الثورة نت|
نظّم قطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية اليوم بميدان السبعين بصنعاء وقفة تضامنية مع المرابطين بقطاع غزة في الأراضي الفلسطينية، وتأييداً للضربات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني بالصواريخ الباليستية، والطيران المسير.
وفي وقفة التضامن التي حضرها وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، والوكيلان المساعدان اللواء محمد مارش والعميد علي المنصور، أشار مدير عام القوى البشرية بوزارة الداخلية العميد عدنان قفلة إلى تأييد قيادة ومنتسبي وزارة الداخلية للخطوات التي اتخذتها وستتخذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني.
وأكد تسليم وتفويض قيادة ومنتسبي وزارة الداخلية لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ أي إجراءات في مواجهة الصهاينة والأمريكان.
واستنكر العميد عدنان قفلة، التخاذل العربي، إزاء ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من مجازر وجرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بمشاركة أمريكية، ومساندة غربية، وبتواطؤ الأنظمة العربية المطبعة مع الصهاينة.
ولفت إلى ما يرتكبه الصهاينة من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، معتبراً مواجهة العدو الغاصب وتحرير الأراضي الفلسطينية من دنسه، واجبا دينياً وإنسانياً وأخلاقياً، مؤكداً استعداد أبناء الشعب اليمني بذل أرواحهم وأموالهم في سبيل الله دفاعاً عن المقدسات ومساندة لأبناء الشعب والمقاومة الفلسطينية، ونصرة المستضعفين.
وأفاد مدير عام القوى البشرية بوزارة الداخلية بأن العدو الذي يسعى لإبادة أبناء غزة، هو ذات العدو الذي حاول إبادة الشعب اليمني، لافتاً إلى أن الجهاد هو السبيل الوحيد لتلقين العدو الدروس القاسية ودحره، وإجباره على الرحيل باعتبار الجهاد طريق اختاره الله للأمة لاستراد الحقوق والحفاظ على العزة والكرامة، وإقامة العدالة في الأرض.
وعبر بيان صادر عن الوقفة تأييد وزارة الداخلية لعمليات “طوفان الأقصى” والضربات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومساندة المقاومة الفلسطينية في غزة والأراضي المحتلة.
ودعا البيان أحرار الأمة الاسلامية والشعب اليمني إلى مساندة المقاومة في فلسطين بشتى الطرق، مبدياً جهوزية ضباط وأفراد وزارة الداخلية لتنفيذ ما يوجه به قائد الثورة وقيادة الوزارة، انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية تجاه معاناة الأشقاء في فلسطين.
حضر الوقفة مدراء عموم وضباط وأفراد القطاع.