الثورة / أحمد كنفاني
نظمت في مربعات مديريات محافظة الحديدة عصر أمس الجمعية، أربع فعاليات نسائية في ساحات مدرسة بلقيس في مديرية الميناء لمديريات مربع مدينة الحديدة، ومدرسة خولة في بيت الفقيه لمديريات المربع الجنوبي، ومدرسة السلام بمديرية الضحي لمديريات المربع الشمالي، ومدرسة الخنساء بمديرية باجل لمديريات المربع الشرقي، إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام والتنديد جريمة إحراق نسخ من المصحف الشريف.
وفي الفعاليات رفعت المشاركات اللافتات وشعارات الحرية المؤكدة التمسك بمنهج الإمام الحسين.. وأستنكرن جرائم إحراق المصحف الشريف.. معتبرات هذه الجرائم التي تستهدف الإسلام والمسلمين انحطاطا اخلاقيا ينم عن مدى الحقد ونزعة تحريض لخلق صراع بين الشعوب والتي يقف خلفها اللوبي اليهودي.
وأكدن أن إحراق القرآن الكريم جريمة لا يمكن السكوت عليها.. مطالبات الأنظمة الاسلامية والمراكز الدينية بالتحرك لمنع تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، والتحرك العملي للتصدي لكل من يتمادى أو تسول له نفسه المساس بالمقدسات.
وأشارن إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات توضح ارتباط اليمنيين بالنهج الإسلامي القويم، وتجسد إيمانهم بمظلومية الحسين عليه السلام في كربلاء.
والقيت كلمات في الفعاليات أكدت إن الإسلام جاء لإحياء القلوب ونصرة المستضعفين، وتوجيه النفوس إلى مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، وبناء أمة من العدم، بعد أن كانت متناحرة، وجعلها أمة تقود العالم بفضل المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، بعد أن كانت ممزقة.
ولفتت إلى أن الإسلام واجه معارضة من قِبل المشركين في محاولة كسر شوكته والروح التي حملها المصطفى -عليه الصلاة وآله السلام- وأصحابه – رضوان الله عليهم- وصبرهم وصمودهم أمام جبروت المشركين في مكة.
وأستعرضت جوانب من دلالات إحياء هذه الذكرى لاستحضار مظلومية الإمام الحسين في تحصين النفس من الانحراف عن المنهج المحمدي، وإحياء قيم التراحم والتكافل بين أبناء الأمة لمواجهة الأعداء الحقيقيين للإسلام.
وأكدت أن رهانات أمريكا وعملائها فشلت بصمود اليمنيين وانكشفت أطماع دول العدوان.. لافتة إلى أن اليمن يمضي على أعتاب النصر بعد تغيير موازين القوى.
وتناولت الكلمات أبعاد إحياء ذكرى عاشوراء وما تحمله من رسالة لتحالف العدوان الامريكي السعودي الإماراتي.. مبينة أن هذه الذكرى ستظل أكبر فاجعة ومأساة في تاريخ الأمة وستبقى حاضرة على امتداد الزمن.
وحثت على استلهام الدروس والعبر من أحداث كربلاء وإحياء القيم والمبادئ في نفوس أبناء الأمة.
وتطرقت إلى محطات من جهاد ومواقف الإمام الحسين في الدفاع عن الحق ومناهضة الظلم.. لافتة الى أن ما تعيشه الأمه من شتات وفرقة يستدعي السير على نهج الرسول وآل بيته ومواجهة الباطل.
وجددت التأكيد على تمسك المرأة اليمنية بمنهج الإمام الحسين عليه السلام الذي كان في مقامه وفي موقفه وحركته وفي ثورته وجهاده، يحمل راية الإسلام.