تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل
تصاعدت جرائم القتل البشعة والانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق سكان محافظة تعز، خلال الأيام الماضية، في ظل تقاعس شرطة تعز عن القبض على الجناة ومحاسبتهم، هذه المرة كان ضحيتها الأطفال الذين تعرضوا لجرائم قتل وذبح على طريقة داعش.
وانتقد الناشطون والحقوقيون والإعلاميون على منصات التواصل الاجتماعي، تقاعس شرطة تعز المحسوبة على فصائل تحالف العدوان في ضبط الأمن واعتقال مرتكبي جرائم القتل التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية، مؤكدين أن هذا التقاعس عامل كبير في تنامي جرائم القتل والاغتيالات والتي طالت مسؤولاً أممياً الشهر الماضي في مدينة التربة ولم يتم حتى الآن القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة على الرغم من تباهي شرطة تعز بمزاعم الإنجاز الأمني.
وعبر الناشطون عن سخطهم الكبير تجاه تقاعس شرطة تعز في القبض على القاتل “محمد عبدالعظيم الشرعبي” الذي ارتكب جريمة قتل الطفل غالب محمد غالب البركاني أمام والدته في حي المطار القديم.
وفي ذات السياق امتدح الناشطون الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة صنعاء في ضبط كافة المتهمين في قضايا القتل والتي كان أخرها القبض على المدعو جمال أحمد ناجي حاتم” نجل شيخ قرية الرعينة بمديرية شرعب الرونة الذي ارتكب جريمة قتل الطالب أرسلان محمد عبده سعيد داخل مدرسة التجديد.
وقالت الناشطة الإعلامية “آية السامعي” على منصة “الفيسبوك”: “طفل تعز بين القاتل المقبوض عليه والقاتل الفار الأول أفرغ أكثر من نصف قرن على جسد الطفل غالب محمد البركاني أمام أعين أمه في حي المطار وسط مدينة تعز القاتل محمد عبدالعظيم الشرعبي ارتكب جريمته ولاذ بالفرار والى حد كتابة هذا المنشور لم يتم القبض عليه من قبل اشاوس الشرطة بمدينة تعز”.
وأضافت: “الطفل الثاني أرسلان محمد عبد سعيد ضحية الحبوب والشبو وعدم قبول أسرة أرسلان بالقاتل “جمال أحمد ناجي حاتم” نجل شيخ القرية كزوج مثالي لابنتهم، فكان الانتقام بأقدامه على ارتكاب جريمته المروعة بذبح الطفل أرسلان أمام زملائه وسط الفصل بمدرسه التجديد الرونة لم يتمكن من الفرار ونجح أمن حكومة صنعاء في القبض عليه خلال ساعات.
وأردفت قائلة: هنا يتضح الفارق بين مناطق سيطرة “ما يسمى بالشرعية ” وحكومة صنعاء قبضة أمنيه لا بأس بها تتمتع بها تعز في المناطق الخاضعة لصنعاء فيما تعز الخاضعة لسيطرة حكومة عدن في مهب رياح القتلة والمجرمين.
وطالبت السامعي بأهمية تفعيل القانون وسرعة الاقتصاص من المجرمين بما يقلل الجريمة ويحمي المجتمع من إخطار تهدد حياته وامنه وسلا مته .
بدورها قالت الناشطة الدكتورة “إيمان الذبحاني” على منصة “الفيسبوك” رصدتها “وكالة الصحافة اليمنية”: الشاب جمال أحمد ناجي حاتم ابن شيخ القرية في عزلة الرعينة بمديرية شرعب الرونة محافظة تعز تقدم الأسبوع الماضي لخطبة فتاة وتم رفضه وصباح الإثنين الماضي أقدم المدعو على اقتحام مدرسة التجديد وأمسك بالطفل أرسلان محمد عبده سعيد ( شقيق الفتاة ) وقام بذبحه أمام الطلاب داخل المدرسة انتقاماً على رفض الموافقة عليه.
وأضافت: “تمكنت الأجهزة الأمنية في شرعب الرونة من إلقاء القبض على المتهم بعد الحادثة بينما الشرعبي قاتل الطفل غالب محمد غالب أمام والدته مساء الأحد الماضي وسط المدينة حراً طليقاً والحملة الأمنية عاجزة عن التحرك للقبض عليه.
وأردفت بالقول: “الحملة تستعرض عضلاتها في شرجب” في إشارة إلى الحملة العسكرية التي ينفذها حزب الإصلاح لاعتقال المعارضين على خلفية جريمة اغتيال المسؤول الأممي مؤيد حميدي.