الثورة نت|
شارك رؤساء مجالس النواب الأخ يحيى الراعي والوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور والقضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، في الفعالية الاحتفالية التي أقامتها حكومة الإنقاذ الوطني اليوم، بمناسبة العيد الـ 61 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.
والقى رئيس الوزراء كلمة بالمناسبة توجه من خلالها بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، ونائبه صادق أبو راس، وإخوانهما أعضاء المجلس السياسي ولجميع القيادات بالعاصمة صنعاء بحلول هذه المناسبة الوطنية الخالدة.
وعبر عن الشكر لكل القادة والشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية التي حضرت لتشارك في هذا الحفل الخطابي احتفاء بهذه المناسبة الوطنية ومساء أمس بإيقاد شعلة هذه الثورة ولجميع جماهير الشعب اليمني في عموم مناطق اليمن الكبير على احتفائهم كأحرار بهذا اليوم الذي يعد يوما مشرقا وتاريخيا لكل الأحرار.
وأكد أن المقاومين الأحرار الذين دافعوا عن أرض اليمن طيلة ثمان سنوات وصمدوا وثبتوا وبقوا على أرضهم وقاوموا العدوان والحصار بقيادة قائد الثورة هم من يحق لهم الاحتفال بهذه المناسبة وليس من ذهب مرتميا في احضان المعتدين ليعيش حياة رغدة.
ولفت رئيس الوزراء، إلى من باعوا وطنهم بأثمان بخسة لا يحق له على الإطلاق الاحتفال بمناسبة عظيمة كهذه أو أن يتكلموا باسم الشعب اليمني أو يتحدثوا عن ثورة 26 سبتمبر وعن شهدائها وتضحياتها.
وخاطب الحاضرين قائلا ” أنتم المتواجدون في هذه القاعة وفي غيرها من الساحات الحرة من يحق له أن يرفع صوته عاليا من أجل أن يحتفي بهذه المناسبة وكذا ثورة 14 أكتوبر ويوم الجلاء الـ 30 من نوفمبر وأيضا بذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة 22 مايو، وكما احتفلنا يوم الخميس المنصرم بثورة 21 سبتمبر، سنحتفي ببقية المناسبات الوطنية لأنها مناسبات تخص كل اليمن وأهله الأحرار الصامدين”.
وأضاف ” اليوم نحتفي بمناسبة هي واحدة من المحطات الخالدة في حياة الشعب اليمني ومن حقنا البحث عن الخيارات الأسلم لكي يبقى اليمن حرا بعيدا عن الوصاية أو مصادرة القرار، فقد شاهد العالم أجمع يوم الخميس الماضي العرض العسكري الذي أقيم بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وتلك الحشود العسكرية التي تسعى دوما إلى رفع راية الحرية واستقلال القرار السياسي في الجمهورية اليمنية”.
وتابع ” السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أكد على أن نحتفي بكل مناسباتنا الوطنية وبكل ما له صلة بالحرية والاستقلال وأما الآخرين الذين يصطادون في الماء العكر، فنقول لهم أنها مجرد أحلام وأوهام لأن الجميع في الجبهة الداخلية يحرصون على تماسك هذه الجبهة بقيادة المجلس السياسي الأعلى وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي”.
وأردف قائلا ” ينبغي أن لا نُسيء إلى احد ويجب أن لا يفهم بعضنا بعضا بطريقة خاطئة، وعلينا أن نحافظ على سلامة مفرداتنا وكلامنا وأن لا نلتفت إلى الذين يتحدثون بطريقة خاطئة عن التجربة الثورية الحالية المولودة هنا بصنعاء”.
وعبر رئيس الوزراء عن الشكر لوزارة الثقافة ووزيرها الكبسي وكل من شارك في تنظيم هذه الفعالية التي تعد الرد العملي لمن يقولون أن صنعاء قد ادارت ظهرها لأعياد الثورة اليمنية لتفكر في مشاريع جديدة .. موضحا أن صنعاء باحتفالاتها بالأعياد الوطنية تبرهن أنها تعمل لمواصلة مشروع الوطن القديم الجديد من أجل أن يبقى اليمن حرا أبيا قادرا على مواجهة الأعداء.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان ونائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي، وأعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى، عبر نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول، عن الفخر والاعتزاز بالمشاركة في الاحتفاء بذكرى الـ61 لثورة 26 من سبتمبر المجيدة.
