الثورة نت|
رفع الشيخ العلامة عبدالله عيضة الرزامي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام ١٤٤٥هـ.
وبارك الشيخ الرزامي للشعب اليمني والأمة الإسلامية كافة بذكرى مولد خاتم الأنبياء رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم – نور الأمة ومنبع الهداية ورحمة الله إلى العالمين.
واعتبر الاحتفال بهذه المناسبة فرصة لأبناء العالم الإسلامي في العالم كافة للتعبير عن الحب والتعظيم والإجلال لرسول الله وتوقيره ونصرته والمضي على نهجه القويم، وتأكيد الولاء له وآل بيته، والاقتداء بهم وتأكيد الثبات في مواجهة الاستكبار العالمي والتغيرات العالمية وما يدعوا له الغرب الكافر من انحلال وظلام ومواصلة الجهاد انتصاراً للمظلومين والمستضعفين ورفع كلمة الله على ذات النهج الإسلامي الذي أمر به الله ورسوله.
وأفاد العلامة الرزامي بأن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية يجسّد تمسك الشعب اليمني بنهج المصطفى صلوات الله عليه وآل بيته الطاهرين .. لافتاً إلى أن ذكرى المولد النبوي، تجسّد معاني مكارم الأخلاق المحمدية، وتغرس في النفوس الخصال الإسلامية الحميدة تربوياً وثقافياً واجتماعياً.
وعدّ هذه المناسبة الدينية، محطة مهمة للتزوّد بقيم وأخلاق رسول الإنسانية والسلام، وتعزيز التآخي والتعاون والتكافل .. مبيناً أن حال الأمة صلح برسول الله وكتاب الله، ما يتطلب العودة إلى النهج القويم بإحياء المولد النبوي حبًا في رسول الله.
وبين أن هذه الذكرى تشكل محفلاً توعوياً سنوياً يستلهم منها الإنسان معاني الإيمان به ورسالته والشعور بالمسؤولية تجاه نفسه ودنياه وآخرته وعاملا موجّها لكل إنسان يمني، خاصة في حمل قضية الشعب ومظلومية لمواجهة قوى الطاغوت ومقارعة قوى الظلال، وفي ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن، جراء العدوان والحصار.
وتطرق الشيخ الرزامي إلى تفرّد اليمن عن سائر الشعوب في إحياء هذه المناسبة الدينية، ما يعزز ارتباط اليمنيين برسولهم الكريم -صلوات الله عليه وآله وسلم، كما كان أجدادهم الأوس والخزرج أول المناصرين له، وتعميق الروح الإيمانية في الاقتداء به صلى الله عليه وآله وسلم وإحياء سنته ومنهجه والسير على خطاه وتعميق الحب والنصرة والجهاد في قلوب الأجيال من أبناء الأمة على ذات التوجيه الذي جاء به النبي الخاتم.