التأكيد على أهمية استلهام الدروس من سيرة الإمام الحسين وشجاعته في مواجهة الطغاة والوقوف مع الحق
فعاليات ثقافية وخطابية بذكرى عاشوراء ووقفات احتجاجية تنديداً بإحراق نسخ من القرآن الكريم
جريمة إحراق نسخ من القرآن تمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين لا يمكن السكوت عنها
الثورة / محمد صالح المشخر / سبأ
نظمّت إدارة تنمية المرأة في محافظة صنعاء، أمس، فعالية ثقافية مركزية بذكرى استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام- تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وأكدت الكلمات أهمية إحياء المناسبة لاستلهام الدروس والعِبر من سيرة الإمام الحسين وشجاعته وتضحيته، في مواجهة الطغاة والاستكبار والوقوف مع الحق والدفاع عنه.
وتطرقت إلى مناقب الإمام الحسين، ومواقفه العظيمة في نصرة الحق والمستضعفين، وثورته ضد الطغيان التي يستلهم منها اليمنيون الصمود والثبات والفداء في مواجهة تحالف العدوان، ورفض مشاريع الهيمنة والوصاية.
واعتبرت الكلمات، ذكرى عاشوراء محطة توعوية وتعبوية للتزود منها في قيم التضحية والشجاعة والوعي والبصيرة، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافية القرآنية، والتصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الأمة.
تخلل الفعالية فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد عبّرت عن المناسبة.
كما نظم مستشفى عمران العام للأمومة والطفولة التعليمي، أمس، فعالية خطابية وثقافية إحياءً لذكرى عاشوراء يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، وغضبا واستنكارا لتكرار جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة، حسن الاشقص، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء، للتأكيد على ارتباط أهل اليمن بسيد الشهداء الإمام الحسين، والسير على المنهج والرؤية والموقف الذي تحرك من خلاله لمناهضة الظلم ونصرة الحق.
وتطرق الاشقص في الفعالية، التي حضرها رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبد الباري الوزير، إلى دلالات الوقائع التاريخية والمنطلقات الثورية لخروج الإمام الحسين، وما أتسم به من مآثر عظيمة خلال مسيرته الجهادية في مقارعة الطغاة والمستكبرين ورفض الذل والخنوع.
فيما استعرض مدير مستشفى عمران للأمومة والطفولة، الدكتور هادي الحمزي، الأحداث المؤلمة في كربلاء، مشيرا إلى أن مظلومية الإمام الحسين لا تختلف عن مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض منذ تسع سنوات لعدوان وحصار.
وألقيت كلمات أكدت أهمية التحلي بأخلاق ومكارم الإمام الحسين وأخذ العبر والدروس من سيرته ومنهجه، منوهة بأهمية إحياء ذكرى استشهاده، باعتبارها إحياءً لقيم الدين الإسلامي الحنيف.
واعتبر المتحدثون جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف، واستهداف المقدسات الإسلامية، خطوات عدوانية يقف خلفها اللوبي الصهيوني الصليبي العالمي.
وأكدوا أن مثل هذه الجرائم تمثل تحديا صارخا لمشاعر المسلمين، ولا يمكن السكوت عنها، داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى التنديد بهذه الجرائم، ومقاطعة المنتجات السويدية.
تخلل الفعالية، التي حضرها مديرو عموم الإرشاد أبو عصام طامش، والشؤون الاجتماعية إبراهيم الذرحاني ، ومصلحة شؤون القبائل عبدالله العسمي ، وقائد قوات الأمن المركزي العقيد حسين النمري، قصيد للشاعر أمين الحارثي وفقرة انشادية لأشبال المسيرة عبّرت عن عظمة المناسبة.
ونظمت مديريات المربع الشرقي لمحافظة الحديدة أمس، فعالية خطابية وثقافية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام للعام 1445ھ تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وخلال الفعالية التي أقيمت بمديرية باجل بحضور وكيل المحافظة المساعد لشؤون المديريات الشرقية عامر مثنى عامر ، تناول مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، بعض الجوانب من مظلومية آل بيت الرسول عليهم السلام وأهمية عودة الأمة إلى قضاياها والسير على نهج رسول الله الأعظم، ومنهج وثورة الحسين في مواجهة أعداء الأمة.
