الثورة نت|
أدانت وزارة الثروة السمكية الاعتداء الذي تعرض له صياد يمني واقتياد مئات من الصيادين اليمنيين إلى السجون الارتيرية ومصادرة قواربهم ومعداتهم.
واستنكرت وزارة الثروة السمكية في بيان لها اليوم، ممارسة القوات الإرتيرية لشتى أنواع التعذيب بحق صيادين يمنيين خلال رحلة صيد في المياه الإقليمية اليمنية.
واعتبرت مقتل الصياد “النوسي” أحد أبناء منطقة واجحة في منطقة ذباب، الخميس الفائت بنيران القوات الإريترية أثناء رحلة صيد في المياه الإقليمية اليمنية، جريمة ضد الإنسانية تأتي ضمن جرائم ارتكبتها القوات الارتيرية بحق الصيادين اليمنيين.
وأكدت وزارة الثروة السمكية أن جرائم القرصنة البحرية الإريترية واعتداءاتها السافرة، تعد شبه يومية بحق الصيادين اليمنيين، ما يُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني وجرائم بحق الإنسانية.
كما استنكرت الصمت الأممي والدولي والمنظمات الحقوقية إزاء استمرار القتل والاختطاف اليومي للصيادين اليمنيين داخل الحدود الاقليمية اليمنية.
وطالب بيان وزارة الثروة السمكية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك لوقف الجرائم المستمرة بحق الصيادين اليمنيين .. داعية دولة إرتيريا إلى وقف انتهاكاتها بحق الصيادين واحترام المصالح البحرية في المياه الدولية.
كما طالب البيان، المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وصريح لمحاسبة السلطات الإريترية على أفعالها العدوانية ضد الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية .. مؤكدة أن اليمن سيدافع عن أبناء شعبه وحماية مياهه الإقليمية.