الثورة نت../
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الثلاثاء، أنها قصفت بالصواريخ “تل أبيب” و”بئر السبع”، رداً على استهداف المدنيين الفلسطينيين، كما أكدت أيضاً قصفها مدينة “أسدود”.
وبحسب الميادين، أعلنت كذلك سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّها قصفت مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية، وقصفت موقعي “كيسوفيم” والعين الثالثة، في غلاف غزة بالصواريخ، بالإضافة إلى استهدافها حشوداً عسكرية صهيونية في مستوطنة كفار عزة.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية دفعة صاروخية جديدة من قطاع غزة، مستهدفةً “تل أبيب” ومطار “بن غوريون” ومنطقة بئر السبع في النقب.
واعترفتة”القناة 12″ الصهيونية، أنّ دفعة الصواريخ الأخيرة من غزة، أصابت منزلين على الأقل بمستوطنة “ألفيه منشيه”، قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وأكّد جيش العدو، أنّ “رشقة صاروخية مكثفة استهدفت “تل أبيب” الكبرى، والبلدات الممتدة شمالها وشرقها وجنوبها”.
وتحدثت وسائل إعلام العدو، عن إطلاق وابل كبير من الصواريخ من غزة اليوم، كما ذكرت أنّ صفارات الإنذار دوّت في جنوبي ووسط كيان العدو.
وأكّد إعلام العدو نقلاً عن “نجمة داوود الحمراء”، أنّ مستوطنيْن على الأقل، أصيبا في حولون، كما أصيب مستوطن ثالث في بئر يعقوب، خلال صلية الصواريخ الأخيرة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب “القسام”، أنها قصفت مجمع “مفتاحيم” الصهيوني، برشقات صاروخية، كما دكت “مواقع وتحشيدات العدو، بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.
واستهدفت كتائب القسام كذلك، تحشيدات للقوات الصهيونية قرب “مفكعيم” برشقة صاروخية، كما استهدفت مدينة بئر السبع المحتلة بصلية صاروخية رداً على استهداف المدنيين.
وأكدت سرايا القدس أنها قصفت التحشيدات العسكرية لجيش العدو، في موقع “صوفا” بقذائف الهاون.
وتحافظ المقاومة الفلسطينية على إطلاق صواريخ بمعدل ثابت بعد 18 يوماً على انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، والعدوان الصهيوني الذي أعقبها على قطاع غزة، وهو ما يشير إلى أنّ بنية المقاومة ما تزال على حالها.