وأكد أهمية الاحتفاء بكل الأعياد والمناسبات التي جاءت لتحقيق أهداف وطنية .. مبيناً أن ثورة 26 سبتمبر قامت لتحقيق أهداف ومبادئ، وتلتها 14 أكتوبر مكملة للثورة العظيمة، وجاءت ثورة الـ21 من سبتمبر مكملة لثورة 26 سبتمبر وتصحيح الأخطاء التي تم ارتكابها وخاصة بعد أحداث 2011م.
وأشار هشول، إلى أن المرتزقة وقفوا ضد أهداف الوطن وأرادوا تمزيق اليمن بعد توحيده وسعوا لتحويله إلى أقاليم وكانتونات صغيرة ليسهل للأعداء احتلالها والسيطرة عليه.. موضحاً أن وعي الشعب اليمني وحكمة القيادة الثورية كانت الصخرة التي تحطمت عليها آمالهم وأحلامهم في إعادة الوطن إلى التشطير والأقلمة وأن تكون كل محافظة دولة مستقلة.
وأكد أن تصحيح الأخطاء وإعادة بناء الوطن هي من أهداف ثورة 26 من سبتمبر المجيدة .. داعياً الجميع إلى عدم الاستماع لأصوات الفرقة والشتات الذين يستغلون أي أحداث لإحداث شرخ في الجبهة الداخلية، في حين أن الجميع مستهدف من العدوان.
وقال هشول ” يجب أن نعي ما يحاك ضد الشعب اليمني”، مبيناً أن هناك تحركات للذباب الإلكتروني يتكلم ويتحدث باسم أنصار الله وشركائهم وباسم المؤتمر وحلفائهم، ويظهر أن هناك اختلاف وتباين بينهما، رغم أن الجميع يعلم أنهم متوحدين ويعملون تحت راية واحدة لمواجهة العدوان.
ولفت إلى أن قائد الثورة رفض بعض العروض المقدمة من دول العدوان التحالف وأبى إلا أن يكون شعب يمني واحد ورفض أي تنازل عن أي شبر من أرض الوطن، وما تأخر المفاوضات الجارية إلا بسبب إصرار القيادة الثورية على عدم الانتقاص من حقوق أبناء الشعب اليمني، وفي مقدمتها المرتبات ورفع الحصار عن الموانئ والمطارات والمنافذ البرية للجمهورية اليمنية وإعادة إعمار الوطن والتعويضات للشهداء والجرحى، وخروج المحتل من أرض اليمن.
وذكر أن العدو يستهدف الجميع الأمر الذي يستدعي الوقوف صفاً واحداً والمضي سوياً في الاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية كون الآباء والأجداد شاركوا فيها .. مستغربا ممن ارتموا في احضان العدوان والدكتاتورية ويتكلمون باسم ثورة 26 سبتمبر والديمقراطية وهم جزء من العدوان وممن تآمر على الشعب اليمني وشارك في قتله وحصاره.
من جانبه أكد وزير الثقافة عبدالله الكبسي أن اليمنيين يحتفلون اليوم بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، حاملين في طيات هذا الاحتفال رسالة حب وسلام ودعوة لمراجعة الذات والعدول عن الغي والظلال، فصنعاء كانت ولا تزال حاضنة لكل أبناء اليمن من المهرة إلى الحديدة ومن صعدة إلى سقطرى.
وأشار إلى أن الناس في صنعاء سواسية لا مناطقية ولا مذهبية يجمعهم حب الوطن ومذهبهم الوحيد هو الإسلام ونهجهم ومسارهم هو التمسك بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
ولفت وزير الثقافة إلى أن عيد الثورة الأم الـ26 من سبتمبر المجيدة يحمل رسالة ودلالات كبيرة لكل من حاول إجهاض الثورة السبتمبرية وأن القطار قد فات على كل الحالمين والطامعين.. مبينا أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لإخراج اليمن من الوصاية وتحقيق أهداف ثورة 26 من سبتمبر والتحول إلى قوة ضاربة في المنطقة.
وأكد حرص قيادات أنصار الله على الاحتفاء بثورة الـ26 من سبتمبر والدليل على ذلك توجيهات قائد الثورة بمنع إيقاد الشعلة في ذكرى ثورة 21 سبتمبر وهي حق من حقوقها، تقديراً لمكانة هذه الرمزية والدلالة التي تحملها هذه الذكرى لدى اليمنيين.
وأكد أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى أكثر حرصاً من ثوار 26 سبتمبر في الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة .. لافتا إلى أن الدليل الآخر هو تقدم رئيس الوزراء يوم أمس في إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر في بادرة وخطوة هي الأولى في تاريخ اليمن.
