الثورة نت../
نشرت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية معطيات أساسية بشأن حملات الاعتقال، التي يشنّها العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع العدوان على غزّة منذ السابع من أكتوبر الماضي ولغاية اليوم الأحد.
ونقلت الميادين عن الهيئة، القول: إنّ حملات الاعتقال تجاوزت الـ3480 أسيراً.. مشيرةً إلى أنّ الحملات الاعتقال تكثّفت في الخليل.
وبيّنت الهيئة أنّ الاعتقالات في صفوف النساء بلغت 147، وهذه الحصيلة تشمل النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948 والنساء المعتقلات من غزة. بينما سجّل شهر أكتوبر الماضي اعتقال نحو 245 طفلاً فلسطينياً.
وفي صفوف الصحفيين، وصل عدد حالات الاعتقال إلى 41 صحفياً، أطلق سراح بعضهم لاحقاً، بينما بقي 28 صحفياً رهن الاعتقال لدى العدو الصهيوني.
من ناحية الاعتقال الإداري، أصدر العدو، بالتزامن مع عدوانه على غزّة، 1666 أمراً بالاعتقال الإداري، وتوزّعت ما بين الأوامر الجديدة وتجديد الاعتقال.
كذلك، ارتقى في السجون الصهيونية ستة أسرى، هم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة،، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وشهيد لم تعرف هويته.
ولفتت الهيئة إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى العدو الصهيوني على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً، بينما لا تشمل حالات الاعتقال من قطاع غزة، باستثناء 11 أسيرة، اُعتقلن ونقلن إلى سجن “الدامون” في الفترة الماضية.
وتعمل المقاومة الفلسطينية ضمن معركتها “طوفان الأقصى” على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وخلال أسبوع الهدنة التي فرضت فيها المقاومة شروطها على الكيان الصهيوني، تحرّر 150 أسيراً من الأطفال والنساء، مقابل 50 مستوطناً صهيونياً أسرتهم المقاومة في السابع من أكتوبر .