الثورة نت/
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الثلاثاء، بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية “تتولى قيادة الحرب بدلاً من الكيان الصهيوني، وفقاً لمصالحها في المنطقة.
وأفادت الصحيفة، بأنّ وصول حاملة الطائرات الأمريكية، وتدخّل وزير خارجية واشنطن، أنتوني بلينكن، وتصريحات الرئيس جو بايدن وزيارته المرتقبة إلى الكيان الصهيوني، هي “أمور تظهر الدعم الأمريكي الوثيق للكيان المحتل، إلا أنّ “هذه المساعدة لها ثمن”، على حدّ تعبيرها.
وإذ أعلن البيت الأبيض أنّ بايدن سيزور الكيان الصهيوني يوم غد الأربعاء، رأت “يديعوت أحرونوت” أنّ وصوله “قد يحدّد حدود منطقة الحرب، كجزء من حرب واسعة ضدّ إيران”.
ولفتت إلى أنّ المرحلة الحالية هي “المرحلة الدبلوماسية”.. مُرجعةً “تأجيل الاجتياح البري لقطاع غزة” إلى ذلك، ومؤكدةً أنّ الاجتياح “لن يحصل خلال زيارة بايدن”.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام العدو بأنّ كيان الاحتلال “طلب مساعدةً من الولايات المتحدة، بقيمة عشرة مليارات دولار”.
وفي سياق الدعم الأمريكي المستمر للعدو في عدوانه على قطاع غزة، وصل قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، صباح اليوم، إلى الأراضي المحتلة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام العدو.