الثورة نت|
عقد اليوم في وزارة السياحة لقاء موسعا برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية، الدكتور حسين مقبولي، وحضور وزير السياحة أحمد الحسن الأمير.
وفي اللقاء استمع مقبولي والأمير من الوكلاء ومديري العموم والموظفين إلى عدد من الإشكالات والقضايا المتصلة بالعمل السياحي وسبل معالجتها وتجاوزها.
وأكد الدكتور مقبولي أهمية السياحة كصناعة تندرج ضمن المنظومة الاقتصادية، مشيرا إلى أن المفهوم العالمي الحديث للسياحة اليوم يعتبرها إحدى الصناعات الحيوية وأحد أهم المرتكزات الاقتصادية التي تعتمد عليها اقتصاديات الكثير من بلدان العالم.
ولفت إلى حجم ما يمتلكه اليمن من مقومات سياحية، مؤكدا دعم الحكومة لكافة جهود تطوير هذا القطاع وبما يسهم في جعل السياحة من القطاعات الأكثر إسهاما في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأشاد الدكتور مقبولي بجهود قيادة وزارة السياحة والعاملين فيها وحرصهم على الحفاظ على البناء المؤسسي للدولة ووضع الخطط والبرامج الخاصة بتنمية القطاع السياحي والنهوض به، رغم التحديات والظروف التي تواجه العمل السياحي جراء استهدافه من قبل العدوان.
وحث قيادة الوزارة والجهات التابعة لها على مواصلة العمل بنفس الوتيرة والاهتمام بتوفير الخطط والبرامج وخارطة بأهم المناطق السياحية وإعداد دليل الخدمات السياحية وبما يسهم في الحفاظ على المناطق السياحية ويسهل إجراءات معاملات المواطنين.
وأشار إلى أهمية ذلك في ترجمة توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في هذا الجانب، وبما يضمن تفعيل أداء وزارة السياحة، وتقديم الخدمات للمواطنين دون عراقيل.
من جهته استعرض وزير السياحة الخطط والبرامج التي نفذتها وزارة السياحة وكذا أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل والمعالجات المقترحة لتجاوزها بما يسهم بالنهوض بالواقع السياحي ويعزز من كفاءة هذا القطاع وينعكس بشكل ملحوظ على الدخل الوطني للبلاد.
هذا وكان مقبولى ووزير السياحة الأمير قد تفقد مبنى وزارة السياحة وأطلع وزير السياحة نائب رئيس الوزراء على حجم الأضرار التي لحقت بالمبنى خلال أحداث 2011م.