فعاليات متنوعة بالذكرى السنوية للشهيد في العاصمة والمحافظات

أكدت على أهمية التضحيات الجسيمة للشهداء والاهتمام برعاية أسرهم

 

الثورة / صفاء عايض/سبأ
تعز
نظمت شرطة محافظة تعز أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وفي الفعالية التي أقيمت بحديقة 21 سبتمبر، تحت شعار “ لبيك يا شهيد، لبيك يا أقصى” أشاد وكيل المحافظة عبدالله أمير، بتضحيات الشهداء في مواجهة تحالف العدوان ومرتزقته.
وأوضح أن الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء.. مؤكدا أهمية السير على درب الشهداء في مواجهة المعتدين.
بدوره أشار قائد الأمن المركزي العميد أحمد حسان، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى للحديث عن عظمة الشهداء ومكانتهم لما لذلك من أثر إيماني في النفوس.. لافتا إلى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء عرفانا بتضحياتهم.
وتطرق إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد باعتبارها محطة يستمد منها الجميع العزم والثبات في مواجهة التحديات والأخطار.
فيما أكد المقدم عبدالله النجار، على ضرورة السير على درب الشهداء في البذل والعطاء ومواجهة أعداء الإنسانية.
تخلل الفعالية قصيدتان للشاعر أحمد عباد، والطفل أحمد عبدالمولى.
ونظم مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز، أمس، لقاء موسعا للكادر الصحي في القطاعين العام والخاص بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ، واسنادا للمقاومة الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى.
وفي اللقاء، الذي أقيم بقاعة المركز الثقافي بجامعة تعز، تحت شعار “لبيك يا شهيد، لبيك يا أقصى”، أشار وكيل محافظة تعز ،محمد هزاع الحسيني، إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تأتي كل عام مع كثير من التطورات السعيدة والأحداث والمتغيرات في الواقع.
وأكد الحسيني، أن المحطة السنوية للشهيد تأتي لاستلهام الدروس والعبر والتزود بطاقات معنوية تتمثل بقوة الإرادة والتضحية والإيثار وتحيى فينا روح المسؤولية للسير على طريق المسيرة القرآنية العظيمة.
وفي اللقاء، بحضور وكيل المحافظة فؤاد هائل سنان، أوضح نائب مدير مكتب الصحة بالمحافظة، الدكتور فضل القباطي، أن الشهادة مشروع حياة، وما قدمه الشهداء من تضحيات كان ثمناً يفرض على الجميع الاهتمام بأسرهم وذويهم، منوها بأن للشهيد الفضل بعد الله في إنارة طريق الاستقلال والكرامة والعزة والدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
من جانبه أشاد المسؤول الصحي بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، خالد الرميمة، أن مناسبة إحياء روح الجهاد والاستشهاد تأتي والأعداء يتكالبون على الدين والأوطان والمقدسات، مشيدا بما تقوم المقاومة الفلسطينية في مواجهة المحتل الغاصب.
وقال : هذا الواقع يفرض علينا إحياء الروح الجهادية في وجدان الأمة ومواصلة السير في درب الشهداء. داعياً الجميع للاهتمام ورعاية أسر الشهداء وتقديم العطاء باستمرار وليس فقط بذكراهم السنوية.
وفي اللقاء بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية كرّمت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء .
عمران
إلى ذلك نظم أبناء عزلة ذو خيران بمديرية العشة في محافظة عمران أمس، فعالية بالذكرى السنوية للشهيد وتخرج دفعة عسكرية ضمن حملة طوفان الأقصى.
وفي الفعالية أكد مدير عام المديرية عبدالكريم منصور أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين الدفاع عن الوطن.
وذكر أن الاهتمام بأسر الشهداء وتلبية احتياجاتها مسؤولية الجميع، وفاء لمن قدموا أنفسهم في سبيل الله وفداء لعزة وكرامة الوطن.
