الثورة نت/ أسماء البزاز
سيرت الهيئة النسائية الثقافية العامة في المحافظات اليمنية الحرة قافلة طوفان الأقصى انطلاقا للاستجابة لقوله تعالى (وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله) وتأييدا لتوجيهات السيد القائد عبدالملك الحوثي – حفظه الله – في نصرة الأقصى الشريف
وفي تصريح خاص للثورة أوضحت صفاء الشامي – المنسقة الميدانية في الهيئة النسائية الثقافية العامة أن تسيير قافلة طوفان الأقصى للهيئة من جميع محافظات الجمهورية اليمنية لحرة يأتي نصرة لمما يعانيه الشعب الفلسطيني من قصف وعدوان وحصار وتجويع ودمار طال كل دور العبادة والسكن والمشافي والمساعدات الإنسانية من قبل آلة الدمار الصهيونية
وقالت الشامي ان القافلة بلغت 27 مليون ريال يمني و2800 دولار و1820 ريال سعودي و500 جرام من الذهب تم جمعها من نساء اليمن نصرة للشعب الفلسطيني في غزة وجميع مناطقه المحتلة,
وبينت ان الحملة لازالت مستمرة في الدعم والإسناد لصمود الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي المتغطرس حتى يتحقق له الحرية والنصر.
مشيرة إلى أن المرأة اليمنية هي السباقة على مستوى نساء العالم في دعم قضايا دينها وأمتها بسخاء على مختلف الأصعدة والمجالات الحياتية سواءً على المستوى الوطني أو على مستوى قضية المسلمين الأولى القضية الفلسطينية.
وقالت: أنه رغم الحصار والعدوان وضراوة الظروف الاقتصادية التي يعاني منها المواطن اليمني إلا أنه اثبت اليوم بفضل الله وبفضل القيادة الثورية والسياسية صدق انتمائه وهويته الإيمانية في تقديم الغالي والنفيس نصرة للمستضعفين في امتنا الإسلامية أمام القوة الاستكبارية في العالم رغم تخاذل كل الشعوب العربية والإسلامية التي كانت تتغنى بتلك الانتماءات في جميع محافلها واليوم اثبت الواقع أنها مجرد شعارات لا فاعلية لها.
مباركة العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني ومصالحه في المنطقة وما أثمرته تلك العمليات في الضغط على الكيان بوقف عملياته العدائية والعنصرية بحق نسائنا وأطفالنا في غزة وما نتجه عنه من هدنة في الإفراج عن عدد من الأسيرات في سجون الاحتلال وهذا يعكس مدى فشله وعجزه عن تحقيق أهدافه أمام صمود الفلسطينيين.
من جانبها تقول زينب ابو طالب – المنسقة الثقافية في الهيئة النسائية العامة: أن هذه القافلة تأتي نصرة لله وللمسلمين المستضعفين في فلسطين باعتبارها القضية المركزية والأولى لكونه أقل واجب في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم .
وقالت ابو طالب: أن هذا العدو الصهيوني لا يحترم حرمة النساء والأطفال بل أن أكثر الأسرى لديه هم النساء والأطفال ويستخدم ضدهم أبشع الانتهاكات دون حسيب أو رقيب، مباركة عملية الإفراج عن عدد من الأسيرات من سجون الاحتلال ..مؤكدة أهمية العودة إلى الثقافة القرآنية في تطبيق تعاليمها في مواجهة هذا العدو المتغطرس الذي لا يفهم إلا لغة القوة.
فيما أكدت بشرى الحوثي – الثقافية في الهيئة: أن المرأة اليمنية تبدي تفاعلا كبيرا مع قضايا أمتها قولا وعملا بشكلاً لا مثيل له على المستوى الإقليمي والعالمي رغم ما تمر به من ظروف صعبة إلا أن تمسكها بدينها ومبادئها وسيرها على النهج النبوي يجعلها المبادرة الأولى في كل القضايا الدينية دعما وإسنادا فقد وهبت ولدها وزوجها ومالها وذهبها كل ذلك رخيصا في سبيل الله .
فيما بينت نجوى المتوكل من الهيئة النسائية: أن هناك صور كثيرة تجلت في حملة التبرعات في سبيل نصرة أبناء الأقصى من قبل نساء اليمن سواءاً من كن في الريف أو المدن..مبينة انو الكل شارك ببسالة وتضحية حتى من كن لا يملك مالاً قدمن ما يملكن من مواد عينية كاسطوانة الغاز وحتى البعض قدمن ما يملكن من مواشي نصرة لهؤلاء المستضعفين وهذا يعكس صدق حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (الإيمان يمان والحكمة يمانية).