الثورة / سبأ
نظمت الهيئة النسائية بمدينة عمران أمس، فعالية خطابية إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وأكدت كلمات المشاركات في الفعالية أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستلهام الدروس والعبر من شجاعة وتضحيات الإمام الحسين في مواجهة قوى الطغيان.. مشيرة إلى مظلومية سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فاجعة كربلاء.
وأكد بيان الفعالية المضي على درب الإمام الحسين عليه السلام والتمسك بالمبادئ والقيم الإسلامية التي ضحى من أجلها.
كما أكد التمسك بالقضية العادلة للشعب اليمني في الدفاع عن نفسه في مواجهة تحالف العدوان حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن من الغزاة والمحتلين.
وعقب الفعالية نظمت الهيئة النسائية وقفة احتجاجية للتنديد جريمة إحراق القرآن الكريم في السويد والدنمارك وغيرهما من دول الكفر.
وأكدت المشاركات في الوقفة أن هذه الجريمة تمثل استفزازا لأكثر من ملياري مسلم.
كما نظمت الهيئة النسائية في محافظة ريمة، أمس، فعاليتان خطابية وثقافية؛ إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين – عليه السلام – ووقفة احتجاجية؛ تنديداً بجريمة حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك.
أكدت كلمات الفعاليتين، اللتين أقيمتا في مديريتي الجبين وبلاد الطعام ، أهمية إحياء هذه الذكرى التي تعبِّر عن مكانة وعظمة وشجاعة الإمام الحسين، الذي استهدفه الأعداء في كربلاء، الذي كان يمثل رمزا كبيرا وعظيماً من رموز الإسلام.
وأوضحت الكلمات أن هذه المناسبة الدينية تجسد معاني التضحية والفداء في سبيل الله ونصرة دينه اقتداء بالإمام الحسين – عليه السلام – والسير على نهجه في مواجهة المستكبرين.
وشددت على ضرورة استلهام الدروس والعِبر من تلك الفاجعة المؤلمة، التي عكست مدى الاستهداف لرموز الأمة العربية والإسلامية في ذلك التاريخ ، وماتعرض له الإمام الحسين، وجميع آل بيته من قتل وتنكيل.
وعقب الفعالية المركزية في مركز المحافظة الجبين، أدانت المشاركات -خلال الوقفة الاحتجاجية- جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
وأكدت المشاركات أن استمرار الانتهاكات والإساءات للمقدسات الإسلامية لم يكن ليحدث في ظل وحدة وتماسك أبناء الأمة الأسلامية.
وطالبن الأنظمة المحسوبة على الإسلام بضرورة التحرك واتخاذ موقف صارم من خلال استجواب سفراء الأنظمة التي تمارس هذه الجرائم بحق الدين والإسلام، ومقاطعة هذه الأنظمة.
إلى ذلك نظمّت الهيئة النسائية الثقافية بمركز محافظة حجة والمحابشة والشاهل وكشر فعاليات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وأكدت المشاركات في الفعاليات أهمية التمسك بمنهج الإمام الحسين عليه السلام والسير على دربه والاقتداء بسيرته وشجاعته والقيم والمبادئ والأخلاق التي ضحّى من أجلها في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة دين جده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ففي مديرية الشاهل، تطرقت كلمات أُلقيت إلى مظلومية سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته والمآسي والتنكيل الذي تعرضوا له من قبل الطغاة .. مستعرضة موقف وشجاعة وحكمة وصبر السيدة زينب بنت علي عليهما السلام في مجلس الطاغية يزيد.
وأشارت إلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء للتعرف على شخصية الإمام الحسين عليه السلام والتزود من مناقبه وتضحياته في نصرة الحق وتعزيز التمسك بمنهج أهل البيت في تصحيح مسار الأمة ورفض الظلم والاستكبار والطغيان.
وفي مركز محافظة حجة، اعتبرت كلمات بالمناسبة، ما قدمه الإمام الحسين عليه السلام أنموذجاً أرقى للنهوض بالأمة بعدما اعتراها الزيغ والضلال وباتت بعيدة كل البعد عن الإسلام وأصبحت رهينة لأعدائها.
وأفادت بأن الإمام الحسين عليه السلام مدرسة في الشجاعة والتضحية والفداء، ما يجب استلهام الدروس والعبر من سيرته ومواقفه في الدفاع عن دين الله والخروج على الطغاة والظالمين.
وفي مديرية المحابشة، أرجعت الكلمات ما حل بالأمة من ارتهان إلى ابتعادها عن نهج الحسين عليه السلام وتخاذلها في الوقوف إلى جانبه .. مؤكدة أهمية التمسك بالمنهج المحمدي العلوي الحسيني في التصدي للمستكبرين في كل عصر وزمان.
واستعرضت الدوافع من خروج الإمام الحسين عليه السلام على طغاة العصر اليزيدي .. لافتة إلى أن سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يخرج طمعا في سلطة أو جاه بل نصرة لدين الحق ومواجهة الباطل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وتطرقت كلمات ألقيت في فعالية خطابية بمديرية كشر إلى المواقف المشرفة لليمنيين في نصرة الدين الإسلامي والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي ونجله الحسين عليهما السلام وآل البيت وأعلام الهدى.
وأكدت أن العزة والكرامة والحرية لن تتحقق إلا بالعودة إلى الله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبرة.