واستعرض الدروس والعبر المستفادة من ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في تفعيل وتعزيز الصمود والثبات لمواجهة وأفشال مخططات ومؤامرات العدوان.
وأشار الهطفي، إلى أن هذه الذكرى تعزز في النفوس النهج الذي انتهجه الإمام الحسين في تجسيد معنى العزة والكرامة وإعادة الأمة إلى مسارها الصحيح..بدوره أكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن سيرة الإمام الحسين ودورها في إعادة الأمة إلى نهج رسول الله الأعظم وسنته، مشيرا إلى أهمية تفاعل كافة شرائح المجتمع بإحياء هذه الذكرى لتذكير الأمة بجريمة كربلاء وآثارها على الأمة.
وأشار مدير المديرية إلى أن إحياء ذكرى عاشوراء رسالة واضحة للأمة لنصرة كتاب الله والتحرك لاتخاذ مواقف جادة لمقاطعة دولة السويد وغيرها من الدول التي تشجع للإساءة للدين الإسلامي وإحراق كتاب الله.
تخلل الفعالية بحضور مدراء مديريات المربع الشرقي وقيادة وموظفي المكاتب التنفيذية، والكوادر التربوية، قصيدة للشاعر أحمد هيجة..إلى ذلك نظمت هيئة المصائد السمكية بالبحر الأحمر وجمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بمحافظة الحديدة أمس فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام لعام 1445 هجرية.
وخلال الفعالية أكد وكيل المحافظة المساعد علي الكباري أهمية إحياء هذه الذكرى استشهاد الإمام الحسين لاستلهام الدروس والعِبر، ولإعادة الأمة إلى المسار الصحيح لمواجهة أعدائها الذين يتربصون بها.
ولفت الكباري إلى صفات ومبادئ وشجاعة الإمام الحسين، وخروجه لمواجهة الظلم والاستكبار والدفاع عن الحق ونصرة المظلومين.
وتطرق والوكيل إلى جريمة كربلاء التي قتل فيها أعداء الأمة الشهيد الحسين، وتداعيات هذه الجريمة التي لازالت آثارها قائمة إلى اليوم.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية بالبحر الأحمر حسين العطاس ورئيس الاتحاد التعاوني السمكي عمر إبراهيم، أشار مدير عام التخطيط بالهيئة العامة للمصائد السمكية محمد الطيب إلى شجاعة الإمام الحسين وبسالته وحرصه على رفعة الأمة ووقوفه ضد الظلم والباطل .. لافتا إلى أن تحرك الإمام الحسين ضد الظلم جاء بدافع قرآني وإيماني لرفع الظلم عن المستضعفين وتحقيق العدل وإحياء الشريعة الإسلامية.. من جهته أكد نائب مدير عام مكتب الإرشاد حسين القديمي أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام للوقوف عليها وتدبر دلالاتها ومعانيها واستلهام الدروس والعبر منها لمواجهة أعداء الأمة. منوها إلى أن الشعب اليمني اليوم يعيش نفس مظلومية الإمام الحسين، من عدوان وحصار.
فيما أشارت كلمتا الاتحاد التعاوني السمكي وملتقى الصيادين التي ألقاها هشام هيج ومحمد الحسني إلى أن استشهاد الإمام الحسين تجسد لدى أبناء الشعب اليمني حباً وتضحية في سبيل الله ونصرة ديننا الإسلامي.. منوهين إلى أن الإمام الحسين من الرموز الإسلامية التي ضحت في سبيل إعلاء كلمة الله.. تخلل الفعالية قصيدتان شعريتان للشاعرين عبدالعزيز عجلان وعلي المغربي، وأنشودة لفرقة الصماد.
ونظمت مكاتب قطاع الضرائب بمحافظة الحديدة – الضرائب والوحدات التنفيذية لضرائب مبيعات القات، وكبار المكلفين، وريع العقارات بمحافظة الحديدة أمس، فعالية ثقافية وخطابية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام..
وخلال الفعالية التي حضرها مديرا مكتب الضرائب صادق الحارثي والوحدة التنفيذية لكبار المكلفين أمين الحوثي، تطرق مدير الوحدة التنفيذية لريع العقارات حسين ملاكدي إلى فتنة عاشوراء وامتداداتها التاريخية ومعانيها ودلالاتها ومقارنتها بالواقع من خلال خروج الإمام الحسين لمواجهة والظالمين والمستكبرين.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام لاستلهام الدروس والعبر من سيرته ومنهجه والاستفادة منها في مقارعة ومواجهة العدوان والتصدي لمخططاته التي تستهدف نسيج الأمة.