وذكر الوزير الكبسي أن الاستعراض العسكري الذي شهده ميدان السبعين في العاصمة صنعاء خلال الاحتفال بالعيد التاسع لثورة 21 من سبتمبر، خير دليل ورسالة على أن اليمن وتحت قيادة قائد الثورة وربان السفينة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد صار صاحب المبادرة والقرار في امتلاك قوة بشرية وأسلحة متنوعة قادرة على تغيير المعادلة وإحداث المفاجآت.
وأفاد بأن ثوار 21 سبتمبر هم أبناء وأحفاد ثوار 26 سبتمبر، لإكمال وتصحيح الأخطاء التي رافقت ثورة 26 سبتمبر وتحقيق الأهداف والمبادئ التي لم تستطيع تحقيقها المتمثلة في الحرية والعدالة والاستقلال والسيادة وبناء جيش وطني قوي لحماية مقدرات ومكتسبات الوطن.
ودعا وزير الثقافة كافة الأدباء والمثقفين وكل منتسبي وزارة الثقافة وأبناء الشعب اليمني إلى الخروج الكبير والمشرف للاحتفال بمولد خير البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ليعلم العالم أجمع أن اليمنيين يتفردون ويتباهون ويتسابقون في حب الرسول الأعظم وينقلون رسالة أن ” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
بدوره أشار وزير التعليم الفني والتدريب المهني – أمين عام حزب المؤتمر الشعبي غازي أحمد علي محسن، إلى أهمية الاحتفال بعيد أعياد الثورة اليمنية الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة التي انطلقت لتحرر اليمنيين من نظام الإمامة والتخلف والعزلة، وتدشين عهد جديد من الحرية والمواطنة والمساواة ومثلت بذلك بداية فتح جديد مهد لقيام ثورة الـ14 من أكتوبر ضد المحتل البريطاني البغيض.
وأكد أن عظمة ثورة الـ26 من سبتمبر تكمن في كونها الثورة الأم التي أسست لليمن جمهوريته الجديدة التي ظل الشعب يحلم بها وقدم من أجلها الأحرار والثوار التضحيات الجسيمة بأرواحهم ودمائهم حتى تحققت الأحلام والآمال وأصبحت واقعاً بعهد جديد مثل البداية الحقيقة لكل المنجزات التي تحققت للشعب اليمني فيما بعد وفي مقدمتها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية 1990م.
ولفت وزير التعليم الفني، إلى أن ثورة الـ26 من سبتمبر كانت وستظل ملكاً لأبناء الشعب اليمني كافة لأنها قامت من أجلهم جميعاً وبهم جميعاً ولم يتخلف عنها إلا اولئك الذين كانوا يقاومون التغيير ويصرون على بقاء العزلة والتخلف.
وقال :” لعل من المفارقات العجيبة أننا نحتفي اليوم بعيد ثورة 26 سبتمبر 1962م واليمن لا يزال يتعرض للعدوان والحصار من نفس القوى المعادية التي حاولت وأد ثورة 26 سبتمبر الخالدة في مهدها، وشنت حرباً ضروساً ضدها استمرت لمدة ثمان سنوات كما تفعل اليوم.
وأضاف:” الشعب اليمني ومثلما انتصر لثورته ونظامه الجمهوري فهو اليوم قادر بصموده وقوته وتلاحم قواه الوطنية الشريفة الانتصار على المعتدين ومخططاتهم ومؤامراتهم وتكرار انتصار وملحمة السبعين يوماً مرة أخرى كما فعلها الآباء حين ارغموا المعتدين على الاعتراف بثورتهم وجمهوريتهم”.
وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي العام وهو يهنئ كافة الجماهير اليمنية بالعيد الوطني لثورة ال26 من سبتمبر يؤكد أنه سيظل وفياً ومتمسكاً بثوابتها وقيمها والدفاع عنها وفي مقدمة ذلك مواصلة مواقفه في الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله إلى جانب بقية القوى الوطنية وفي مقدمتها أنصار الله.
واعتبر الوزير غازي أن وحدة الجبهة الداخلية وتماسكها اليوم أهم من ذي قبل وذلك لأن قوة الجبهة الداخلية هي السبيل الأمثل لإحباط وإفشال كل مؤامرات الأعداء التي تستهدف الشعب اليمني ووحدته وسيادته واستقلاله.
فيما أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله على القحوم، إلى أهمية الاحتفال بذكرى ثورة 26 من سبتمبر الخالدة التي تعبر عن آمال وطموحات كل أبناء الشعب اليمني تاريخا وهوية.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بتاريخ اليمن وهويته الوطنية والعلم الجمهوري لكل أبناء اليمن، كون أبنائه عظماء عبر التاريخ يعملون ويقارعون ويجاهدون ويتحدثون بوعي وبصيرة ولهم مواقف تاريخية أمام من اعتدى على الشعب اليمني في الماضي وما يحصل اليوم هي من نفس الأدوات التي واجهت الثورة.
