الثورة نت|
أكد رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، أن الجرائم والمجازر التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وما قام به من تدمير لمقدرات وبنية اليمن التحتية على مدى أكثر من ثمان سنوات، لن تسقط بالتقادم.
وأشار خلال لقائه اليوم رئيس الفريق الوطني للتواصل الخارجي السفير الدكتور أحمد العماد، ومقرر الفريق إبراهيم الكبسي، وعدد من أعضاء الفريق الناشطين في الدول الغربية، أن الشعب اليمني سيستمر في تعرية مرتكبي هذه الجرائم في كافة المحافل الدولية والبرلمانية، حتى يتم محاكمة المجرمين وقتلة أطفال اليمن.
وثمن رئيس المجلس خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس المجلس عبد السلام هشول، ووزيرا الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، والكهرباء والطاقة الدكتور محمد البخيتي، وأعضاء مجلس النواب الدكتور علي الزنم، ومحمد الطوقي وقاسم حبيش، ومحمد البرعي، الأنشطة والفعاليات التي نظمها الفريق وأبناء الجاليات والطلاب اليمنيين الدارسين في عدد من الدول الأوروبية وأمريكا وروسيا.
ونوه بدورهم في إيصال مظلومية الشعب اليمني وقضيته إلى المحافل الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية.. لافتا إلى دور مجلس النواب في تعزيز الصمود والثبات لمواجهة العدوان والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في التصدي للغزاة والمحتلين والدفاع عن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
وأشار إلى استمرار المجلس في مخاطبة برلمانات الدول العربية غير المشاركة في العدوان على اليمن وعدد من الدول الاقليمية والدولية، والاتحادات والبرلمانات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإنسانية التابعة لهما بشأن ما يتعرض له اليمن ولا يزال من عدوان وحصار.
ولفت رئيس مجلس النواب إلى أثر تلك الجهود والتحركات في إيصال مظلومية الشعب اليمني ليتم تبنيها في العديد من برلمانات العالم.
وحث الناشطين والجاليات اليمنية في الخارج ومنهم أعضاء الفريق الوطني للتواصل الخارجي على بذل المزيد من الجهود لإيصال مظلومية الشعب اليمني وقضيته العادلة إلى المحافل الدولية، والتصدي لآلة الزيف والتضليل الإعلامي التي يمولها تحالف العدوان للتغطية على جرائمه.
ودعا إلى توحيد الجهود الرسمية والشعبية في الداخل والخارج، وتبني متابعة ملف جرائم العدوان في المحافل الدولية وملاحقة مرتكبي تلك الجرائم في المحاكم الوطنية والدولية.
فيما عبر رئيس ومقرر وأعضاء الفريق الوطني عن الشكر لرئيس وأعضاء مجلس النواب لصمودهم ووقوفهم إلى جانب أبناء الشعب اليمني في التصدي للعدوان وأدواته لأكثر من ثمان سنوات.. مؤكدين أهمية العمل على إطلاع الرأي العام العالمي على ما يتعرض له اليمن من انتهاكات من قبل تحالف العدوان وصولاً إلى تحقيق المساءلة القانونية بحق المنتهكين.
كما أكدوا أهمية المساهمة في مد جسور التواصل الخارجي لكشف كافة الانتهاكات التي تتعرض لها الجمهورية اليمنية بما يعري الأنظمة والدول المنتهكة ويسهم في كسر العزلة السياسية والإعلامية المفروضة على اليمن.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز الجهود الرامية لوقف العدوان على اليمن وإنفاذ العدالة الدولية بحق المنتهكين، وتوسيع آفاق التواصل مع المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية والشخصيات الفاعلة لتوضيح طبيعة الأوضاع في اليمن ومواقف القوى الوطنية، وإبراز مظلومية الشعب اليمني.
وتطرق اللقاء إلى الجهود التي يقوم بها الناشطون اليمنيون في مختلف الدول، والعمل على إشراك الاتحادات والنقابات والجاليات العربية والإسلامية في التفاعل مع مظلومية الشعب اليمني واستنهاض المبادرات الشعبية.
وفي اللقاء اطلع أعضاء الفريق رئيس المجلس ونائبه وأعضاء المجلس على الأدوار التي قاموا بها في تنظيم المعارض التي توضح آثار وجرائم العدوان والحصار على أبناء الشعب اليمني على مدى ثمان سنوات، وما حققته تلك الجهود من نتائج في إيصال قضية اليمن إلى المحافل الدولية وبعض البرلمانات وتوضيح الصورة الحقيقية لما يجري في البلد، خلافا لما يروج له إعلام تحالف العدوان.
وسلم رئيس مجلس النواب، لرئيس وأعضاء الفريق نماذج من الاصدارات والكتب والصور التي توثق الجرائم والمجازر التي ارتكبها تحالف العدوان لاطلاع العالم عليها.
حضر اللقاء أمين عام المجلس عبد الله القاسمي، والأمين العام المساعد عبد الرحمن المنصور.