بدورة أكد يحيى الحاجي في كلمته عن العلماء، أن ذكرى عاشوراء محطة يتزود منها أبناء الأمة الدروس والعبر من مسيرة وحياه آل بيت رسول الله لمواجهة الظلم وترسيخ مبادئ الجهاد لإعلاء كلمة الله..
وشدد الحاجي أن يوم عاشوراء سيظل محفورا في وجدان وقلوب أحرار الأمة، مؤكدا أهمية التفاعل لإحياء هذه المناسبة واستلهام دروس الصمود والفداء في سبيل الله..تخلل الفعالية قصيدة للشاعر أيوب الحشاش ووصلة إنشادية لفرقة الشهيد الصماد عبرت عن المناسبة..كما نظّمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة ريمة، أمس، فعالية ثقافية إحياءً لذكرى عاشوراء يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة، حافظ الواحدي، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء للتحلي بأخلاق ومكارم الإمام الحسين، واستلهام الدروس والعبر من سيرته ومنهجه.
ولفت إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء لقيم الدين الإسلامي الحنيف، مشيراً إلى ضرورة الاقتداء بالإمام الحسين والسير على نهجه في مواجهة قوى الظلم والطغيان.
فيما استعرض مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف، فتح الدين النهاري، ومسؤول التعبئة العامة، محمد النهاري، الأحداث المؤلمة لواقعة كربلاء وكيف تكالب الأعداء على آل بيت رسول الله، وحال التدجين التي وصلت إليها الأمة اليوم.
وأشارا إلى أن مظلومية الإمام الحسين عليه السلام، تتكرر اليوم في مظلومية الشعب اليمني العظيم الصامد، فيما يتعرض له من عدوان وحصار منذ تسعة أعوام.
وأكدا أهمية التزود من المدرسة الحسينية بفضائل الصبر والأخلاق والجهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن، ومواقفه الشجاعة الذي تحرك من خلالها لمناهضة الظلم ونصرة الحق ورفض الذل والخنوع.
تخلل الفعالية، التي حضرها عدد من القيادات الحكومية والاجتماعية والثقافية، قصيدة وفقرة إنشادية عبّرتا عن المناسبة.
ونظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة فعاليات ثقافية بذكرى عاشوراء.
وأكدت كلمات الفعاليات في الحلة والظهرين ونعمان بمركز المحافظة، أهمية إحياء الذكرى للتعرف على المظلومية التي تعرض لها الإمام الحسين عليه السلام وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على يد طغاة ذلك العصر.
وأشارت إلى أن الإمام الحسين استشعر المسؤولية في الخروج على الظالمين ونصرة دين الله وإعادة الأمة إلى الطريق الصحيح وضحى بروحه في سبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فيما استعرضت كلمات الفعاليات في طلان والمقتعرة في مديرية كشر والذنوب في مديرية مبين، الأسباب التي دفعت الإمام الحسين للخروج على طاغية ذلك العصر وتخاذل المسلمين في نصرة دين الله.
وأكدت أهمية استلهام الدروس والعبر من حادثة كربلاء الأليمة في التعرف على فضائل ومناقب سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وشجاعته وبطولاته وتضحيته والاقتداء به قولاً وعملاً وتعزيز عوامل الصمود والثبات
تخلل الفعاليات فقرات إنشادية وقصائد شعرية معبرة.
إلى ذلك أقيمت وقفة نسائية في الظهرين بمركز المحافظة تنديدا بجرائم إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
واعتبرت المشاركات في الوقفة، الإمعان في الإساءة للمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القرآن الكريم حربا صريحة على الإسلام والمسلمين، داعية إلى مقاطعة المنتجات السويدية.
ودعا بيان صادر عن الوقفة الشعوب العربية والإسلامية إلى التنديد بهذه الجرائم والضغط على الحكومات بطرد السفراء وقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد والدنمارك.
