الثورة نت../
نظمّت مكاتب المالية والإرشاد والضرائب والوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين ووحدتا القات والعقارات، اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وفي الفعالية أكد القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى، أن اليمنيين يحيون الذكرى السنوية للشهيد، لاستذكار عظمة ومكانة الشهداء الذين قدموا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وقال “نستمد من الشهداء الذين قضوّا نحبهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين، ونتزود من طاقاتهم الروحية وعزائمهم ما يمكننا من مواصلة مشوار الجهاد من حيث انتهوا لا من حيث بدأوا لنختصر المسافات والزمن لتحقيق ما بذلوا أرواحهم في سبيله من الحرية والعدالة وإحلال الأمن ورفض الظلم والتنكيل بالغزاة وإفشال مؤامراتهم”.
وأضاف “لن يكون لنا النصر والغلبة إلا باستشعارنا لأداء الواجب المقدس والدفاع عن الدين والأرض والعرض والمستضعفين وتحمل المسؤولية تجاه شعبنا والأمة”.
وأشار المساوى إلى أن قوى الهيمنة الأمريكية الغربية والصهيونية العالمية، أوجدت أنظمة ضعيفة وهزيلة كرست الجهل والتخلف والفساد تلبية لأطماعها، لتنتقل أطماع دول وقوى الهيمنة والاستكبار إلى طور إعادة الاحتلال لعالمنا العربي والإسلامي”.
وأكد أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ظهر مؤيداً وداعماً لمعركة “طوفان الأقصى”، بعد فشل القمة العربية والإسلامية في إيقاف مجازر العدو الصهيوني وجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وثمن القائم بأعمال محافظ تعز موقف قائد الثورة المبدئي والثابت والشجاع المساعد الداعم للقضية والشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني.
من جانبه أوضح أمين عام رابطة علما اليمن، طه الحاضري، أن محافظة تعز معروفة بمواقفها المشرفة من خلال شهدائها العظماء الذين سطروا الملاحم البطولية في مختلف جبهات العزة والكرامة إلى جانب أبطال الجيش.
وقال “إن الشهادة في سبيل الله وتقديم التضحيات أثمرت نصراً وعزة وكرامة وحرية، ولابد من الوفاء للشهداء وبطولاتهم وانتصاراتهم”.
بدوره استعرض عضو رابطة علماء اليمن طه الهدار، مكانة الجهاد في الإسلام وعظمة الشهادة ومكانة الشهداء عند الله تعالى، نظير تضحياتهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
من جهته تطرق نائب مدير ضرائب كبار المكلفين محمد الجنيد، وممثل مكتب ضرائب تعز الدكتور عاصم الشرجبي، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستحضار عظمة الشهادة ومكانة الشهداء الذين انطلقوا من مبادئهم الإيمانية وقيمّهم الإنسانية واحساسهم بالمسؤولية لنصرة المستضعفين.
وأكد بيان صادر عن الفعالية تلاه نائب رئيس المجلس الشافعي رضوان المحيا، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس العظيمة في تعزيز الوعي بثقافة الشهادة وأثرها في التعبئة الجهادية ضد الغزاة والمحتلين وأدواتهم الرخيصة.
وشدد البيان على تكامل الدور الشعبي والرسمي في رعاية أسر الشهداء والإحسان إليهم ومقابله وفاء الشهداء بالوفاء والسير على خطاهم والثبات على مبادئهم.
ودعا البيان، المغرر بهم مراجعة حساباتهم والعودة إلى جادة الصواب وصف الحق، خاصة بعد أن تكشفت حقيقة أنظمة الخيانة والتطبيع السعودي الإماراتي بطريقة مباشرة مع أمريكا والكيان الصهيوني والدول الغربية.
حضر الفعالية عدد من مدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات علمانية واجتماعية.
عقب ذلك زار المشاركون في الفعالية روضة الشهداء في الحوبان، وتم خلالها قراءة الفاتحة على أرواحهم، كما زاروا معرض “طوفان الأقصى” لصور الشهداء.