حاثا على تضافر الجهود لرعاية أسر وذوي الشهداء تقديرا للتضحيات التي قدموها في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
فيما بارك الحاضرون عمليات القوات المسلحة والقوات الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني، واحتجاز السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وقد شهدت الفعالية عرضا عسكري لأفراد الدفعة المتخرجة في المستوى الأول دفعة (هاني طومر) ضمن حملة طوفان الأقصى، وفي إطار الاستعداد والجاهزية لردع العدو الصهيوني نصرة لأبناء غزة وانتصاراً لقضية الأمة الأولى.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين، العديد من الفقرات المعبرة.
كما نظم مكتب الصحة العامة والسكان وهيئة مستشفى الرئيس الشهيد صالح الصماد والمعهد العالي للعلوم الصحية فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وتأييداً وإشادة بالقوات المسلحة والقوات البحرية اليمنية لتنفيذها عمليات لضرب الكيان الصهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني والأقصى الشريف .
وفي الفعالية بحضور مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور محمد الحوثي ونائب رئيس هيئة مستشفى الشهيد الصماد الدكتور حميدان علي، أشار وكيل محافظة عمران حسن الأشقص إلى المآثر البطولية التي خلدها الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الأمة. وتطرّق إلى ما ينعم به الشهداء من نعيم خالد عند ربهم. ومنزلتهم الرفيعة عندالله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.
موكداً على عظمة ومكانة الشهداء وما حققوه من تضحيات في نصرة دين الله والدفاع عن الأرض والعرض والانتصار لمظلومية الشعب اليمني والتحرر من الوصاية.
وثمّن الوكيل الأشقص العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة وآخرها عملية الاستيلاء على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.
فيما أشار مدير مكتب الصحة الدكتور محمد الحوثي الى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد بما يُترجم المكانة العظيمة التي يحتلها الشهداء والدور المناط بفئات المجتمع لرعاية أسر الشهداء لافتا إلى العزة والكرامة التي تحققت لشعب اليمني بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم الخالدة. في الذود عن دين الله والأرض والعرض والاستقلال.
مؤكداً أن القطاع الصحي بالمحافظة سوف يواصل رعاية أسر الشهداء خلال الأيام القامة سوف يقيم العديد من المخيمات الطبية الخاصة بأسر الشهداء كأقل واجب تجاه ما سطروه بدمائهم الطاهرة الزكية من مواقف بطولية وتضحيات من أجل الوطن وأمنه واستقراره.
في كلمة أسر الشهداء التي ألقاها والد الشهيد أمين الطماح أشار إلى أن عطاء الشهداء واسع وعظيم، وقد أنار للأمة طريقها في الهداية والثبات على الحق ومواجهة الباطل وقوى الشر والاستكبار العالمي.. مؤكداً استمرار تقديم قوافل من الشهداء في سبيل الله والوطن.
تخلل الفعالية التي حضرها مسؤولي من هيئة رعاية الشهداء بالمحافظة وعميد المعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور محمد الجاهلي وعدد من قيادات مكتب الصحة وهيئة مستشفى الشهيد الصماد. قصيدة شعرية عبّرت عن عظمة الشهادة والشهداء.
البيضاء
فيما نظم كليات جامعة البيضاء وملتقى الطالب الجامعي أمس وقفة تضامنية طلابية وأكاديمية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد و تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني وجرائم غزة ومباركة للعمليات العسكرية للقوات اليمنية في عمق كيان الصهيوني. وتحت شعار(لستم وحدكم).
وندد المشاركون في الوفقة التضامنية التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص والأمين العام المساعد لجامعة البيضاء محمد السعدي ومشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال ومدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة صالح عبدالرب العمري، وعدد من القيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والأكاديمية بمدينة البيضاء، بجرائم العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة ،وصمت المجتمع الدولي تجاهها وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية عن نصرة سكانها.
وأكدوا على حق الشعب والمقاومة الفلسطينية في الدفاع عن أراضيهم والرد على اعتداءات العدو الاسرائيلي، مطالبين القوات المسلحة اليمنية بالمزيد من العمليات العسكرية المساندة للإبطال في معركة طوفان الأقصى .
وتطرق المشاركون، إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء عند الله سبحانه وتعالى وأهمية أحياء ذكرى الشهيد في تعزيز الصمود والثبات، والتعبير عن العرفان والتقدير لتضحياتهم والتأكيد على رعاية أسرهم.