كما نظّمت السلطة المحلية والتنفيذية في مديرية العرش بمحافظة البيضاء، أمس، فعالية ثقافية إحياءً لذكرى عاشوراء يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة، ناصر علي العجي، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء للتحلي بأخلاق ومكارم الإمام الحسين، واستلهام الدروس والعبر من سيرته ومنهجه.
ولفت الوكيل العجي، إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء لقيم الدين الإسلامي الحنيف، مشيراً إلى ضرورة الاقتداء بالإمام الحسين والسير على نهجه في مواجهة قوى الظلم والطغيان.
فيما استعرض مدير عام مديرية العرش ماهر علي الطيري، الأحداث المؤلمة لواقعة كربلاء وكيف تكالب الأعداء على آل بيت رسول الله، وحال التدجين التي وصلت إليها الأمة اليوم.
وأشار الطيري، إلى أن مظلومية الإمام الحسين عليه السلام، تتكرر اليوم في مظلومية الشعب اليمني العظيم الصامد، فيما يتعرض له من عدوان وحصار منذ تسعة أعوام..تخلل الفعالية، التي حضرها مشرف عام مديرية العرش صلاح عميرات ومدراء المكاتب التنفيذية والمجلس المحلي ومشايخ وأعيان وعقال والشخصيات الاجتماعية في مديرية العرش في محافظة البيضاء، قصيدة وفقرة إنشادية عبّرتا عن المناسبة.
من جهة آخرى نظم نزلاء السجن الحربي والقلعة أمس وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
وفي الوقفة التي حضرها مدير السجن الحربي والقلعة العقيد محمد الشهاري، اعتبر النزلاء جرائم إحراق نسخ من كتاب الله واستهداف المقدسات الإسلامية، خطوات عدوانية يقف خلفها العدو الصهيوني.
وأكدوا أن هذه الجرائم تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين لا يمكن السكوت عنها .. داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية.
ودعا بيان صادر عن الوقفة الشعوب العربية والإسلامية إلى الضغط على الحكومات بطرد السفراء وقطع العلاقات مع السويد والدنمارك ووضع حد لتلك التصرفات غير المسؤولة.
وحث البيان الأنظمة على استشعار المسؤولية إزاء تلك الجرائم والعمل على نصرة المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القرآن الكريم.
وشهدت مديرية المتون بمحافظة الجوف، مسيرة جماهيرية حاشدة، تنديداً باستمرار الإساءات للقرآن الكريم، وتكرار إحراق نسخ من المصحف الشريف.
ورفع المشاركون في المسيرة، لافتات عبرت عن الغضب لكتاب الله الكريم، واستنكرت الإساءات المتكررة والتمادي على القرآن العظيم.
وأكد المشاركون أن تكرار إحراق نسخ من المصحف يستدعي من أبناء الأمة الإسلامية مواقف عملية في المقاطعة الاقتصادية وطرد سفراء السويد والدنمارك من البلدان العربية والإسلامية.
وأوضحوا أنه لولا الصمت والتخاذل الكبير من قبل الأنظمة والشعوب الإسلامية لما تجرأ الصهاينة على الإساءة لكتاب الله والمقدسات الإسلامية، داعين إلى توحيد الكلمة والاعتصام بحبل الله والوقوف الحازم في وجه من يتجرأون على الإساءة لكتاب الله والمقدسات الإسلامية كافة.
كما أدانت الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم جرائم إحراق المصحف الشريف في السويد والدنمارك بحماية ورعاية حكومتي البلدين وتصريح رسمي من قبلهما.
واعتبرت الجمعية في بيان، تلقت (سبأ) نسخة منه، الجرائم الفظيعة التي يرتكبها اللوبي الصهيوني بحق القرآن الكريم أقدس المقدسات الإسلامية، إساءة مباشرة لله تعالى والرسل والأنبياء وكل الكتب السماوية.
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم المتواصلة، تؤكد استخفاف اللوبي الصهيوني ودول الغرب وفي مقدمتها السويد والدنمارك بمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في مختلف بقاع الأرض.
وأفاد بأن اللوبي الصهيوني يريد من خلال ارتكاب هذه الجريمة وبشكل ممنهج ومنظم، تحقير أقدس المقدسات الإسلامية بما فيه من هداية ونور للبشرية كافة، والسير بالمجتمعات إلى الهلاك والضياع في أتون الضلال والجهالة التي نراها اليوم متمثلة فيما يذهب إليه المجتمع الغربي من انحطاط ورذيلة وانعدام للمبادئ والقيم الإنسانية.