عقب الفعالية تم تنظيم وقفات احتجاجية تنديداً بجرائم إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
وحملّت المشاركات في الوقفة، السلطات السويدية والدنماركية مسؤولية السماح لارتكاب هذه الجرائم التي يقف وراءها اللوبي الصهيوني ومن يدور في فلكه.
وأكدت أهمية دور الجميع في نصرة المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القرآن الكريم .. معتبرة الإمعان في الإساءة للقرآن الكريم، حرباً على الإسلام واستفزازاً لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم.
وطالبت البيانات الصادرة عن الوقفات، الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية واتخاذ مواقف حازمة والضغط على الحكومات بطرد السفراء وقطع كافة العلاقات مع تلك الدول.
كما شهدت مربعات مديريات محافظة الحديدة، أمس، فعاليات نسائية في أربع ساحات، إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، والتنديد جريمة إحراق نسخ من المصحف الشريف.
رفعت المشاركات في الفعاليات، التي نظمت بساحات مدرسة بلقيس في مديرية الميناء لمديريات مربع مدينة الحديدة، ومدرسة خولة في بيت الفقيه لمديريات المربع الجنوبي، ومدرسة السلام بمديرية الضحي لمديريات المربع الشمالي، ومدرسة الخنساء بمديرية باجل لمديريات المربع الشرقي، شعارات الحرية والتمسك بمنهج الإمام الحسين.
وفي الفعاليات، ألقيت كلمات أشارت إلى أن إحياء ذكرى عاشوراء واستذكار أحداث كربلاء، يجسد التمسك بأولياء الله وأعلام الهدى وإعلان البراءة من أعداء الله والإسلام.
واستعرضت جوانب من دلالات إحياء هذه الذكرى لاستحضار مظلومية الإمام الحسين في تحصين النفس من الانحراف عن المنهج المحمدي، وإحياء قيم التراحم والتكافل بين أبناء الأمة لمواجهة الأعداء الحقيقيين للإسلام.
وأوضحت أن خروج الإمام الحسين ضد تيار الباطل الذي انحرف عن منهجية الحق ومبادئ الإسلام لم يكن في سبيل جاه أو منصب، بل في سبيل الانتصار لدين الله ونصرة الحق والمستضعفين وطلبا لإقامة العدالة.
وأكدت أن من ناصر النبي الكريم- عليه وآله أفضل الصلاة والسلام- هم من يناصره اليوم للدفاع عن الدين والمقدسات ومناهضة طغيان قوى الاستكبار العالمي الذي تقوده أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتهما من الأنظمة العميلة والمطبعة التي ترتكب أكبر خيانة بحق الإسلام وقضايا الأمة.
كما أكدت أن رهانات أمريكا وعملائها فشلت بصمود اليمنيين وانكشفت أطماع دول العدوان.. لافتة إلى أن اليمن يمضي على أعتاب النصر بعد تغيير موازين القوى.
ولخصت الكلمات، أبعاد إحياء ذكرى عاشوراء وما تحمله من رسالة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.. مبينة أن هذه الذكرى ستظل أكبر فاجعة ومأساة في تاريخ الأمة وستبقى حاضرة على امتداد الزمن.
وحثت على استلهام الدروس والعبر من أحداث كربلاء وإحياء القيم والمبادئ في نفوس أبناء الأمة.
وتطرقت كلمات الفعاليات إلى محطات من جهاد ومواقف الإمام الحسين في الدفاع عن الحق ومناهضة الظلم.. لافتة إلى أن ما تعيشه الأمه من شتات وفرقة يستدعي السير على نهج الرسول وآل بيته ومواجهة الباطل.
وجددت التأكيد على تمسك المرأة اليمنية بمنهج الإمام الحسين عليه السلام الذي كان في مقامه وفي موقفه وحركته وفي ثورته وجهاده، يحمل راية الإسلام.
واستنكرت المشاركات في الفعاليات، جرائم إحراق المصحف الشريف، معتبرات هذه الجرائم التي تستهدف الإسلام والمسلمين انحطاطا أخلاقيا ينم عن مدى الحقد ونزعة تحريض لخلق صراع بين الشعوب والتي يقف خلفها اللوبي اليهودي.
وأكدن أن إحراق القرآن الكريم جريمة لا يمكن السكوت عليها.. مطالبات الأنظمة الإسلامية والمراكز الدينية بالتحرك لمنع تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، والتحرك العملي للتصدي لكل من يتمادى أو تسول له نفسه المساس بالمقدسات.
كما أحيت الهيئة النسائية الثقافية في محافظة تعز، فعاليات خطابية بذكرى عاشوراء استشهاد سبط رسول الله الإمام الحسين عليه السلام.
وأُلقيت كلمات، أشارت إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام الحسين عليه السلام في مواجهة الباطل والمستكبرين.
واعتبرت، إحياء الذكرى محطة تربوية للتزود منها بالتضحية والفداء والصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والمرتزقة.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية ومسرحية وقصائد شعرية، تطرقت إلى جوانب من حياته ومظلوميته وأهل بيته والمآسي والتنكيل الذي تعرضوا له من قبل طغاة ذلك العصر.
المتظاهرات: نستلهم من نساء عاشوراء مدرسة في الصبر والثبات على موقف الحق