العدوان يرتكب مذبحة في تعز وأغلب الضحايا من الأطفال.. استشهاد وإصابة 17 مواطناً في مقبنة

مرتزقة العدوان يشنون قصفاً نارياً على منطقة أخدوع .. ويواصلون قصف المناطق المحاذية لسيطرتهم بالمدافع والصواريخ

   إدانات واسعة للجريمة ومطالبات للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بموقف واضح ومسؤول 
  السلطة المحلية بمحافظة تعز : مثل هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلَّا صموداً وثباتاً في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر
  مكتب حقوق الإنسان: استهداف المناطق السكنية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وانتهاك سافر لحق الطفولة في الحياة
  عين الإنسانية: تعد هذه الجريمة وسابقاتها وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي جرائم حرب

/متابعات

أدانت السلطة المحلية في محافظة تعز، الجريمة المروعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي بحق المواطنين في منطقة الغوشاء عزلة أخدوع أسفل بمديرية مقبنة. وأكدت السلطة المحلية في بيان لها، أمس، أن هذه الجريمة التي راح ضحيتها ثلاثة شهداء و14 جريحاً بينهم نساء وأطفال، من جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم، وتظهر مدى وحشية العدوان ومرتزقته، وتجاهلهم كل المبادئ والقوانين الإنسانية والمعاهدات والمواثيق، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وأشار البيان إلى أن استمرار جرائم العدوان وقتل وتشريد المواطنين، يؤكد رفض دول العدوان ومرتزقتها لكل المساعي والجهود الرامية إلى إحلال السلام، كما يكشف عن تغاضٍ وتواطؤ مكشوف من المجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه معاناة الشعب اليمني. وأكد البيان، أن مثل هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودًا وثباتًا في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر الكامل، داعياً المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل لوقف هذه المجازر، وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية للمصابين والمتضررين، والعمل على فضح جرائم تحالف العدوان ومحاسبة المسؤولين عنها. من جانبه أدان مكتب حقوق الإنسان في محافظة تعز، الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها مسلحو تحالف العدوان بحق النساء والأطفال، والاستهداف المستمر للمناطق الآهلة بالسكان في المحافظة. وأشار المكتب في بيان صحفي، إلى أن مسلحي التحالف استهدفوا بقصف مدفعي عزلة الاخدوع بمديرية مقبنة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم طفلان وإصابة 14 بينهم ثماني نساء وأربعة أطفال. ولفت إلى أن هذه الجريمة بحق الأطفال والنساء، تأتي ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها التحالف في المحافظة.. معتبرا استهداف المناطق السكنية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً سافراً لحق الطفولة في الحياة. وجدد مكتب حقوق الإنسان، المطالبة بوقف هذه الجرائم وتجنيب المناطق الآهلة بالسكان من الاستهداف. وحمّل البيان، التحالف المسؤولية الجنائية الكاملة إزاء هذه الجرائم، وكذا المجتمع الدولي لصمته المستمر تجاه هذه الجرائم المتكررة. ودعا المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان، إلى رصد وتوثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم أيدي العدالة. عين الإنسانية في جديد جرائم مرتزقة التحالف السعودي الإماراتي- التي تضاف إلى سلسلة جرائم بشعةٍ  ترتكبها ولا تزال هذه العناصر الإجرامية التابعة للتحالف السعودي بحق المدنيين الأبرياء في المناطق والقرى التي تسيطر عليها أو التي تصل اليها قذائفهم وبشكل شبه يومي- استهدفت هذه الميليشيات الإجرامية التابعة للتحالف السعودي الإماراتي أمس الأول المدنيين في منطقة الأخدوع التابعة لمديرية مقبنة بمحافظة تعز، ما اسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم طفلان وإصابة ١٤ آخرين بينهم ٨ نساء و ٤ أطفال.  هذا ولا تزال هذه الميليشيات تستهدف بالقصف المدفعي ونيران رشاشاتها منازل وقرى ومزارع المواطنين المدنيين في المناطق المجاورة لأماكن سيطرتهم، بالإضافة إلى استهداف المسافرين في الطرقات العامة في تلك المناطق وبشكل يومي.    ويأتي هذا في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي  ومرتزقته بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية يقابله غض للطرف من قبل الأمم المتحدة.  