وجهة أولى للصواريخ والمسيَّرات اليمنية في الأراضي المحتلة

أصابت الكيان الصهيوني في مقتل.. إيلات الميناء الاقتصادي ومدينة الرفاهية والأمان

 

ميناء إيلات من أهم المنافذ الرئيسية لسفن البضائع والسلع ووقود الطاقة التي تخدم اقتصاد الكيان الصهيوني المجرم.

شركات طيران إسرائيلية قررت العودة إلى مسارها القديم وأوقفت الطيران فوق الأجواء السعودية.

تداعيات اقتصادية كبيرة تتربص بالاقتصاد الإسرائيلي ، بعد فتح جبهة جديدة من اليمن.

قطاعات حيوية تشمل النقل البحري والجوي والسياحة تأثرت بفعل الضربات اليمنية

.تعتبر مدينة وميناء إيلات شمال البحر الأحمر من أهم المنافذ الرئيسية لسفن البضائع والسلع ووقود الطاقة التي تخدم اقتصاد الكيان الصهيوني بشكل كبير، خبراء وتقارير اقتصادية عبرية ، أكدت أن دخول اليمن في معركة طوفان الأقصى ، وتوجيه الضربات بالصواريخ والمسيرات التي أعلن عنها المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بشكل رسمي ، أربكت الحكومة الإسرائيلية على المستوى العسكري والاقتصادي ، وأن تداعيات اقتصادية إضافية ستنتج عن فتح جبهة أخرى من اليمن، المتحكم بالجزء الشمالي من مضيق باب المندب، والذي يعد بوابة الدخول للبحر الأحمر ونقطة استراتيجية على طرق التجارة العالمية ، ووفقا لمصادر عبرية فإن التداعيات الاقتصادية على اقتصاد الكيان جراء الضربات اليمنية ستكبد إسرائيل خسائر باهظة، ستشمل حركة الطيران المدني والنقل البحري والسياحة ، وغيرها من القطاعات الحيوية.
الثورة / أحمد علي

بعد انطلاق صفارات الإنذار لأول مرة عقب استهداف القوات المسلحة اليمنية لمدينة إيلات ودخول اليمن بشكل رسمي في معركة طوفان الأقصى دعما وإسنادا للمقاومة الفلسطينية في غزة ورداً على المجازر الإجرامية البشعة التي ترتكبها قوات الجيش الصهيوني الأمريكي ضد المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء بغزة المحاصرة ، كشفت تقارير اسرائيلية وغربية ، أن الهجوم اليمني أحدث إرباكاً كبيراً للحكومة الإسرائيلية ، على المستوى العسكري والإقتصادي ، ودفع سكان إيلات و المنتجع السياحي الشهير للفرار بحثا عن ملاجئ وأماكن يختبئون فيها رعباً من الضربات اليمنية.

تداعيات اقتصادية
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن تداعيات اقتصادية خطيرة تتربص بالاقتصاد الإسرائيلي بعد أن فتحت القوات المسلحة اليمنية جبهة جديدة ضد الكيان الصهيوني ، باستهدافها منطقة “إيلات” التي يقع فيها الميناء الذي يشكل منفذاً رئيساً لسفن البضائع والسلع والوقود الواصلة إلى إسرائيل من شمال البحر الأحمر.
ووفقا لما نشرته وسائل إعلام عبرية، فإن تداعيات اقتصادية إضافية ستنتج عن فتح جبهة أخرى من اليمن، المتحكم بالجزء الشمالي من مضيق باب المندب، والذي يعد بوابة الدخول للبحر الأحمر ونقطة استراتيجية على طرق التجارة العالمية.
وقال موقع معاريف الإسرائيلي:” تمر جميع البضائع التي تصل إلى إسرائيل وأوروبا من الشرق، تقريبًا، عبر المضيق، يواصل بعضها وجهته نحو ميناء إيلات”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية إدعت : إن صواريخ وطائرات انطلقت من اليمن نحو إسرائيل، وسقطت في مناطق حدودية بمصر.
أما العملية الأولى فكشفت عنها وزارة الدفاع الأمريكية ومسؤولون أمريكيون، حيث تم الإعلان ، عن اعتراض سفينة حربية أمريكية لأربعة صواريخ وقرابة 15 طائرة مسيرة انطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل.

