الثورة نت/
اعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن عملية “طوفان الأقصى” أحدث حدث عرض نظام العدو الاستراتيجي لزلزال سياسي وأمني.. مؤكداً أنه على الرغم من أن جغرافية هذا العمل تكتيكية، إلا أن نطاق تأثيرها عالمي”.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك في كلمة اللواء سلامي اليوم الإثنين، خلال المؤتمر الوطني الأول للتخطيط الاستراتيجي للحرس الثوري، ذكرى الإمام الخميني (رض) وشهداء الثورة الإسلامية والدفاع المقدس والأمن والأمة الإسلامية.
وقال: “الأمن والعزة واقتدارنا اليوم مستمد من الدماء الطاهرة للشهداء والمجاهدين الذين ضحوا بأرواحهم في هذا الطريق النوراني لتحقيق تطلعات أمة كبيرة.”
ووصف الثورة الإسلامية باعتبارها الظاهرة السائدة في عالم اليوم.. بالقول: “لقد أظهر منحنى التطورات العالمية أن أشعة الثورة الساطعة تتوسع في العالم وبدأ تراجع أعداء الثورة الإسلامية.”
وأضاف: “مع مرور الوقت أصبحت جغرافية الثورة أوسع وتتضاءل مساحة تنفس الأعداء، وبالنظر إلى جغرافية المنطقة نرى أن العدو يتراجع سواء من حيث الناحية الهندسية والجغرافية ومساحة تواجده ومن حيث جودة السيطرة”.
واوضح أن الثورة الإسلامية تسببت في خروج الأعداء الكبار من الملاجئ الاستراتيجية.. قائلاً: اليوم يتعرض أعداؤنا للتآكل والزوال وقبول الحقائق الجديدة وهذه المواجهة واضحة وجلية.
ووصف القائد العام للحرس الثوري الإيراني عملية “طوفان الأقصى” بأنها أحدث عملية تعرض لها نظام العدو الاستراتيجي لزلزال سياسي وأمني، وقال: رغم أن جغرافية هذا العمل تكتيكية إلا أن شعاع تأثيره عالمي.