وأشادت الجمعية بالمواقف الرسمية التي اتخذتها بعض الدول وفي مقدمتها اليمن بإعلان المقاطعة الاقتصادية الشاملة للبضائع السويدية وكذا العراق التي طردت سفير السويد من بغداد وسحبت سفيرها في ستوكهولم والموقفين اللبناني والإيراني.
ودعت بقية الحكومات والأنظمة الإسلامية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد والدنمارك والمقاطعة الاقتصادية معهما لما يمثل ذلك من ردع لهما ولبقية دول الغرب .. حاثة شعوب العالم الإسلامي إلى العودة للقرآن الكريم والتمسك به والاهتداء بآياته.
ونظم أبناء القطاع الشمالي الشرقي جبل معود في مديرية ريف إب أمس، وقفة تنديداً واستنكاراً لتكرار إحراق المصحف الشريف .
وفي الوقفة، أدان وكيل محافظة إب قاسم المساوى استهانة السويد والدنمارك بالمقدسات الإسلامية وإحراق المصحف الشريف، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة البضائع السويدية والدنماركية.
وأوضح أن الشعب اليمني يعيش محنة كربلاء من الحصار والحرب الممتدة من عهد الحسين عليه السلام ومصارعته يزيد العصر، مؤكداً الاستمرار في الدفاع عن الوطن والمقدسات الإسلامية.
وفي الوقفة التي حضرها مدير المديرية محمد الشبيبي، استنكر أمين عام المجلس المحلي مصطفى آل قاسم، الأعمال الشنيعة بإحراق القرآن في مخالفة للقيم الإنسانية، معتبراً هذه الجريمة اختباراً حقيقياً لمواقف المسلمين.
وأكد أن أبناء مديرية ريف إب لن يتخلوا عن كتاب الله وسيتحركون لمواجهة طغيان العالم .
من جانبهم عبر الناشطان الثقافيان علي خرصان ومحمد الجحدري وعن العلماء والخطباء حمزة القفري، عن رفضهم واستنكارهم لما يحدث من إهانة لكتاب الله، موضحين أن هذا التصرف محاولة لاستفزاز المسلمين ونزع القرآن من قلوبهم.
وأكدوا أهمية العودة الصادقة إلى كتاب الله.
فيما دعا بيان الوقفة، حكومات وبرلمانات العالم إلى إصدار قوانين رادعة لمثل هذه الأعمال الهمجية، وأدان بشدة الإساءة بتكرار حرق المصحف الشريف، وصمت بعض الأنظمة العربية والإسلامية وعدم تحديد موقفها من هذه الجريمة.
كما دعا الأمة الإسلامية إلى مقاطعة البضائع السويدية والدنماركية.
تخلل الوقفة، التي حضرها مستشار المحافظ حفظ الله النجار ومدير أوقاف ريف إب إبراهيم قملان وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية، قصيدة شعرية.
كما نظم أبناء قبائل دبان في مديرية ريف البيضاء وقفة قبلية مسلحة للتنديد بإحراق القرآن الكريم في السويد والدانمارك.
واعتبر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي حسين إدريس، ووكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي ووكيل محافظة شبوة أحمد الباقر الجنيدي، ومشرف مربع مديريات البيضاء حاتم محسن الخولاني ومدير عام مديرية ريف البيضاء عادل صالح الكسادي وقيادات تنفيذية ومحلية ومشايخ وعقال والشخصيات الاجتماعية في مديرية ريف البيضاء، جرائم إحراق نسخ من القرآن الكريم خطوات عدوانية يقف خلفها اللوبي الصهيوني..
وخلال الوقفة، أكد محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس، أن مثل هذه الجرائم تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين، لا يمكن السكوت عنها.. داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى التنديد بهذه الجرائم، ومقاطعة المنتجات السويدية.
وقال المحافظ إدريس “نتشرف أن نكون بين أهلنا الأوفياء من أبناء مديرية البيضاء قبائل دبان الشرفاء، الذين كانوا مثالاً في العزة والثبات والتحرك في هذه المعركة المفصلية” مبيناً أن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي أراد من خلال هذه المعركة تركيع الشعب اليمني، لكن بفضل الله وحكمة القيادة الثورية تجاوز الشعب اليمني تحديات العدوان.