على الطيران
تقارير وخبراء قالوا : أن الجبهة الجديدة التي فتحت من قبل اليمن ضد إسرائيل في إيلات ، انعكست على الاقتصاد الإسرائيلي بتداعيات ستؤثر على قطاعات مختلفة على رأسها الطيران المدني الإسرائيلي ، الذي أجبر على وقف عبور طائراته في أجواء السعودية وسلطنة عمان ، وذكرت تقارير أن إسرائيل تخشى من تعرض الطائرات إلى هجمات بالصواريخ اليمنية خلال عبورها من أجواء السعودية وعمان المجاورتين لليمن.
وأوضح موقع “روتر” العبري أن شركة “العال” الإسرائيلية للطيران قررت العودة إلى مسارها القديم والتوقف عن التحليق في الأجواء السعودية خلال الفترة القادمة ، بسبب ما أسمته “الأوضاع الأمنية” !!؟

١١ ساعة
وبيّن الموقع الإسرائيلي أن وقت الرحلات لدول شرق آسيا سيزيد من الآن فصاعدا، موضحا أن الرحلة المباشرة إلى تايلاند (بانكوك) ستستغرق حوالي 11 ساعة ونصف بدلاً من 8 ساعات ونصف.
وكانت رويترز نقلت عن شركة طيران العال الإسرائيلية تأكيدها أنها أوقفت مؤقتا الطيران فوق المجال الجوي العماني في طريقها إلى بانكوك لأسباب تتعلق بالسلامة.
كما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن وسائل إعلام عبرية، أن شركة طيران العال قررت وقف استخدام المجالين الجويين السعودي والعماني لرحلاتها إلى جنوب شرق آسيا .
وذكرت التقارير أن القرار جاء خشية من تعرض الطائرات الإسرائيلية للاستهداف من قبل قوات صنعاء خلال عبورها من منطقة الخليج .

النقل البحري
ووفقا للتقارير فإن التداعيات الاقتصادية المترتبة على وصول صواريخ اليمن إلى إيلات لن تتوقف عند النقل الجوي، بل بدأت تطال قطاع النقل البحري المرتبط بحركة الملاحة في ميناء إيلات الذي لجأت إليه إسرائيل لتحويل الشحنات النفطية من ميناء عسقلان (على المتوسط) بعد أن أصبح وجهة للقصف منذ السابع من أكتوبر الماضي ، وفق ما نشرته منصة “بلومبرج الشرق”.
وأكدت وكالة بلومبرج في الـ 20 من أكتوبر الماضي تحويل إسرائيل لناقلة النفط سيفيوليت المحملة بنحو مليون برميل نفط من أذربيجان، إلى ميناء إيلات الذي أصبح الآن في مرمى الصواريخ اليمنية التي حملت معها رسالة بالغة الدلالة.

السياحة
ويرى المراقبون أن قطاع السياحة في مدينة إيلات المعروفة فلسطينياً “بأم الرشراش” ، لن ينجو من الخسائر والدمار، خصوصاً وأنَّ المدينة تشتهر بالمنتجعات والشاليهات والفنادق السياحية الفارهة على ساحل خليج العقبة على البحر الأحمر.

الرفاهية والأمان
وحسب موقع معاريف العبري فإن إيلات تمثل وجهة مهمة بالنسبة للسياحة والرفاهية والأمان، مؤكداً أن العديد من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم يقيمون حاليًا في إيلات.
مشيراً إلى أنه تم بناء مدينة العشاق في إيلات وتضم ما لا يقل عن 60 ألف نسمة، معظمهم، من الناجين من عمليات طوفان الأقصى.

البيان اليمني
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في بيان رسمي على لسان المتحدث الرسمي باسمها العميد يحي سريع دخول اليمن بشكل رسمي ، في معركة طوفان الأقصى ،
وأكدت تنفيذ هجوم صاروخي وجوي بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات على الأراضي الفلسطينية المحتلة إسنادا للمقاومة الفلسطينية، قالت إنه الثالث منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” متوعدة باستمرار إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل حتى يتوقف العدوان الصهيوني المجرم على الأبرياء في غزة .

قد يعجبك ايضا