الثورة نت|
حيا رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، الدور الوطني المشرف للنشطاء السياسيين اليمنيين في الخارج، وما قاموا به من جهود لنقل قضية وطنهم وشعبهم جراء العدوان والحصار إلى الرأي العام العالمي.
جاء ذلك خلال لقائه ومعه وزيري الأشغال العامة والطرق غالب مطلق، والدولة لشئون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني اليوم، رئيس الفريق الوطني للتواصل مع الخارج السفير الدكتور أحمد العماد، وعدد من النشطاء اليمنيين في عدد من الدول الأوروبية الذين يزورون الوطن حالياً.
وأكد رئيس الوزراء، أن النشطاء السياسيين من الشباب وغيرهم من المتواجدين في الدول الغربية، كانوا خير سفراء وعبروا بمسئولية عن محنة وطنهم ومعاناة شعبهم بمختلف الوسائل ونقل معاناته إلى الإعلام والمؤسسات الحقوقية والرأي العام الغربي.
وأوضح أن الحكومة في ظل الحصار الدبلوماسي المفروض عليها تعتبر كل طالب ومغترب غيور على وطنه سفيرا وصوتا حرا وناقلا أمينا لمعاناة الناس في اليمن.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الظلم الذي تعرضت له صنعاء وبقية المحافظات لا يمكن وصفه، فالعدوان طغى وتجبر ودمر وقتل دونما أي اعتبارات أخلاقية أو إنسانية.. مبينا أن من يقدم النموذج والمبادرة في الدفاع عن وطنه يستحق كل الشكر والتقدير.
وذكر أن سفارات اليمن في معظم دول العالم لا صلة لها بمصالح الشعب اليمني وتحولت إلى أداة مساعدة للعدوان وعامل للتغطية على جرائمه.. منوها بما قام به الناشطون الشباب من دور عظيم تجاه وطنهم.
وكان النشطاء السياسيين قد عبروا عن الشكر على حفاوة الاستقبال الذي قوبلوا به من قبل قيادات الدولة في مختلف المستويات وفي طليعتهم فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.. مؤكدين أن ما قاموا به هو واجب وطني وأخلاقي وديني تجاه بلدهم الذي تعرض للعدوان والتدمير طيلة السنوات الماضية.
ولفتوا إلى أن ما لموسه من أمن واستقرار وجهود لبناء الدولة اليمنية خلال زيارتهم الحالية أعطاهم دفعة هامة لمواصلة نشاطهم ومعهم كل أحرار اليمن الرافضين للعدوان.. مشيرين إلى حجم المعاناة التي طالت كل صوت حر لا سيما الطلاب الذين تعرضوا للطرد وقطع إعاناتهم الشهرية والمضايقة المستمرة من قبل السفارات التي تمول من أموال الشعب اليمني.