“أمنية المحويت” تناقش جهود مكافحة أعمال التخريب

المحويت / سبأ
عقد أمس بمحافظة المحويت اجتماع للجنة الأمنية بالمحافظة بحضور أعضاء المجالس المحلية والمشايخ والوجهاء بمديريتي المدينة وجبل المحويت .
وكرس الاجتماع لمناقشة المهام والمسؤوليات الواجب تنفيذها من قبل الأجهزة الأمنية والمجالس المحلية والمشايخ والوجهاء في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة ومنع حدوث أي أعمال أو نشاطات تخريبية.
وفي اللقاء ألقيت عدد من الكلمات من قبل المحافظ أحمد علي محسن وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة علي أحمد الزيكم ومدير عام شرطة المحافظة العميد حسين القاضي وتناولت في مجملها الحالة الأمنية الراهنة للمحافظة والجهود المبذولة لتحقيق الاستتباب الأمني بعموم مديريات المحافظة والتصدي للعابثين والمتطاولين على النظام والقانون ومنعهم من القيام بأي أنشطة أو أعمال تخريبية وكذا منع المظاهر المسلحة في المدينة والأسواق والأماكن العامة ومنع إطلاق النار في الأعراس لما يسببه من إزعاج وظواهر غير حميدة.
مشيرين إلى المهام الأمنية المختلفة التي تم تنفيذها وكذا ما تم تحقيقه من نجاحات متعددة في جوانب النشاط الأمني والدور الذي لعبته الأجهزة الأمنية في المحافظة والمديريات للحد من انتشار الجريمة وتحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق اليقظة الأمنية العالية إضافة إلى المهام والأعمال المشتركة المطلوب تنفيذها بهدف الحد من المخالفات وجرائم العنف وأنشطة التقطعات والتخريب التي تحاول بعض الجماعات الخارجة على النظام والقانون القيام بها لإثارة الرعب وخلق الفوضى والمشاكل الأمنية.
وأشادت الكلمات بالجهود الرسمية والشعبية المبذولة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة والمشايخ والأعيان لتعزيز الأوضاع الأمنية ومنع الظواهر الدخيلة على المحافظة والتي يجرمها الشرع والقانون وينبذها العرف القبلي.
كما تناول اللقاء مقترحات بالمهام والإجراءات الواجب اتخاذها وتنفيذها في سبيل منع استمرار مثل هذه الأعمال والممارسات الخاطئة وما يجب على المشايخ والوجهاء وأعضاء المجالس المحلية تحقيق الأمن والاستقرار والقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على المحافظة
وأكد المشاركون في اللقاء الذي نظمته إدارة أمن المحافظة على رفض جميع أبناء محافظة المحويت لكل الأعمال والأنشطة الخارجة على القانون والتي تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفوضى وقطع الطرقات
وحذر المشاركون من خطورة الانجرار إلى الأهواء والمقاصد الحزبية والمصالح الضيقة التي تدعو اليها بعض الأحزاب والجماعات.

قد يعجبك ايضا