تعهد بسعي حكومته من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية
رئيس الوزراء الإسباني: انتهاكات “إسرائيل” في غزّة غير مقبولة
الثورة /متابعات
شكك رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في احترام كيان الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني بالنظر إلى عدد الشهداء المدنيين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ ما يحدث في غزة “غير مقبول”.
وأضاف إن إسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية بشكل “ممنهج”، مؤكدا أن العمل العسكري المتكرر في القطاع “أمر غير مقبول”.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإسباني، أمس الخميس، قال سانشيز إنّه “وبعد الصور التي نشاهدها والأعداد المتزايدة من الأطفال الذين يموتون، لدي شك جدي في أنّ إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي الإنساني”.
وقال إن “مشاهد قتل الأطفال في غزة أثارت الشكوك بشأن وفاء إسرائيل بحقوق الإنسان الدولية”.
وأكد سانشيز في حديثه لتلفزيون RTVE الحكومي، أن الحل لإنهاء الأزمة بين إسرائيل وفلسطين “يجب أن يكون سياسيا”، وذلك من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
مشيرا إلى أن أكثر من 140 دولة في العالم اعترفت بدولة فلسطين حتى اليوم، وأن الدول التي لا تعترف هي الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن هناك 7 أو 8 دول اعترفت بالدولة الفلسطينية قبل أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي، ومنها السويد.
وأوضح سانشيز أن “الوضع تغير اليوم، لأنه عند الحديث مع الدول العربية يقولون لنا: نحن لا نحضر مؤتمر سلام للحديث عن قضايا جرى الاتفاق عليها ثم لم يتم الوفاء بها”.
وتابع: “يطالبوننا باتخاذ خطوة ملموسة.. وهذه الخطوة هي اعتراف الغرب وأوروبا بالدولة الفلسطينية”.
وأضاف “يتعين علينا أن نقترح حلاً سياسياً لإنهاء هذه الأزمة، وهذا الحل يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية”، فيما اعتبر أنّه “من مصلحة أوروبا الاعتراف بدولة فلسطينية وأن تستقر المنطقة”.
وشدّد على أنّه “لا يمكن لأوروبا أن تسمح لنفسها بأن تكون لها جبهتا حرب مفتوحتين واحدة في أوكرانيا، وأخرى في الشرق الأوسط”.
إلى ذلك، تعهد سانشيز بأن “تسعى حكومته في أوروبا عموما وإسبانيا خصوصا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
ولوّح سانشيز في وقت سابق، باتخاذ قرار فردي للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة، إذا لم يقم الاتحاد الأوروبي بهذه الخطوة.