نحن في مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه الجرائم البشعة، والتي تعد هي وسابقاتها وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولان الملحقان أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين من المدنيين الآمنين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص)، وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة فقط، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.  كما يدين المركز صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق اليمنيين.  التكتل المدني للتنمية كما ادان التكتل المدني للتنمية والحريات،  وبأشد العبارات هذه المجزرة البشعة، والتي تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولان الملحقان أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من المدنيين الآمنين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص). وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة فقط، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول. وتقتضي إحدى القواعد الأساسية في القانون الإنساني الدولي وجوب الحرص على «التمييز بين المدنيين والمقاتلين»، وبالإضافة إلى قاعدة مشابهة التمييز بين «الأعيان المدنية» و”الأهداف العسكرية”، حيث تشكل هاتان القاعدتان جزءاً لا يتجزأ من أحد المبادئ الأساسية، ألا وهو (مبدأ التمييز). حيث ولا تزال قوى التحالف تستهدف بالقصف المدفعي منازل وقرى المواطنين وتستهدف المسافرين في الطرقات العامة بشكل يومي. كما نطالب نحن في التكتل المدني بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول التحالف  ومرتزقتها من جرائم بحق المدنيين الأبرياء، وندين صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول التحالف بحق اليمنيين. ونناشد ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وذلك بتعرية وفضح دول التحالف وما تقترفه من جرائم حرب أمام شعوب العالم. وفي ختام البيان نسأل الله الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى وتضامننا وتعاطفنا الكبير مع أهاليهم وذويهم. والله الموفق، صادر عن التكتل المدني للتنمية والحريات الخميس الموافق 24 أغسطس  2023 • منظمة أصوات حرة للإعلام • منظمة مناصرون للحقوق والحريات •  مؤسسة يمانيات للطفل والمرأة كما أدانت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية في مدينة البيضاء، ممثلة في رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، أمس، جريمة العدوان في عزلة الأخدوع بمقبنة في محافظة تعز التي أدت لاستشهاد وجرح 17 مواطناُ غالبيتهم أطفال ونساء. وقالت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والإشرافية بمدينة البيضاء في البيان الصادر عنها، أن هذه الجريمة بحق الأطفال والنساء، تأتي ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها مرتزقة العدوان في محافظة تعز. وأشار البيان إلى أن استهداف المناطق السكنية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية . وحمل البيان، مرتزقة العدوان المسؤولية الجنائية الكاملة إزاء هذه الجريمة وندين الصمت الأممي تجاهها. وكان قد استشهد وأصيب 17 مواطنا معظمهم نساء وأطفال أمس، بقصف مدفعي لمسلحي التحالف في مديرية مقبنة بمحافظة تعز. وأوضح مصدر محلي أن ثلاثة مواطنين قتلوا بينهم طفلان وهم: ١-عبده فيصل محمد مقبل ٣٠ عاما. ٢- الطفل منتصر عبده فيصل محمد مقبل أربع سنوات. ٣- الطفلة شجون العزي فيصل محمد مقبل ست سنوات. كما أصيب 14 آخرون بينهم 8 نساء و4 أطفال، إثر القصف المدفعي لمسلحي التحالف.. وهم: ١- بشار فيصل محمد مقبل ٢١ عاما. ٢- الطفل عبدالحي سعيد محمد مقبل ١٠ سنوات. ٣- الطفل عمار سعيد محمد مقبل ٦ سنوات. ٤- الطفلة فايزة فيصل محمد مقبل ١١ عاما. ٥- الطفل مجد الدين عبده فيصل العمر سنتين. ٦- الطفل منصر عزي فيصل أربع سنوات ٧- الطفلة نورية حسن سيف ١٣ عاما. ٨- الطفلة حورية حسن فرحان ١٥ عاما. ٩- صفية حسن فرحان ٢٢عاما. ١٠- وهبة علي محمد مقبل ٣٠ عاما. ١١- انيس حسن سيف ٢٢ عاما. ١٢- مريم خادم ٤٠ عاما. ١٣- صفية فيصل محمد مقبل ١٧ عاما. ١٤- سعدة شريان ناجي ٤٠ عاما. وأدان المصدر استمرار التحالف في استهداف المنازل والقرى والمسافرين في الطرق وارتكاب الجرائم المروعة بحق المواطنين في المحافظة.

قد يعجبك ايضا