الثورة نت../
بارك ممثل حركة الجهاد الإسلامي باليمن أحمد بركة، العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني الغاصب بمجموعة كبيرة من الصواريخ البالستية والطيران المسير.
واعتبر بركة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذه العمليات تدشيناً لمشاركة اليمن في معركة البطولة والشرف “طوفان الأقصى” مع المجاهدين بقطاع غزة لمواجهة أعداء الأمة وتطهير الأرض الفلسطينية من الغزاة والمحتلين.
وقال:” ليس غريباً على الشعب اليمني وقوفه مع الشعب الفلسطيني بالكلمة والمال والآن بالسلاح” .. مشيداً بالقدرات والتطورات التي وصلت إليها القوات المسلحة اليمنية في مجال التصنيع العسكري بإمكانيات ذاتية لتوجيهها إلى أعداء الأمة وليس من أجل الاستعراض.
وثمن ممثل حركة الجهاد الإسلامي، مواقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومنها هذه الخطوة المتقدمة في مشاركة المجاهدين بمعركة الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد أن عمليات القوات المسلحة اليمنية سيكون لها صدى كبير لدى العدو الصهيوني كون دخول دولة بحجم اليمن الذي يتحكم بأهم المضايق والممرات البحرية سيكون له تأثير على مسار القضية الفلسطينية.
أشار بركة إلى أن الشعب الفلسطيني يعتز بوجود من يسانده ويقف إلى جواره في هذه المعركة.. مؤكداً أن على العالم أن يتحمل مسؤوليته تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
واعتبر المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في مخيم جباليا استمرارا للمجازر الوحشية التي أمعن العدو الصهيوني الإرهابي على ارتكابها بحق المدنيين بقطاع غزة لترويعهم ومحاولة تهجيرهم.
وأكد أن العدو الصهيوني لا يتورع عن استخدام كافة الأسلحة ضد المدنيين من أبناء فلسطين منذ 1948م لتهجيرهم من أرضهم.. مبيناً أن الكيان الصهيوني يقوم اليوم بقتل الشعب الفلسطيني بالأسلحة الأمريكية الفتاكة في محاولة منه لتكرار سيناريو نكبة 48م لكنه فشل وتحطمت مخططاته على صخرة صمود أبناء غزة وأبطال المقاومة الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء للدفاع عن أرض فلسطين.
ودعا ممثل حركة الجهاد باليمن، الشعوب الحرة إلى مواصلة التحرك والتعبير عن إدانتها ومناهضتها للعدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، والضغط على حكامها ليفيقوا من سباتهم العميق، وأن يقتدوا بالشعب اليمني الذي وضع الحجة على الجميع لنصرة الأقصى والمقدسات، وإغاثة إخوانهم الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية أن لم يكن من أجل العروبة والإسلام فمن أجل الإنسانية.