الثورة نت|
دشنت وزارة الإدارة المحلية اليوم حملة التعبئة والاستنفار لإسناد الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة بحضور رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية بحكومة تصريف الأعمال محمود الجنيد.
وفي التدشين بحضور وزراء الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي بن علي القيسي والإعلام ضيف الله الشامي، والكهرباء الدكتور محمد البخيتي، والتعليم العالي حسين حازب، وشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة والدولة الدكتور حميد المزجاجي وأحمد العليي وأحمد الحماطي، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، أوضح الجنيد أن هذه الفعالية تعبر عن تضامن أبناء الشعب اليمني مع إخوانهم في فلسطين إزاء ما يتعرضون له من جرائم وحرب إبادة من قبل العدوان الصهيوني الأمريكي.
وأشار إلى أن الشعب اليمني ورغم تعرضه للعدوان والحصار إلا أنه استطاع أن يسجل موقفا متقدما تجاه قضايا الأمة لأنه وجَّه البوصلة في الاتجاه الصحيح، وذلك بفضل ما امتلكه من قيادة حكيمة وشجاعة.
وتوجه الجنيد بالتحية للشعب الفلسطيني حركات المقاومة، وحزب الله الذي يشارك في المعركة بحكمة وحنكة.. مؤكدا أن الشعب اليمني أصبح اليوم في قلب المعركة واستطاع توجيه الصواريخ والمسيرات إلى أهداف العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
بدوره ثمن العلامة مفتاح، كل الجهود المبذولة لنصرة الشعب الفلسطيني الذي تكالبت عليه قوى الشر في العالم.
وتوجه بالتحية والإجلال لأبناء الشعب الفلسطيني الصابرين في غزة.. مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني شعب استثنائي سطر أروع ملحمة في زمن الخنوع، من خلال عملية “طوفان الأقصى” التي ألحقت بتحالف الشر العالمي هزيمة منكرة، وأسقطت ادعاءات أمريكا بأنها تحترم حقوق الإنسان.
وقال :”إن الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين تمثل هزيمة أخلاقية لأمريكا وإسرائيل وستظل وصمة عار في جبينهما.. لافتا إلى الطغيان الذي تقوده المنظومة الامريكية والغربية التي حركت الأساطيل إلى المنطقة لمحاولة الاستفراد بغزة والقضاء عليها كجبهة مهمة في الصراع مع الكيان الصهيوني.
من جانبه بارك وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال، العمليات البطولية التي نفذتها القوات المسلحة بإطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحَّة والطائرات المسيَّرة على أهداف مختلفة للعدو الاسرائيلي في الأراضي المحتلة.
ولفت إلى موقف الشعب اليمني المبدئي والراسخ تجاه القضية الفلسطينية العادلة والنضال التحرري للشعب الفلسطيني ضد المحتلين الصهاينة، وهو ما تؤكده المسيرات الشعبية التي عمت مختلف المحافظات والمديريات، مُعلنة تضامن اليمنيين ودعمهم اللامحدود للشعب الفلسطيني وإدانتهم واستنكارهم لكافة الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين قطاع غزة وسائر الأراضي المحتلة.
وأكد الوزير القيسي أن الواجب الديني والقومي والمسؤولية الاخلاقية تستوجب من الشعب اليمني في جميع أجهزة الدولة المركزية والمحلية وعلى المستويين الرسمي والشعبي، رفع مستويات التضامن والتأييد، والقيام بحملة استنفار وتعبئة شاملة تعم أرجاء اليمن لنصرة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية، للتحرك والضغط على حكامهم لنصرة الأقصى والمقدسات الاسلامية، والتضامن مع الشعب الفلسطيني ردا على تآمر قوى الشر بقيادة أمريكا والدول الغربية مع الكيان الصهيوني.
فيما اعتبر وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال الفعالية تدشينا للفعاليات التي ستنظمها أمانة العاصمة والمحافظات والمديريات بإشراف اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف.
وأشار إلى أن الشعب اليمني وقف منذ البداية لمساندة الشعب الفلسطيني ونصرة إخوانه في فلسطين، في ظل ما يتعرضون له من حرب إبادة وحصار ظالم وحرمان من كل الاحتياجات الضرورية للحياة.. لافتا إلى أن عملية “طوفان الأقصى” شكلت صفعة للعدو الصهيوني وكشفت ضعفه وهشاشته.
ولفت إلى أن شعار البراءة الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، أدى دورا مؤثرا في صمود الشعب اليمني ودعم ومساندة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي يقف الشعب اليمني إلى جانبها بكل قوة.
وذكر الوزير الشامي أن موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والشجاعة أحرج الأنظمة العربية وحكامها المتخاذلين.
تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة الإدارة المحلية والوكلاء المساعدون عرض حول القضية الفلسطينية وما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني الغاصب.