وأشار إلى أن الادوات الخارجية تواجه أبناء الشعب اليمني لأنها تخاف منه ومن ثورته وتقلق من وعيه وبصيرته .. وقال” إن هذا اليوم المجيد هو عيد لكل اليمنيين ولا يمكن المزايدة على البعض، ونحن بحاجة إلى أن نكون متماسكين أعزاء نفخر بيمننا وعلمنا وبالجمهورية وبكل المنجزات والحفاظ على الثوابت الوطنية”.
وشدد القحوم على ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتاريخ هذا الشعب وهويته الإيمانية مصدر العزة والكرامة، والوقوف كيمنيين أخوة في وطن يتسع للجميع ولابد من شحذ الهمم والوقوف صفاً واحدا لإفشال المخططات والمؤامرات الخارجية.
ولفت إلى أن الوطنية ليست شعارات وإنما واقع وتجسيد وتضحيات، فأبناء الشعب هم اليوم تحت قيادة السيد القائد الأمر الذي يستدعي من الجميع الوقوف مع بعض للحفاظ على الجمهورية والوطن والسيادة والاستقلال وأن يحتفل الجميع ويجتمعون تحت سقف الوطن مهما حصلت من تباينات أو اختلافات في الرؤى فالوطن يجمع الجميع.
وذكر أن اليمنيين عبر التاريخ يجسدون هذه العظمة وعندما يتحركون بوعي وبصيرة ويعون أن المرحلة خطيرة لا يمكن للعدو أن ينفذ إلى أوساطهم .. مشيراً إلى أن الاحتفال بثورة 26 سبتمبر ليس معيباً فهو عيد لكل الشعب اليمني وهي ثورة الشعب ولا مزايدة في ذلك.
وقال “: يجب أن نحتفل بكل أعيادنا بثورات 21 و26 سبتمبر و14 أكتوبر هذه ثوراتنا وهؤلاء هم اليمنيين الذين ضحوا في سبيل الدفاع عن أمن وسيادة الوطن” .. معبراً عن الفخر والاعتزاز والتعاون مع الجميع للمضي نحو المستقبل والوقوف في موقف وطني ثابت في ظل العدوان الذي يسعى إلى الصيد في الماء العكر وضرب الجبهات عبر المهاترات.
في حين أشارت كلمة مناضلي الثورة التي ألقها اللواء أحمد علي الناصر، إلى أهمية ثورة 26 سبتمبر التي خلصت اليمن من الحكم الفردي الوراثي إلى حكم جمهوري يستمد شرعيته من الشعب .. مبيناً أن من فجروا ثورة الـ26 من سبتمبر هم الضباط الأحرار من خريجي الكلية الحربية الدفعة الأولى بقيادة الشهيد محمد مطهر زيد والدفعة الثانية بقيادة الشهيد علي عبد المغني، الذين بدأوا في تنظيم خلايا الضباط بعد تخرجهم من الكلية عام 1961م.
وتطرق إلى الشروط التي وضعها الضباط الأحرار للالتحاق بذلك التنظيم.. مؤكدا أن أهداف الثورة السبتمبرية كانت تحرير الوطن كاملاً من الاستعمار وعملائه من السلاطين والمشايخ وبناء جيش وطني موحد قادر على الدفاع عن الوطن في البر والبحر والجو، والعمل على التنمية الاقتصادية الشاملة في جميع المجالات الاقتصادية والزراعية وإقامة علاقات متساوية مع دول العالم دون الخضوع للدول الاستعمارية الغربية.
فيما أكد اعتبر المؤرخ الدكتور حسين العمري، ثورة 26 سبتمبر يوما خالدا في التاريخ اليمني الحديث والمعاصر.
وأشار إلى أنه في صبيحة الـ 26 من سبتمبر تمكن أبطال الثورة من تحقيق إرادة الشعب اليمني في الحرية والعدالة والمساواة.. لافتا إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى الخالدة إنما هو احتفال لتمجيد شهداء الوطن عبر المسيرة التاريخية في العصر الحديث.
تخللت الفعالية التي حضرها محافظو المحافظات ونواب الوزراء ووكلاء الوزارات وأمناء الأحزاب والتنظيمات السياسية وأعضاء السلك القضائي ومناضلو الثورة والوجهاء والمشايخ والشخصيات السياسية والاجتماعية، قصيدة للشاعر الكبير محمد عبد السلام منصور بعنوان ” بين يدي ثورة الـ26 من سبتمبر “، وأوبريت فني لفرقة فن وحضارة معبر عن المناسبة.