحي اليمني، والمتصل بالسياحة الدينية والهوية الإيمانية اليمنية وإعلامها بمفهومها الجمعي.
وأكد أهمية الانطلاق في عملية جمع المعلومات من زاوية العناية بالسمات المميزة للبحث الجيد والانتباه إلى التفاصيل، وعدم التقيد فقط بما ورد في الاستمارات الخاصة بذلك.. موضحا أن أي معلومات إضافية وجديدة ونوعية، ستضاف إلى رصيد الباحث وبحثه.
ولفت إلى أن اليمن مقبل على مستقبل واعد للسياحة عقب انتهاء العدوان والحصار السعودي – الأمريكي، الذي ألحق أضرارا بالغة بالسياحة اليمنية، واستهدافها بشكل مباشر وغير مباشر .
من جهته، قام مدير عام التوعية والإرشاد في الوزارة – مدير مشروع الدليل، عبد الرحيم الصبري، بتزويد الفرق الميدانية ببعض المعلومات والإرشادات الخاصة بتسهيل عمل الفرق الميدانية، وتقديم بعض الإيضاحات حول آليات عملها.. معربا عن ثقته في كفاءة رؤساء وأعضاء اللجان الميدانية، والقيام بواجبهم على أكمل وجه.
عقب اللقاء، بحضور مدراء عموم الوزارة، تم توزيع الأدبيات الخاصة بأعمال رؤساء وأعضاء اللجان المشاركة في مشروع الدليل؛ تمهيدا لانطلاقها، ومباشرة أعمالها من السبت المقبل في الأمانة والمحافظات.