وأشار محافظ البيضاء إدريس إلى أن قبائل دبان في مديرية ريف البيضاء قدمت قوافل من الشهداء.. مؤكدا أن العدوان وحد أبناء اليمن في مواجهته وأدرك الأعداء أن اليمن ليس لقمة صائغة، كما أن شروط السلام تختلف عن شروط الهدنة واليمن رفض تمديد الهدنة إلا بإيقاف العدوان والتوقف عن نهب الثروات.
ونوه المحافظ إدريس، بأن ذكرى استشهاد الإمام الحسين تمثل محطة مؤلمة في تاريخ الأمة.. مؤكدا أن الإمام الحسين ثار من أجل دين الله وضد الظلم والطغيان والفساد في ذلك العصر.
وأشاد محافظ البيضاء، بقرار وزارة الصناعة بشأن مقاطعة كافة البضائع والمنتجات السويدية.. داعياً الشعوب الإسلامية إلى تفعيل قرار المقاطعة الاقتصادية والسياسية كسلاح مؤثر تجاه الدول التي تدعم الإساءة للمقدسات الإسلامية..
من جانبه أشار وكيل محافظة البيضاء نائب رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي بالمحافظة الشيخ عبدالله أحمد الجمالي، إلى أن أبناء قبائل دبان بمديرية البيضاء في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن في كافة الجبهات.. لافتاً إلى أن الوقفة المسلحة يأتي للتأكيد على الرفض لجريمة إحراق كتاب الله القران الكريم في السويد.
وحمل وكيل محافظة البيضاء الجمالي، الحكومة السويدية المسؤولية في منح تصاريح موافقة للمتطرفين للإساءة لكتاب الله المقدس واعتبروا هذا العمل غير المسؤول يعد تحريضا مستفز لأكثر من مليار مسلم.
وأكد الوكيل الجمالي، أن أبناء وقبائل دبان الأحرار يجددون العهد لقائد الثورة بالنفير لحماية ثروات اليمن ومواصلة الصمود والدفاع عن الوطن والنهوض في مختلف المجالات ومنها الزراعية والاقتصادية والعسكرية..
فيما شددت كلمة أبناء محافظة شبوة التي ألقاها وكيل محافظة شبوة أحمد الباقر الجنيدي، على ضرورة الاستمرار في تنظيم الاحتجاجات ضد استمرار العلاقات مع النظام السويدي والسماح لبضائعه وشركاتها بالدخول إلى البلدان العربية والإسلامية. مطالبا الدول الإسلامية باتخاذ إجراءات رادعة بحق مرتكبي مثل هذه الجرائم وداعميهم..
كما نُظم بمركز محافظة ريمة أمس، وقفة احتجاجية تنديداً بجريمة تكرار حرق المصحف الشريف في السويد .
وأدان المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة حافظ الواحدي ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري، ومدراء المكاتب التنفيذية، هذا العمل المشين والاستفزازي الذي أقدم عليه متطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم.
وأكدوا أن هذه الأعمال الاستفزازية والممنهجة التي تهدف إلى الإساءة بالدين والإسلام يقف خلفها اللوبي الصهيون والتي يجب التصدي لها بقوة وحزم.. محملين دولة السويد عواقب هذه الجريمة ومحاسبة كل من يتمادى وتسول له نفسه المساس بكتاب الله والمقدسات الإسلامية.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن حرق القرآن الكريم في السويد يكشف الانحطاط والتبعية للعدو الصهيوني ومدى القبح الإجرامي التي يمارسها جماعات متطرفة من الدول العربية التي تسيء لكتاب والله ورسول والمقدسات الإسلامية.
وحمّل البيان حكومة السويد تبعات هذه الجريمة وعليها تقديم اعتذار رسمي للمسلمين ومحاسبة من أقدموا على هذه الجريمة النكراء.
ودعا البيان الدول العربية والشعوب الإسلامية إلى الخروج في مسيرات وتظاهرات انتصارا لدين الله وكتابه وأنبيائه واتخاذ مواقف حازمة تجاه الإساءات المتكررة للمقدسات.. كما دعا إلى مقاطعة السويد وطرد سفرائها من البلدان الإسلامية.