الثورة نت|
أشاد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة بمواقف رجال القوات المسلحة وأبطال الجيش اليمني وهم يقاتلون في سبيل الله والمستضعفين إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان.
جاء ذلك في رسالة وجهها فخامة الرئيس لرجال القوات المسلحة اليمنية أبطال الجيش اليمني المؤمن المجاهد – فرسان القدس والمسجد الأقصى.
وقال “السلام على أبطال جيشنا اليمني المؤمن المجاهد، رجال الله، وفرسان القدس والمسجد الأقصى المبارك السلام عليكم وعلى مواقفكم العظيمة وأنتم ” تُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡوِلۡدَ ٰنِ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِیࣰّا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِیرًا.. وتجسدون قول الله القوي القاهر: “ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱلطَّـٰغُوتِ فَقَـٰتِلُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَ ٱلشَّیۡطَـٰنِۖ إِنَّ كَیۡدَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ كَانَ ضَعِیفًا”.
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية تخوض مرحلة حساسة في صراعها مع العدو الأمريكي الذي طغى في الأرض وأكثر فيها الفساد، وجرائمه اليوم في غزة ليست جديدة، بل هي نقطة واحدة فقط في سجل جرائمه البشعة بحق البشرية، منذ نشأته وظهوره.
وأضاف” إن دفاعنا عن فلسطين وعن القدس ومساندة غزة في هذه المعركة الكبيرة والظروف القاهرة، لهو دفاع عن اليمن وعن الأمة والبشرية جمعاء وعلينا أن نحمد الله ونشكره أن وفقنا للوقوف هذا الموقف المتقدم في الانتصار للمستضعفين من عباده”.
واختتم الرئيس المشاط رسالته بالقول “أمام هذه التحديات الكبيرة والأخطار المحدقة، وأمام التصعيد للعدو الاسرائيلي الخطير والمعلن يجب علينا وعليكم بذل أقصى الجهود لضرب الأعداء، ورفع مستوى الجهوزية والاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات واثقين بنصر الله العزيز القائل: یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَتَعۡسࣰا لَّهُمۡ وَأَضَلَّ أَعۡمَـٰلَهُمۡ والقائل: إِن یَنصُرۡكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمۡۖ وَإِن یَخۡذُلۡكُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِی یَنصُرُكُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ولا عدوان إلا على الظالمين وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم”.