الثورة نت|
بارك علماء من أهل السنة والجماعة في المحافظات الجنوبية المحتلة، المشاركة الفاعلة لليمن قيادة وشعبًا في نصرة الشعب الفلسطيني عبر التظاهرات والتبرعات وإطلاق الصواريخ والمسيرات على أهداف للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.
كما باركوا في بيان صادر عنهم، العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، ومنع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر، وكذا كل السفن المتجهة إلى موانئ العدو.. مؤكدين أن هذه المواقف تشرف كل مسلم وكل إنسان حر.
ونددوا بتصريحات قيادة ما يسمى “المجلس الانتقالي” واستعدادها للتعاون مع الكيان الغاصب لما يسمونه حماية البحر الأحمر وباب المندب، وهو في الحقيقة حماية للسفن الإسرائيلية، معتبرين تلك التصريحات خذلانًا للقضية الفلسطينية، وخيانة لدماء الآلاف من الأطفال والنساء الذين استشهدوا بآلة القتل الصهيونية في قطاع غزة.
واعتبر العلماء تلك التصريحات امتداداً لتصريحات ما يسمى رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الذي أبدى استعداده التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ودعا البيان أحرار الشعب اليمني في شمال اليمن وجنوبه إلى الالتحاق بمعسكرات التدريب التي يتم فيها تجهيز متطوعين لنصرة الشعب الفلسطيني.. مستنكرا المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء فلسطين في غزة والأراضي المحتلة، في ظل صمت عربي وتواطؤ دولي مع الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة وفلسطين المحتلة.
وحذر العلماء من أي تصعيد ضد من أعلنوا وقوفهم مع الشعب الفلسطيني لاشغالهم عن حصار العدو الإسرائيلي في البحر الاحمر وباب المندب، معتبرين ذلك خدمة للعدو الصهيوني والأمريكي.