الثورة نت|
أدانت الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم جرائم إحراق المصحف الشريف في السويد والدنمارك بحماية ورعاية حكومتي البلدين وتصريح رسمي من قبلهما.
واعتبرت الجمعية في بيان لها اليوم، الجرائم الفظيعة التي يرتكبها اللوبي الصهيوني بحق القرآن الكريم أقدس المقدسات الإسلامية، إساءة مباشرة لله تعالى والرسل والأنبياء وكل الكتب السماوية.
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم المتواصلة، تؤكد استخفاف اللوبي الصهيوني ودول الغرب وفي مقدمتها السويد والدنمارك بمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في مختلف بقاع الأرض.
وأفاد بأن اللوبي الصهيوني يريد من خلال ارتكاب هذه الجريمة وبشكل ممنهج ومنظم، تحقير أقدس المقدسات الإسلامية بما فيه من هداية ونور للبشرية كافة، والسير بالمجتمعات إلى الهلاك والضياع في أتون الضلال والجهالة التي نراها اليوم متمثلة فيما يذهب إليه المجتمع الغربي من انحطاط ورذيلة وانعدام للمبادئ والقيم الإنسانية.
وأشادت الجمعية بالمواقف الرسمية التي اتخذتها بعض الدول وفي مقدمتها اليمن بإعلان المقاطعة الاقتصادية الشاملة للبضائع السويدية وكذا العراق التي طردت سفير السويد من بغداد وسحبت سفيرها في ستوكهولم والموقفين اللبناني والإيراني.
ودعت بقية الحكومات والأنظمة الإسلامية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد والدنمارك والمقاطعة الاقتصادية معهما لما يمثل ذلك من ردع لهما ولبقية دول الغرب .. حاثة شعوب العالم الإسلامي إلى العودة للقرآن الكريم والتمسك به والاهتداء بآياته.