وأكد المشاركون، أن دور المجتمع مهم في تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد وإحياء هذه الذكرى يأتي من خلال التعريف بعظمة الشهداء وتضحياتهم، والاهتمام والدعم لأسرهم التي تعتبر باكورة الإعداد والنمو لمثل هؤلاء القادة.
واستنكر البيان، الصادر عن الوفقة الذي تلاه عميد كلية الشريعة الدكتور صالح شرخة، جرائم الكيان الصهيوني وحرب الإبادة التي يرتكبها في غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدأ أن من واجب الجميع الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني يعتبر مسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية.
وجدد البيان،الإدانة والاستنكار لمسلسل القتل و الإجرام المستمر من قبل العدو -الصهيوني والأمريكي بحق أهلنا في فلسطين واستهداف الأطفال والنساء واقتحام المستشفيات و الإجهاز على الجرحى والمرضى و حصارهم حتى الموت والتي تعد جرائم حرب مكتملة الأركان.
وأشار البيان. إلى أن إحياء ذكرى الشهيد هو تعبير عن الوفاء للشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله و إعلاء كلمة الحق في مواجهة قوى الشر.
ذمار
من جهة أخرى تم أمس بذمار تكريم 13 أسرة من أسر الشهداء من منتسبي المعهد العالي للعلوم الصحية احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد 1445هـ ومواكبة لعملية طوفان الأقصى بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي.
وخلال الفعالية أشار الأستاذ / محمد عبدالرزاق- وكيل المحافظة والأستاذ / حسن الموشكي- المستشار الثقافي لرئيس جامعة ذمار إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستلهام الدروس والعبر من حياة الشهداء والوقوف أمام مآثرهم وتضحياتهم للدفاع عن الوطن ونصرة الأمة.
ودعا كافة فئات المجتمع إلى رعاية أسر الشهداء والمفقودين والوقوف إلى جانبهم وفاء لتضحيات الشهداء الذين بذلوا دماءهم الطاهرة الزكية نصرة للدين والوطن.
فيما أكد الدكتور حمود الموشكي مدير المعهد العالي للعلوم الصحية أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد لنتذكر المآثر البطولية ما سطره الشهداء من مواقف بطولية لينهل منها الجميع أسمى معاني الوفاء للوطن.
مؤكدا على دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد في الاهتمام بأسر الشهداء نظير ما سطره ذووهم من ملاحم بطولية في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
مضيفا موقف اليمن الثابت والمبدئي الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني ومقاومتة الباسلة، ومشيدا بشجاعة قائد الثورة السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي، رجل القول والفعل، في المشاركة الفعلية من خلال العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية عبر سلاح الجو المسيَّر والقوة الصاروخية والقوات البحرية التي تمكنت من السيطرة على السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر رداً على المجازر التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما نظمّت إدارة أمن مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، أمس فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وفي الفعالية، التي حضرها عضو الهيئة الإدارية لمحلي المديرية عبدالملك شقدم، ومدير أمن المديرية المقدم عبدالغني العسكري، أكد نائب مدير الأمن الرائد محمد الهاجري، أن تضحيات الشهداء ستظل محل فخر واعتزاز الجميع .. مبيناً أن الذكرى السنوية للشهيد تأتي وقد تحقق لليمن بتضحيات الشهداء، إنجازات نوعية في مختلف المجالات.
فيما بارك مدير قسم شرطة مدينة الشرق محمد الحباشي، العملية العسكرية النوعية التي نفذتها القوات البحرية اليمنية، وتكللت باحتجاز سفينة الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر .. مشيراً إلى أن ما يتعرض له أبناء الشعب اليمني من عدوان، منذ تسعة أعوام، سببه الأول الموقف اليمني المبدئي والثبات المناصر للقضية الفلسطينية.
ودعا إلى الاهتمام بأسر الشهداء، وتلمس أوضاعهم، والتمسك بثقافة الجهاد، والبذل والعطاء والتضحية كمنهج عملي يتوارثه الأجيال ويسلكه كل الأحرار.
تخلل الفعالية، بحضور عدد من منتسبي إدارة أمن المديرية، كلمات وقصائد شعرية معبرة عن عظمة الذكرى.

قد يعجبك ايضا