الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت فروع شركتي النفط والغاز وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بمحافظة الحديدة اليوم الثلاثاء، وقفة تعزيزاً لصمود الشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة ودعماً لعملية “طوفان الأقصى”.
وداس المشاركون في الوقفة أعلام إسرائيل وأمريكا.. محيّين بسالة وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، رغم ما يتعرض له من قصف إسرائيلي متواصل منذ السبت الماضي، مخلّفا آلاف الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء، إلى جانب دمار واسع في المباني السكنية والمرافق الحيوية.
وأيدوا ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي فيما يتعلق بعملية “طوفان الأقصى” .. مباركين عملية “طوفان الأقصى” في عمق الكيان الإسرائيلي.. مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه ما يجري في غزة.
وخلال الوقفة، أستنكر محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، وحشية العدوان الإسرائيلي على غزة واستهداف المدنيين.
وحث الدول العربية والإسلامية التي هرولت نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب إلى مراجعة حساباتها والتطهر من تلك الجريمة التي تعد خيانة للأمة ومقدساتها.
وأكد بيان الوقفة، التي حضرها مديرو شركة النفط عدنان الجرموزي، وهيئة الجيولوجيا ماجد الاهدل، وشركة الغاز خالد محسن ومسئولي الادارات والاقسام والموظفين، وقوف الشعب اليمني إلى جانب المقاومة الفلسطينية في معركة العزة والكرامة والحرية ومقارعة الكيان الغاصب المحتل حتى النصر واستعادة الحقوق المسلوبة.
وأشار إلى أن عملية “طوفان الأقصى” تمثل حقا مشروعا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة للرد على عنجهية وصلف وجرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني.. معتبرا هذه العملية فخر وعزة لأبناء الأمة والطريق الصحيح لاستعادة حقوق الفلسطينين وتحرير بلدهم.
وعبر البيان عن الاستنكار للموقف الدولي المخزي والمعيب والمتواطئ مع العدوان الاسرائيلي والحصار على قطاع غزة وتقديم الدعم اللا محدود للكيان الصهيوني، مقابل صمت وتخاذل الأنظمة العربية خصوصًا المطبعة مع الاحتلال.
وطالب بمؤازرة الإرادة الشعبية القوية لتيار المقاومة التي تواصل معركة طوفان الأقصى في طريق التحرير والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لمواجهة الإرهاب الصهيوني المتواصل ضد الفلسطينيين.
وأعتبر البيان مشاريع التطبيع العربية لعدد من الأنظمة مع كيان العدو الصهيوني الغاصب، أحد صور الخيانة والتآمر على القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية الأولى لشعوب وأبناء الأمة.. مؤكداً تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في أي خطوة يتخذها دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني الصامد.