
اوضح وكيل وزارة السياحة لقطاع الأنشطة مطهر تقي ان القطاع السياحي في اليمن دفع الثمن جراء الأعمال الإرهابية التي تقوم بها العصابات المتطرفة ما تسبب في تكبد القطاع الخاص والرسمي خسائر كبيرة وأغلقت الكثير من المنشآت السياحية .موضحا ان الأحداث التي شهدتها بلادنا مؤخرا أدت إلى ضرب السياحة بمقتل مما أثر على الاقتصادي الوطني بشكل مباشرة حيث تعد اليمن قبلة سياحية لما تتمتع به من بعد تاريخي وتنوع جغرافي وثراء حضاري.
وفي تصريح لموقع “الثورة نت” أفاد المدير العام للسياحة البيئية بوزارة السياحة حسين السكاب ان جزيرة سقطرى حافظت على الواجهة السياحية لليمن وان السياحة لم تتوقف وما تزال في نشاط دائم رغم الصعوبات والمعوقات التي تواجها جراء الأزمة السياسية مضيفا: ستضل السياحة صامدة أمام التحديات وسيكون لها مساحة واسعة في الأيام القادمة. مشيرا إلى أن العمل ما زال جاريا في أرخبيل سقطرى عن طريق الترانزيت من مطار صنعاء حيث يذهب السياح إلى جزيرة سقطرى مباشرة والاحجام عن زيارة المناطق السياحية في الجمهورية بسبب الأوضاع الأمنية .
وتابع قائلا: أستطع القول بأن السياحة في الجزيرة كبيرة جدا لأن السياح يتوافدون اليها من جميع الدول العربية والأوروبية بالآلاف.. وقد انتهت وزارة السياحة من تنفيذ برنامج تدريبي لعدد كبير من العاملين في قطاع السياحة في الجزيرة حيث عملنا بالارشاد والتوعية البيئية والحفاظ على البيئة في سقطرى.
